التحالفات

الالتزام بالأمن يحدد العلاقة بين طاجيكستان والحرس الوطني لولاية فرجينيا

2024-07-23

شارك الجانبان منذ عام 2003 في ما يزيد عن 200 اشتباك عسكري-عسكري، ما ساعد في تعزيز التعاون وتقوية القدرات.

شارك هذا المقال

عناصر الحرس الوطني لولاية فرجينيا يجرون تبادلا تكتيكيا للمشاة مع أعضاء من كتيبة حفظ السلام التابعة لوزارة دفاع طاجيكستان بين 3 و8 آذار/مارس في دوشنبه بطاجيكستان. [الحرس الوطني الأميركي]
عناصر الحرس الوطني لولاية فرجينيا يجرون تبادلا تكتيكيا للمشاة مع أعضاء من كتيبة حفظ السلام التابعة لوزارة دفاع طاجيكستان بين 3 و8 آذار/مارس في دوشنبه بطاجيكستان. [الحرس الوطني الأميركي]

طوّر الحرس الوطني لولاية فرجينيا وجمهورية طاجيكستان شراكة على مدى العقدين المنصرمين شملت مئات الاشتباكات العسكرية وعمليات دعم الاستجابة للطوارئ والتنمية المهنية.

ويعد الجانبان شريكين منذ العام 2003 في إطار برنامج الشراكة بين الدول والذي أطلقته وزارة الدفاع الأميركية في العام 1993 لبناء وتعزيز العلاقات العسكرية-العسكرية والمدنية-العسكرية بين الولايات المتحدة والدول الشريكة.

وخلال شراكتهما التي تعود إلى 21 عاما، شارك الحرس الوطني لولاية فرجينيا وطاجيكستان في ما يزيد عن 200 اشتباك عسكري-عسكري، ما ساعد في تعزيز التعاون وتقوية القدرات.

وتشارك الطرفان الخبرة المتخصصة في مجالات مكافحة الإرهاب وردع التطرف العنيف وتوسيع قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ وتطوير الكفاءة المهنية وتعزيز القيم المشتركة في السيادة الوطنية والأمن.

وساعدت العلاقة الدائمة بين الحرس الوطني لفرجينيا وطاجيكستان في دعم القيم المشتركة وتعزيز الأمن.

أفضل الممارسات لحرب الجبال

وفي أيار/مايو، أجرى مهندسون بالحرس الوطني لفرجينيا تدريبا على حرب الجبال في منطقة روميت بطاجيكستان، وشكّل ذلك التعاون الثالث بين الجانبين في هذا المجال خلال السنوات الثلاثة الماضية. وركز التدريب على التحديات الفريدة التي ينطوي عليها التحرك في الأراضي الجبلية، علما أن هذه مهارة أساسية نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة لطاجيكستان.

وتبادل الجانبان أفضل الممارسات المتعلقة بعمليات حرب الجبال، بما في ذلك ربط العقد والهبوط من الجبال وتنفيذ جسور الحبال.

وأجرت عناصر الحرس الوطني لفرجينيا أيضا تبادلا تكتيكيا للمشاة مع جنود من كتيبة حفظ السلام التابعة لوزارة دفاع طاجيكستان في آذار/مارس.

وشمل التدريب الذي استمر مدة أسبوع جلسات تدريبية مكثفة على مختلف تكتيكات المشاة، ما سمح للقوتين بتبادل الخبرات وتحسين جاهزيتهما العملياتية.

وجاء ذلك عقب تبادل للمهندسين أجري في كانون الثاني/يناير الماضي وركز على منع الوصول إلى القواعد والهدم وبناء المواقع القتالية الدفاعية وإصلاح حفر المطارات.

وقال آنذاك اللفتينانت ثاني أندرو سيتر "كان التبادل ناجحا بصورة عامة مع الكثير من التفاعل بيننا وبين شركائنا الطاجيكستانيين".

وأضاف "نرى طرقا نستطيع من خلالها تحسين جهودنا الهندسية المستقبلية. ويبدو أن التبادل كان له تأثير كبير على الاستراتيجيات الهندسية المستقبلية لشركائنا".

وذكر اللواء تيموثي ب. ويليامز الجنرال المساعد لولاية فرجينيا في نيسان/أبريل 2023 "كانت الشراكة مع طاجيكستان مجزية بشكل استثنائي".

وأضاف "لقد تعلمنا الكثير من بعضنا البعض وقمنا ببناء علاقات دائمة. ويشكل التزامنا المشترك بالأمن والاستقرار أساسا لهذه الشراكة، ونتطلع لمواصلة تعاوننا في السنوات القادمة".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *