التحالفات

طاجيكستان وحرس فرجينيا الوطني: التزام مشترك بالأمن والاستقرار

2025-07-10

تتوقع طاجيكستان والحرس الوطني لولاية فرجينيا في ضوء شراكتهما التي تدوم منذ عام 2003، استمرار التعاون بينهما.

شارك هذا المقال

جنود من الجيش الأميركي وشركاؤهم من طاجيكستان يشاركون في حصة تدريبية على القتال اليدوي في معسكر إدواردز في ماساتشوستس يوم 19 حزيران/يونيو، وذلك في إطار تمرين التعاون الإقليمي 2025. [الحرس الوطني للجيش الأميركي]
جنود من الجيش الأميركي وشركاؤهم من طاجيكستان يشاركون في حصة تدريبية على القتال اليدوي في معسكر إدواردز في ماساتشوستس يوم 19 حزيران/يونيو، وذلك في إطار تمرين التعاون الإقليمي 2025. [الحرس الوطني للجيش الأميركي]

طور الحرس الوطني لولاية فرجينيا وجمهورية طاجيكستان شراكة على مدار العقدين الماضيين تشمل مئات الأنشطة العسكرية وعمليات دعم الاستجابة للطوارئ والتطوير المهني.

وإن الجانبين شريكان منذ العام 2003 ضمن برنامج الشراكة بين الدول والذي أطلقته وزارة الدفاع الأميركية في عام 1993 بهدف بناء وتعزيز العلاقات العسكرية-العسكرية والمدنية-العسكرية.

وخلال شراكتهما التي تدوم منذ 22 عاما، شارك الحرس الوطني لفرجينيا وطاجيكستان في أكثر من 200 نشاط عسكري مشترك ما ساهم في تعزيز التعاون والقدرات.

وتبادل الطرفان الخبرة المتخصصة في مجالات مكافحة الإرهاب وردع التطرف العنيف وتوسيع قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ وتطوير الكفاءة المهنية وتعزيز القيم المشتركة في السيادة الوطنية والأمن.

وفي نيسان/أبريل، أجرى أفراد الحرس الوطني لفرجينيا تدريبا على حرب الجبال في دوشانبي بطاجيكستان. وركز التدريب على التحديات الفريدة التي ينطوي عليها العمل بالأراضي الجبلية، وهي مهارة أساسية نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة لطاجيكستان.

وتبادل الجانبان أفضل الممارسات المتعلقة بتطوير وصقل أساسيات حرب الجبال، بما في ذلك ربط العقد والهبوط من الجبال وتنفيذ جسور الحبال.

هذا وتواصلت ورش العمل المتعلقة بالتبادلات حول تطوير ضباط الصف والضباط الصغار وتكتيكات القتال في الأماكن الضيقة وتدريب ضباط الأركان على عملية اتخاذ القرارات العسكرية.

’علاقات دائمة‛

وأجرى عناصر الحرس الوطني لفرجينيا أيضا تبادلا تكتيكيا للمشاة مع جنود من كتيبة حفظ السلام التابعة لوزارة دفاع طاجيكستان في آذار/مارس 2024.

وشمل التدريب الذي استمر أسبوعا جلسات تدريبية مكثفة على مختلف تكتيكات قوات المشاة، ما سمح للجانبين بتبادل الخبرات وتحسين جاهزيتهما العملياتية.

وجاء ذلك عقب تبادل للمهندسين أجري في كانون الثاني/يناير الماضي وركز على منع الوصول إلى القواعد والهدم وبناء المواقع القتالية الدفاعية وإصلاح حفر المطارات.

وقال اللفتنانت أندرو سيتر آنذاك "كان التبادل ناجحا بصورة عامة مع الكثير من التفاعل بيننا وبين شركائنا من طاجيكستان".

وأضاف "نرى طرقا نستطيع من خلالها تحسين جهودنا الهندسية المستقبلية. ويبدو أن التبادل كان له تأثير كبير على الاستراتيجيات الهندسية المستقبلية لشركائنا".

وبدوره، قال الميجور جنرال تيموثي ب. ويليامز وهو الجنرال المساعد لولاية فرجينيا في نيسان/أبريل 2023 إن "الشراكة مع طاجيكستان كانت مجزية إلى حد كبير".

وتابع "لقد تعلمنا الكثير من بعضنا البعض وقمنا ببناء علاقات دائمة. ويشكل التزامنا المشترك بالأمن والاستقرار أساسا لهذه الشراكة ونتطلع لمواصلة تعاوننا في السنوات القادمة".

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *