التحالفات

قطر ومكتب الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية يعززان العلاقات الثنائية

2024-07-30

شهدت العلاقات بين قطر وفيرجينيا الغربية تعاونا وثيقا في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب في الشرق الأوسط، ومنذ عام 2021، شاركت كل منهما في مجموعة متنوّعة من أنشطة التدريب والتبادل العسكري.

شارك هذا المقال

الرقيب أول في الحرس الوطني لجيش ولاية فرجينيا الغربية، آدم لاندرز، يطلع أعضاء ملحق الدفاع القطري على برنامج الإنقاذ السريع في المياه في قاعدة ماكلولين للحرس الوطني الجوي في مدينة تشارلستون بولاية فرجينيا الغربية، يوم 14 أيار/مايو 2018. [الحرس الوطني الجوي الأميركي]
الرقيب أول في الحرس الوطني لجيش ولاية فرجينيا الغربية، آدم لاندرز، يطلع أعضاء ملحق الدفاع القطري على برنامج الإنقاذ السريع في المياه في قاعدة ماكلولين للحرس الوطني الجوي في مدينة تشارلستون بولاية فرجينيا الغربية، يوم 14 أيار/مايو 2018. [الحرس الوطني الجوي الأميركي]

تدخل دولة قطر والحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية عامهما الرابع من الشراكة الرسمية التي تشمل المشاركة النشطة وأنشطة التدريب وقابلية التشغيل البيني للقوات.

أطلق الطرفان هذه الشراكة عام 2021 ضمن إطار برنامج الشراكة بين الدول التابع لمكتب الحرس الوطني الأميركي. وتُمثل هذه العلاقة علامة فارقة في التعاون العسكري والتحالف الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة الأميركية.

بدأت الرحلة إلى هذه الشراكة عام 2016 عندما طلبت وزارة الدفاع القطرية رسميا الشراكة من خلال برنامج الشراكة بين الدول. وبحلول عام 2018، أصبحت ولاية فيرجينيا الغربية ولاية شريكة لقطر.

أبرم الطرفان وثثيقة الشراكة في حفل توقيع بالدوحة يوم 21 حزيران/يونيو 2021، بحضور حاكم ولاية فرجينيا الغربية جيم جاستيس.

تعمل ولاية فرجينيا الغربية وقطر على تسهيل أنشطة التدريب المشترك الفريدة.

في هذا الإطار، أعرب القائد العام للحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية، الفريق ويليام كرين، عن حماسه لهذا التعاون، منوّها بدور قطر في دعم السلام والاستقرار العالميين.

وقال كرين في بيان له إن "قطر حليف رئيس للولايات المتحدة وهي ليست غريبة عن دعم السلام والاستقرار العالميين"، مضيفا "يساعد تحالفنا الاستراتيجي على تعزيز أهداف الأمن القومي الأميركي والشرق أوسطي والسلام في المنطقة، وهناك الكثير مما يمكن أن نتعلمه من حلفائنا في قطر".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أطلقت برنامج الشراكة بين الدول قبل 30 عاما بهدف بناء وتعزيز العلاقات العسكرية-العسكرية والمدنية-العسكرية بين الولايات الأميركية والدول الشريكة.

يقوم برنامج الشراكة بين الدول على ربط جهاز فريد من نوعه في وزارة الدفاع، وهو الحرس الوطني للدولة، بالقوات المسلحة أو ما يعادلها من دولة شريكة في علاقة تعاونية ودائمة وذات منفعة متبادلة.

عمل برنامج الشراكة بين الدول على بناء العلاقات منذ أكثر من 30 عاما، وهويضم الآن 96 شراكة مع 106 دولة.

شراكة فعالة

من خلال هذا البرنامج، شارك الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية وهيئة التعاون العسكري الدولي في قطر بهمة في مجموعة متنوعة من أنشطة التدريب والتبادل العسكري من أجل تحسين قابلية التشغيل البيني للقوات.

ويتسم تعاونها بأهمية عالية لجهة ردع وتعطيل الجريمة والإرهاب في الشرق الأوسط.

وأجرى الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية تدريبا مكثفا للقوات القطرية، شمل عمليات القوات الخاصة والاستجابة المحلية والدعم المدني وعمليات الطوارئ.

ركزت انشطة الشراكة أيضا على الاستجابة لحالات الطوارئ وقابلية التشغيل البيني للقوات البرية ومؤسسة الاستخبارات، إضافة إلى التطوير المهني، بما في ذلك التخطيط والتنفيذ الأمني متعدد الأطراف لكأس العالم لكرة القدم 2022 التي استضافتها قطر.

وعبر تبادل المعرفة والخبرات، أصبحت فيرجينيا الغربية وقطر مجهزتين بشكل أفضل للتعامل مع مجموعة واسعة من التحديات، بدءا من الإرهاب وصولا إلى الكوارث الطبيعية.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *