التحالفات

الولايات المتحدة والإمارات تعززان شراكتهما بفضل أكبر تدريب مشترك بينهما

2025-10-16

عززت الولايات المتحدة والإمارات شراكتهما الدفاعية من خلال أكبر تمرين مشترك لهما ما زاد من قابلية التشغيل البيني والأمن الإقليمي.

شارك هذا المقال

اللواء الثالث للمساعدة الأمنية التابع للجيش الأميركي يرحب بالقوات البرية الإماراتية في دورة مركز التدريب على الجاهزية المشتركة 25-10 في فورت بولك بلويزيانا في 4 آب/أغسطس. [كابتن روبرت سميث/الجيش الأميركي]
اللواء الثالث للمساعدة الأمنية التابع للجيش الأميركي يرحب بالقوات البرية الإماراتية في دورة مركز التدريب على الجاهزية المشتركة 25-10 في فورت بولك بلويزيانا في 4 آب/أغسطس. [كابتن روبرت سميث/الجيش الأميركي]

أعادت الولايات المتحدة والإمارات التأكيد على شراكتهما الدفاعية خلال دورة مركز التدريب على الجاهزية المشتركة 25-10 في فورت بولك بلويزيانا.

وشكّل التمرين الذي أجري في 4 آب/أغسطس أكبر تدريب مشترك ينفذ مع شريك من القيادة المركزية الأميركية وقد سلط الضوء على عقود من التعاون الاستراتيجي والتزام مشترك تجاه الأمن الإقليمي.

وتدرب الجنود الأميركيون إلى جانب القوات البرية الإماراتية في سلسلة من العمليات الدفاعية والهجومية المعقدة التي صممت لتعزيز التنسيق وعملية اتخاذ القرار والجهوزية القتالية.

وأجري التدريب في بيئة قتالية واقعية واختبر قدرة القوات على المناورة المشتركة والاستجابة سريعا للتهديدات المتنامية.

تعزيز التشغيل البيني

وتمثل أحد الأهداف الأساسية للتمرين في تحسين قابلية التشغيل البيني بين وحدات الولايات المتحدة والإمارات.

وسمحت جلسات تخطيط المهام والتقييمات الظرفية المشتركة للجنود من كلتا الدولتين بتوحيد التكتيكات واستراتيجيات الاتصال، ما يضمن تعاونا سلسا تحت الضغط.

وقال أحد المسؤولين الرسميين في وزارة الدفاع الأميركية إن "التمارين مثل دورة مركز التدريب على الجاهزية المشتركة 25-10 تظهر قوة العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة والإمارات والتزامنا بالأمن الجماعي".

وأضاف أن "الشراكات المماثلة أساسية للحفاظ على السلام والأمن. وتشكل دورة مركز التدريب على الجاهزية المشتركة 25-10 شهادة على تحالفنا الدائم ورؤيتنا المشتركة للازدهار الإقليمي".

ومن خلال المناورات المتكاملة، تمرست قوات الدولتين على الاستجابة للسيناريوهات القتالية مع تعزيز التلاحم العملياتي وبناء ثقة متبادلة.

وعكس التمرين سنوات من التعاون الثابت والأهداف المشتركة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

شراكة استراتيجية

وإن نطاق دورة مركز التدريب على الجاهزية المشتركة 25-10 يسلط الضوء على الأهمية التي توليها واشنطن لتعزيز الشراكات العسكرية مع الحلفاء الإقليميين.

ويهدف الاستثمار الأميركي في هذه التمارين المشتركة إلى تعزيز قدرات الشركاء وضمان جهوزية قوات الدولتين لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية معا.

وتعد الإمارات من أقرب الشركاء الأمنيين إلى الولايات المتحدة في الخليج.

وتجري الدولتان عدة تمارين تدريبية مشتركة سنويا بصورة ثنائية وبالتعاون مع شركاء آخرين بما في ذلك دول حلف شمال الأطلسي ومجلس التعاون الخليجي.

وأدى حجم ونطاق تمرين العام الجاري في فورت بولك إلى تعزيز العلاقة الدفاعية الأميركية-الإماراتية إلى حد أكبر بعد، فعكس التزام الطرفان المشترك في حماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *