أنظمة الأسلحة

الطائرة إيه في-8 بي هارير متعددة المهام توفر إسنادا جويا قريبا للوحدة الاستكشافية البحرية 26

2023-11-10

تستطيع طائرة المهام المتعددة الإقلاع من على متن حاملات طائرات أصغر حجما وسفن برمائية وتستطيع مهاجمة الأهداف على الأرض وفي الجو والبحر بصورة سريعة.

شارك هذا المقال

طائرة إيه في-8 بي هارير تابعة للبحرية الأميركية تنتظر في كاليفورنيا إعادة تزويدها بالوقود خلال مناورات في 12 شباط/فبراير 2020. [مشاة البحرية الأميركية]
طائرة إيه في-8 بي هارير تابعة للبحرية الأميركية تنتظر في كاليفورنيا إعادة تزويدها بالوقود خلال مناورات في 12 شباط/فبراير 2020. [مشاة البحرية الأميركية]

كونها طائرة الإقلاع من مسافة قصيرة والهبوط الرأسي الوحيدة لدى الجيش الأميركي، تشكل إيه في-8 بي هارير 2 مكونا أساسيا للوحدة الاستكشافية البحرية 26 التي تعتمد عليها في مجموعة من المهام.

وتشمل الوحدة الاستكشافية البحرية 26، وهي قوة مهام جو-أرض تابعة لسلاح مشاة البحرية، عناصر قتالية برية وجوية ولوجستية تحت مظلة قيادة مشتركة.

ويمكن إعادة تهيئة هذه القوة الضاربة الجوية والبرية والبحرية القائمة بذاتها والمكتفية ذاتيا لمواجهة أية حالة طوارئ، بما في ذلك الرد على عدوان إقليمي.

هذه القدرة، بالإضافة إلى العديد من القدرات البرية والبحرية والجوية الأخرى للجيش الأميركي، تمكّن الولايات المتحدة من مساعدة حلفائها في أوقات الحاجة ضد الخصوم المشتركين.

والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي و/أو القصير مناسبة للمتطلبات القتالية والاستكشافية لقوات مشاة البحرية الأميركية نظرا لحركيتها التكتيكية وتنوع مهامها ومرونتها.

وكطائرة قادرة على تنفيذ مهام متعددة، تستطيع إيه في-8 بي هارير 2 الإقلاع من حاملات طائرات أصغر حجما وسفن برمائية، وتستطيع مهاجمة أهداف العدو سريعا في البر والجو والبحر.

وتعطي قوة الدفع التي تزيد عن 22 ألف رطل (9979 كيلوجراما) الطائرة القدرة على التحليق كمروحية والإسراع وصولا لبسرعة تصل إلى 630 ميلا في الساعة (1013 كيلومترا في الساعة).

وتستطيع الطائرة مهاجمة وتدمير الأهداف الجوية والبرية وتأمين إسناد جوي هجومي ودفاعي قريب للقوات البرية مع تنفيذ مهام الاستطلاع ومرافقة المروحيات.

ونظرا لتقديرها الكبير لتنوع مهامها وقدراتها على الإقلاع من مسافات قصيرة، فقد دخلت الطائرة إيه في-8بي هاريير 2 للخدمة للمرة الأولى مع قوات مشاة البحرية الأميركية في كانون الثاني/يناير 1985، كما أنها تستخدم من قبل قوات البحرية الإيطالية والإسبانية.

وقد استخدم سلاح الجو الملكي البريطاني النسخ جي آر 7 وجي آر 9 المشتقتين من إيه في-8 بي هارير 2.

أسلحة الطائرة

وتأتي إيه في-8 بي مزودة ببدن مركزي و6 نقاط تعليق للأجنحة تستطيع حمل ما يصل إلى 9200 رطل (4170 كيلوجراما من الذخيرة)، بما في ذلك مدفع جي آي يو-12/يو الفتاك عيار 25 ميليمترا بـ 5 براميل.

ويعد المدفع جي آي يو-12/يو مدفعا من طراز غاتلينغ وهو مناسب للمنصات الجوية والبرية والبحرية. ومع معدل إطلاق نار يصل إلى 4200 طلقة بالدقيقة، يمكن تحميله بذخيرة حارقة وشديدة الانفجار أو بقذائف يورانيوم منضب خارقة.

وتشمل أسلحة الطائرة أيضا الصاروخ جو-أرض إيه آي إم-9 سايدويندر الذي يصل مداه التشغيلي إلى 18 ميلا (30 كيلومترا).

ويمكن لهذا الصاروخ أن يصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت وتبلغ 2.5 ماخ، أي أسرع من معظم المقاتلات.

وتستطيع هارير 2 حمل ما يصل إلى 6 قنابل أغراض عامة ذات جر منخفض وسقوط حر من طراز إم كي-82 زنة 500 رطل (226 كيلوجراما)، تحتوي على نحو 196 رطلا (89 كيلوجراما) من المتفجرات.

ويمكن أيضا تجهيز الطائرة بقنبلة المواجهة المشتركة إي جي إم-154، وهي قنبلة انزلاقية جو-أرض يمكن إطلاقها ليلا أو نهار وفي ظروف مناخية معاكسة.

ويسمح مدى القنبلة البالغ 63 ميلا بحريا (116 كيلومترا) للطائرة بالبقاء خارج مدى دفاعات العدو مع تدمير الأهداف في الوقت عينه.

وعند إطلاقها من ارتفاع 40 ألف قدم (12200 متر)، تستطيع هذه القنبلة الوصول إلى مدى 80.7 ميل (130 كيلومترا).

وتستطيع نسخها مهاجمة الأهداف الخففية والمدرعة مثل الطائرات المتوقفة والشاحنات وحاملات الجنود المدرعة ومواقع الصواريخ أرض-جو. وتستطيع أيضا القنبلة مهاجمة أهداف ثابتة مثل المرافق الصناعية.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *