تمارين

القوات الأميركية والإماراتية تعزز الشراكة الدفاعية من خلال تدريب ثنائي على القتال في المناطق الحضرية

2025-08-18

ثلاثة أيام من تدريبات متقدمة على القتال في المناطق الحضرية، أظهرت التزام التحالف المستمر بإتقان مواجهة التحديات الأمنية المتطورة وتعميق الثقة المتبادلة.

شارك هذا المقال

قيادة الطيران المشتركة الإماراتية ومشاة البحرية الأميركية من الكتيبة الثالثة، الفوج البحري الثاني، ينفذون تدريبات ثنائية على إخلاء المصابين وإطلاق النار خلال مناورات المخضرم الشجاع 25.2. [القيادة المركزية الأميركية، 15 شباط/فبراير]
قيادة الطيران المشتركة الإماراتية ومشاة البحرية الأميركية من الكتيبة الثالثة، الفوج البحري الثاني، ينفذون تدريبات ثنائية على إخلاء المصابين وإطلاق النار خلال مناورات المخضرم الشجاع 25.2. [القيادة المركزية الأميركية، 15 شباط/فبراير]

أتم جنود مشاة البحرية الأميركية والحرس الرئاسي لدولة الإمارات العربية المتحدة تدريبا ثنائيا للعمليات العسكرية على الأراضي الحضرية استمر ثلاثة أيام، وذلك ضمن تمرين المخضرم الشجاع 25.2.

وقد أكد التدريب الذي أُقيم في الإمارات في شباط/فبراير الماضي، الحاجة الحيوية لإتقان قدرات القتال في المناطق الحضرية استجابة للتحديات العالمية المتطورة، إذ يجب على القوات العمل بفعالية في أي بيئة، سواء كانت نائية أو مكتظة بالغابات أو عالية الكثافة السكانية.

أشرفت القيادة المركزية لقوات مشاة البحرية الأميركية على التمرين الذي جمع مشاة البحرية الأميركية والحرس الرئاسي الإماراتي في تدريبات حرب حضرية واسعة النطاق.

أسهم التدريب في تعزيز التشغيل البيني والاستعداد القتالي مع تسليط الضوء على التزام البلدين المشترك بالسلام والاستقرار الإقليميين.

استفاد التمرين من التكنولوجيا المتقدمة وبيئات التدريب التفاعلية، مع سيناريوهات واقعية تحاكي بشكل فعال واقع الضغوط العالية للقتال في المناطق الحضرية.

وأجرت قوات على مستوى الفصائل والفرق تدريبات طبية وتدريبات إطلاق نار حية أثناء ممارسة عمليات تمشيط منسقة والملاحة التكتيكية عبر بيئات حضرية تشبه المتاهة.

وقد أدت المباني الشاهقة والازدحام الحضري إلى تضخيم التعقيدات التشغيلية، ما أسفر عن خلق ظروف صعبة اختبرت مدى انتباه العناصر وقدراتهم على اتخاذ القرار في ظل ضغوط شديدة.

من خلال هذه السيناريوهات، نجح جنود مشاة البحرية الأميركية والحرس الرئاسي الإماراتي في تحسين بروتوكولات الاتصال الحرجة، تعزيز مهارات التعاون تحت الضغط ومواءمة هياكل القيادة.

ركزت التدريبات على الحركة المتزامنة والقوة النارية المنسقة والوعي الظرفي المتزايد، وتشكل جميعها المكونات الرئيسة لعمليات القتال الحضري الحديثة والتي تُعد ضرورية لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

شراكة دائمة

يمثل التمرين العسكري المشترك المخضرم الشجاع 25.2 فصلا واحدا في الشراكة العسكرية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والتي تعزز الاستقرار في الشرق الأوسط وتساهم في الأمن العالمي.

يعمل الحرس الرئاسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تم تشكيله في عام 2011 من خلال دمج الحرس الأميري وقيادة العمليات الخاصة والكتيبة البحرية من البحرية الإماراتية، كقوة قتالية رئيسة للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

في المقابل، ومنذ إنشائها، لعبت قوات مشاة البحرية الأميركية دورا محوريا في تدريب الحرس الوطني وتأمين استعداده العملياتي من خلال مهمة تدريب مشاة البحرية في الإمارات العربية المتحدة، حيث عملت على تشكيل شراكة عسكرية قوية تهدف إلى ضمان السلام والاستقرار الإقليميين.

يعمل التدريب الثنائي على تعزيز هذا التعاون من خلال تعزيز التنسيق التكتيكي والاستعداد الاستراتيجي وقدرات الردع المشتركة، مع إستفادة كلا البلدين وحلفائهما الإقليميين.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *