تتمتع هيئة الحرس الوطني لمسيسيبي وأوزبكستان بشراكة حيوية منذ عام 2012 تحت رعاية برنامج الشراكة بين الدول التابع لمكتب الحرس الوطني الأميركي.
وخلال هذه الفترة الزمنية، عمل الطرفان على إجراء أكثر من 200 التزام مرتبط بالشراكة تتراوح من الاجتماعات بين القادة الرئيسيين والتبادلات العسكرية إلى التمارين المشتركة.
ويجعل هذا المستوى العالي من المشاركة الشراكة واحدة من الأنجح ضمن برنامج الشراكة بين الدول، علما أن هذا الأخير قد أطلق في عام 1993 لبناء وتعزيز العلاقات العسكرية-العسكرية والمدنية-العسكرية بين الولايات الأميركية والدول الشريكة.
ويربط البرنامج مكونا فريدا من وزارة الدفاع الأميركية أي الحرس الوطني للولاية، بالقوات المسلحة أو ما يعادلها في الدولة الشريكة وذلك في إطار علاقة تعاون دائمة ومثمرة للطرفين.
شراكة فعالة
وتصادف هذا العام الذكرى 13 لشراكة نشطة للغاية بين الحرس الوطني في ميسيسيبي وأوزبكستان، وهي شراكة شملت تدريبات عسكرية.
وشاركت القوات الأوزبكية بمناورات الضربة الجنوبية، وهي مناورات قتالية دولية واسعة النطاق تنظم سنويا في ميسيسيبي وتركز على تحقيق التشغيل البيني الكامل بين القوات المشاركة.
وشاركت أوزبكستان كذلك في تدريبات أردينت سينتري وباتريوت ساوث الوطنية السنوية للاستجابة للكوارث الطبيعية.
وانخرطت القوات الأوزبكية في التدريبات السنوية للتعاون الإقليمي وتفوقت في مسابقة أفضل محارب السنوية التي تنظمها وزارة الجيش.
وتركز هذه الأخيرة على اللياقة البدنية وتدريبات الرماية بين القوات العاملة والاحتياطية والحرس الوطني.
هذا ويستمر كبار القادة من كلا الجانبين في إجراء الزيارات والفعاليات المتبادلة.
وفي كانون الثاني/يناير، حضر القائد العام للحرس الوطني لميسيسيبي اللواء بوبي جين وفرقة الجيش 41 حفل يوم القوات المسلحة الأوزبكية في السفارة الأوزبكية في واشنطن.
وفي حزيران/ يونيو، ترأس جين وفدا إلى طشقند للاجتماع مع كبار القادة في عدة وزارات من أجل تعزيز التعاون العسكري بين الجيشين ودعم الأمن الإقليمي وتعزيز التنمية المتبادلة.
مشاركة واسعة النطاق
وفي هذا السياق، يظهر تنوع الفعاليات التي يجريها برنامج الشراكة بين الدول أن الحرس الوطني مؤهل بشكل فريد لإجراء هذه المشاركات بين الجيوش.
ويخدم غالبية أفراد الحرس الوطني بدوام جزئي فقط، حيث يشغلون وظائف مدنية ويعيشون ضمن المجتمعات التي يخدمونها. وقد أدت هذه الالتزامات إلى تعاون يتجاوز نطاق الجيش.
وفي عام 2018، استضافت ميسيسيبي أعضاء مجلس الشيوخ الأوزبكيين لمناقشة الشراكات التجارية والصناعية.
وفي العام التالي، استضافت أوزبكستان كبار القادة من ميسيسيبي بما في ذلك الحاكم ومفوض الزراعة والقائد العام للحرس الوطني، لمناقشة المزيد من الشراكات على صعيد التجارة والتعليم والتنمية الاقتصادية.
وسهّل برنامج الشراكة بين الدول تبادل الخبرات بين ميسيسيبي وأوزبكستان، فضلا عن الشراكات بين جامعاتهما.