تربط مكتب الحرس الوطني في ميسيسيبي وأوزبكستان شراكة حيوية منذ عام 2012 وذلك ضمن برنامج الشراكة بين الدول التابع لمكتب الحرس الوطني الأميركي.
منذ بدايتها، شهدت الشراكة بين الحرس الوطني في مسيسيبي وأوزبكستان أكثر من 200 نشاط ثنائي، تراوحوا بين الاجتماعات بين القادة الرئيسين والتبادلات العسكرية والتدريبات المشتركة.
هذا المستوى العالي من المشاركة يجعل الشراكة بين ولاية ميسيسيبي وأوزبكستان واحدة من أنجح الشراكات في برنامج الشراكة بين الدول.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أطلقت برنامج الشراكة بين الدول عام 1993 بهدف بناء وتعزيز العلاقات العسكرية-العسكرية والمدنية-العسكرية بين الولايات الأميركية والدول الشريكة.
يربط برنامج الشراكة بين الدول كيانا فريدا من وزارة الدفاع هو الحرس الوطني للولاية مع القوات المسلحة أو ما يعادلها من دولة شريكة في علاقة تعاون دائمة ذات منفعة متبادلة.
يعمل البرنامج على بناء العلاقات منذ أكثر من 30 عاما، ويضم اليوم 96 شراكة مع 106 دولة حول العالم.
أكثر من عقد من الشراكة
يصادف هذا العام مرور 12 سنة على الشراكة النشطة جدا بين الحرس الوطني في ولاية ميسيسيبي وأوزبكستان، وتشمل هذه الشراكة التدريبات العسكرية.
في عام 2021، أجرى الجنود الأوزبكيون وحرس المسيسيبي الوطني أول عملية جوية مشتركة لهم.
شاركت القوات الأوزبكية في مناورة ثاذرن سترايك (الضربة الجنوبية)، وهي مناورة قتالية دولية واسعة النطاق تستضيفها ولاية ميسيسيبي كل عام وتركز على قابلية التشغيل البيني الشامل للقوة.
وشاركت أوزبكستان أيضا في التدريبات الوطنية السنوية للاستجابة للكوارث، وهي أردنت سانتري (الخفراء المتحمسون) وباتريوت سوث (الجنوب الوطني).
إلى ذلك، شاركت القوات الأوزبكية في مناورات التعاون الإقليمي السنوية وتفوقت في مسابقة أفضل محارب، وهو تمرين سنوي تعقده وزارة الجيش ويركز على تدريبات اللياقة البدنية والرماية بين القوات التي تضم جنود الخدمة الفعلية والاحتياطيين والحرس الوطني.
شراكة واسعة
يشير تنوع الأنشطة التشاركية التي ينفذها برنامج الشراكة بين الدول إلى أن الحرس الوطني هو الأفضل لإجراء هذه الأنشطة العسكرية بين الجيشين.
فغالبية رجال الحرس يخدمون بدوام جزئي فقط، ويشغلون وظائف مدنية ويعيشون ضمن المجتمعات التي يخدمونها.
وقد أدت هذه الأنشطة التشاركية إلى ترسيخ تعاون يصل إلى ما هو أبعد من الجيش.
في عام 2018، استضافت ولاية ميسيسيبي أعضاء مجلس الشيوخ الأوزبكي لمناقشة الشراكات التجارية والصناعية.
وفي العام التالي استضافت أوزبكستان قادة رئيسيين من ولاية ميسيسيبي، بينهم الحاكم ومفوض الزراعة والمساعد العام للحرس الوطني، لمناقشة المزيد من فرص الشراكة في التجارة والتعليم والتنمية الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، أتاح برنامج الشراكة بين الدول تيسير التبادلات في خبرات المجال بين ميسيسيبي وأوزبكستان بالإضافة إلى الشراكات بين جامعاتهما.