تمارين

التمرين البحري الدولي 25 بقيادة الولايات المتحدة يؤكد على الالتزام بحرية الملاحة

2025-02-14

تم تصميم التمرين البحري الدولي لعام 2025 لإظهار النية العالمية في الحفاظ على النظام الدولي المرتكز على قواعد القانون.

شارك هذا المقال

ضابط من حرس السواحل الأميركية يجري في 11 شباط/فبراير جولة على سفينة لمشاركين في التمرين البحري الدولي لعام 2025. [البحرية الأميركية]
ضابط من حرس السواحل الأميركية يجري في 11 شباط/فبراير جولة على سفينة لمشاركين في التمرين البحري الدولي لعام 2025. [البحرية الأميركية]

أطلقت البحرية الأميركية التمرين البحري الدولي لعام 2025 في الشرق الأوسط في 10 شباط/فبراير لإعادة تأكيد التزامها بإنفاذ حرية الملاحة والتدفق الحر لحركة التجارة والأمن الإقليمي.

وبدأ التمرين في البحرين و الأردن ، علما أنه كناية عن تدريب بحري يمتد على 12 يوما وتستضيفه القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية.

وقالت البحرية الأميركية في بيان إنه انطلق مع محادثات أكاديمية حول مواضيع تشمل عملية التخطيط البحري وإجراءات مركز العمليات البحرية وتنسيق الاستجابة للكوارث.

وأضافت أن المرحلة العملياتية للتمرين تشمل تبادلات بين الشركاء بشأن الألغام والتدابير المضادة والزيارات والصعود والتفتيش والضبط والأنظمة المسيرة وتكامل الذكاء الاصطناعي والتخلص من الذخائر المتفجرة.

وتغطي المرحلة أيضا الدفاع عن السفن والبحث والإنقاذ والاستجابة لحالات الإصابة الجماعية وغيرها من مجالات التركيز.

ويرتبط التمرين البحري الدولي هذه السنة بتمرين كاتلاس إكسبريس بقيادة القوات البحرية الأميركية في أوروبا وإفريقيا، ما يسلط الضوء على الطبيعة عبر الإقليمية وعبر الوطنية للتحديات العديدة التي تهدد الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة.

وتم تطوير كاتلاس إكسبريس لتعزيز الوعي البحري الإقليمي والقدرات المشتركة للدول الشريكة للاستجابة للتهديدات البحرية.

وسيشارك التمرينان المعلومات بين مراكز العمليات البحرية من أجل تعزيز التنسيق بين المسارح وقدرات الولايات المتحدة والدول الشريكة والتشغيل البيني بينهما.

ويشارك في التمرينين أكثر من 5000 جندي من أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية.

حرية الملاحة

وفي ظل مواصلة الولايات المتحدة العمل مع الشركاء في التحالف الدولي بالتساوي لمعالجة التحديات التي تهدد المصالح المشتركة، تبقى الشريك المفضل لدعم الاستقرار الإقليمي ومواجهة الجهات الخبيثة.

يُذكر أن التمرين البحري الدولي 25 هو النسخة التاسعة للتمرين منذ إطلاقه في العام 2012.

وصُمم لإظهار نية عالمية في الحفاظ على النظام الدولي المرتكز على قواعد القانون ويقدم للمشاركين فرصة فريدة للعمل مع بعضهم البعض وإظهار تعاون إقليمي في مجال الأمن البحري.

وفي هذا السياق، قال نائب قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية نائب الأدميرال جيف جورجيماير في حفل افتتاح التمرين إن "المناورات مثل التمرين البحري الدولي تظهر أننا بأفضل حال عندما نعمل سويا وتظهر أن عزيمتنا لا تتزعزع".

وتابع "تشكل منطقة الشرق الأوسط تقاطع طرق حيويا للتجارة العالمية. ويشكل التمرين البحري الدولي ضمانتنا المشتركة بأن إمكانية النجاح على الصعيد الاقتصادي هي أعلى عندما تكون الممرات المائية الدولية آمنة وسالكة للجميع".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *