تمارين

التمرين البحري الدولي 2025: تدريب على المهارات الأساسية لحفظ الأمن الإقليمي

2025-02-20

يغطي التمرين عمليات الأمن البحري ومهام مكافحة الألغام ورعاية المرضى في بيئات العمليات.

شارك هذا المقال

المشاركون في التمرين البحري الدولي 2025 يتجولون على متن سفينة مكافحة الألغام من فئة أفنجر يو إس إس ديفاستيتور (إم سي إم 6). ويعد هذا التمرين أكبر حدث تدريبي متعدد الجنسيات في الشرق الأوسط، إذ يشارك فيه 5000 فرد من أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية ملتزمة بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القوانين وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري. [البحرية الأميركية]
المشاركون في التمرين البحري الدولي 2025 يتجولون على متن سفينة مكافحة الألغام من فئة أفنجر يو إس إس ديفاستيتور (إم سي إم 6). ويعد هذا التمرين أكبر حدث تدريبي متعدد الجنسيات في الشرق الأوسط، إذ يشارك فيه 5000 فرد من أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية ملتزمة بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القوانين وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري. [البحرية الأميركية]

يمنح التمرين البحري الدولي لعام 2025 وهو أكبر مناورة بحرية في الشرق الأوسط، المشاركين فرصة التمرس على المهارات الأساسية لضمان أمن المنطقة.

وأطلقت البحرية الأميركية بتاريخ 10 شباط/فبراير فعاليات التدريب البحري هذا على أن يستمر 12 يوما، وتستضيفه القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في البحرين والأردن.

ويغطي التمرين عددا من عمليات الأمن البحري، بما في ذلك تكتيكات الدفاع الساحلي والتدريب والإجراءات المصممة لتعزيز المواءمة العملياتية بين الشركاء الإقليميين.

وتشمل المرحلة العملياتية للتدريب تبادلا بين الشركاء وتدريبا في المجالات الجوية والسطحية وتحت الماء لمهام مكافحة الألغام والتي تتضمن تحديد موقع الألغام ومعرفة نوعيتها وتدميرها في الماء.

ويتضمن التمرين البحري الدولي أيضا سلسلة من التبادلات لمشاركة أفضل الممارسات لرعاية المرضى في بيئات العمليات.

ومن بين المجالات التي تغطيها هذه التبادلات الزيارات والصعود والبحث والمصادرة والأنظمة غير المأهولة وتكامل الذكاء الاصطناعي والدفاع عن السفن والبحث والإنقاذ والاستجابة للإصابات الجماعية والتخلص من الذخائر المتفجرة.

ويرتبط تمرين العام الجاري بتمرين كاتلاس اكسبريس الذي يجري بقيادة القوات البحرية الأميركية في أوروبا وإفريقيا، وقد صمم لتعزيز الوعي البحري الإقليمي والقدرات المشتركة للدول الشريكة في الاستجابة للتهديدات البحرية.

تحسين المواءمة العملياتية

وفي هذا السياق، قالت البحرية الأميركية إن القوات الأميركية والدول المشاركة ستعمل خلال التدريبات على تعزيز الوعي بالمجال البحري وتحسين قدرة إنفاذ القانون الدولي.

وأضافت أنها ستعمل على تعزيز المواءمة العملياتية بين قوات البحرية وخفر السواحل الأميركية والإفريقية وغيرها من القوات الشريكة متعددة الجنسيات.

وأوضحت البحرية أن مناورات هذا العام ستركز على جهود التدريب في جزر موريشيوس وسيشل وتنزانيا.

وسيتم تبادل المعلومات والتنسيق عبر 9 مراكز عمليات بحرية في مختلف أنحاء المنطقة لتعزيز التنسيق بين مسارح العمليات وقدرات الولايات المتحدة والدول الشريكة والمواءمة العملياتية بينها.

ويشارك في التمرينين أكثر من 5000 عسكري من أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية.

ويعد التمرين البحري الدولي لعام 2025 النسخة التاسعة من التمرين منذ إطلاقه عام 2012.

ويهدف إلى إظهار العزم الدولي على الحفاظ على النظام الدولي القائم على القوانين، كما يوفر فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإظهار التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-02-24

يارب الخير بين يديك يارب يارب يارب اجعله مننصي أن شاء الله

رد
2025-02-23

جميل جدا يا اخواني الكرام

رد
2025-02-21

جوري

رد
2025-02-21

جميل

رد