تمارين

تمرين تعزيز الوحدات يؤتي ثماره لحرس الرئاسة الإماراتي

2025-06-16

يعزز التمرين فهم حرس الرئاسة الإماراتي لتكتيكات وإجراءات مشاة البحرية الأميركية فيما يتعلق بالنيران غير المباشرة والدعم الجوي القريب.

شارك هذا المقال

عناصر من مشاة البحرية الأميركية وحرس الرئاسة الإماراتي ينسقون عمليات الدعم الجوي القريب خلال تمرين تعزيز الوحدات في 7 أيار/مايو. [مشاة البحرية الأميركية]
عناصر من مشاة البحرية الأميركية وحرس الرئاسة الإماراتي ينسقون عمليات الدعم الجوي القريب خلال تمرين تعزيز الوحدات في 7 أيار/مايو. [مشاة البحرية الأميركية]

عمل مشاة البحرية الأميركية وجنود من الإمارات العربية المتحدة على تعزيز التنسيق القتالي، وذلك خلال تدريبات جرت في الفترة من 6 إلى 8 أيار/مايو في قاعدة مشاة البحرية في معسكر بندلتون في كاليفورنيا.

أُجري هذا التمرين في إطار مناورات جحيم المحيط الهادئ 25، وركز على الدعم الجوي القريب والنيران غير المباشرة، وعمليات الأسلحة المشتركة.

شارك حرس الرئاسة الإماراتي في تمرين تعزيز الوحدات إلى جانب مشاة البحرية الأميركية، ما رفع من كفاءة التشغيل البيني بين الجانبين وجدد التأكيد على الشراكة العسكرية المستمرة بين البلدين.

يُعدّ تمرين تعزيز الوحدات جزءا من تعاون طويل الأمد لمشاة البحرية الأميركية، ويهدف إلى تعزيز القدرة التكتيكية وقابلية التشغيل البيني والجاهزية لدى القوات الشريكة.

يشارك حرس الرئاسة الإماراتي في مهام تمرين تعزيز الوحدات منذ عام 2024 على الأقل، من خلال تدريبات ثنائية إلى جانب الفرق الأميركية في معسكري بندلتون ولوجون.

استندت دورة هذا العام إلى نجاحات تمرين تعزيز الوحدات 24-1، الذي تضمن سيناريوهات مكافحة التمرد والتدريب على الاستطلاع وتطوير المهارات الفردية.

العمل معا

يهدف تمرين تعزيز الوحدات إلى تعميق العلاقات العسكرية بين القوات، تعزيز علاقات الشراكة، إضافة إلى تحسين التكتيكات والإجراءات للعمل المشترك.

ركز التدريب الأخير في معسكر بندلتون على تعزيز الدقة في الدعم الجوي القريب وتطوير الاتصالات بين الأرض والجو وصقل مهارات اتخاذ القرار تحت الضغط في محاكاة لبيئة قتالية.

اختبر التدريب كلا من الكفاءة الفنية والقدرة على العمل كفرق متماسكة في بيئات ديناميكية.

عمل مشاة البحرية الأميركية والجنود الإماراتيون جنبا إلى جنب لتحديد الأهداف ونقل الإحداثيات وإدارة الطائرات القادمة — بما في ذلك مروحيات يو إيتش-1واي فيمون وإيه إيتش-1زي فايبر.

أحد المكونات الرئيسة في تمرين تعزيز الوحدات هو ضمان فهم القوات الشريكة لهياكل القيادة الأميركية وأنظمة التحكم بالنيران الرقمية.

شارك مشاة البحرية الأميركية طرق وضع خطط إطلاق النار، وضبط النيران غير المباشرة، وتوجيه الدعم الجوي القريب في سيناريوهات ديناميكية، ما عزز من الدقة ورباطة الجأش تحت الضغط.

وركز التمرين أيضا على العمليات الهجومية المشتركة وعقيدة مكافحة التمرد.

وشمل ذلك مناورات المشاة، وعمليات الاستطلاع ومهام إطلاق النار غير المباشر وتكامل العمليات الجوية-الأرضية، وكلها أسهمت في صقل الجاهزية التكتيكية والفعالية القتالية.

تعزيز الشراكة

إن التدريبات المشتركة تعزز الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، من خلال بناء الثقة والتفاهم بين قوات البلدين وصقل التكتيكات والعمليات المشتركة.

تُعد الإمارات العربية المتحدة أحد أهم الشركاء العسكريين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وقد جمعت البلدين خمسة عقود من العلاقات الوثيقة والتعاون المتواصل.

وتستضيف الإمارات العربية المتحدة جنودا أميركيين في منشآتها العسكرية بما في ذلك ميناء جبل علي وقاعدة الظفرة الجوية والمرافق البحرية في الفجيرة، وذلك وفقا لما ورد في تقرير خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي.

تشارك الدولتان بانتظام في تدريبات مشتركة. ويظهر التعاون الثنائي في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة لكل تمرين تدريبي، بهدف ترسيخ قابلية التشغيل البيني على المستويات كافة.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *