انطلقت اليوم أكبر مناورات بحرية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تتيح للمشاركين من أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية تبادل التكتيكات والتقنيات والإجراءات البحرية المهمة.
انطلقت فعاليات التدريب البحري الدولي 2025 (آي إم إكس25) للبحرية الأميركية، في البحرين والأردن يوم 10 شباط/فبراير، على أن تستمر 12 يوما.
وتمثل هذه التدريبات التي تستضيفها القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية فرصة ثمينة للدول المشاركة لتبادل الخبرات والدروس المستقاة التي تساهم في تحسين قدرات الدول كافة.
تعد مناورات آي إم إكس25 النسخة التاسعة من التمرين منذ إطلاقه عام 2012.
وتهدف إلى إظهار العزم العالمي على الحفاظ على النظام الدولي القائم على القوانين، ويوفر للمشاركين فرصة للتعاون وإظهار التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وقالت البحرية الأميركية في بيان لها إن مناورات آي إم إكس25 بدأت بمناقشات أكاديمية حول مواضيع تشمل نهج التخطيط البحري وإجراءات مركز العمليات البحرية وتنسيق الاستجابة للكوارث.
وأضافت أن المرحلة التشغيلية للتدريب تشمل تبادل المعلومات بين الشركاء حول الألغام والتدابير المضادة، الزيارة والصعود والبحث والمصادرة، تكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التخلص من الذخائر المتفجرة.
وتغطى من بين مجالات أخرى الدفاع عن السفن والبحث والإنقاذ، والاستجابة لوضعية الإصابات الجماعية.
تمارين ذات صلة
ترتبط مناورات آي إم إكس هذا العام بتمرين كاتلاس إكسبريس الذي انطلق في جميع أنحاء شرق إفريقيا وغرب المحيط الهندي يوم 10 شباط/فبراير ويستمر حتى 21 منه. وصممت تدريبات كاتلاس إكسبريس بقيادة القوات البحرية الأميركية في أوروبا وإفريقيا، بهدف تعزيز الوعي البحري الإقليمي والقدرات المشتركة للدول الشريكة للاستجابة للتهديدات البحرية.
وستقوم مناورات آي إم إكس25 وكاتلاس إكسبريس بتبادل المعلومات بين مراكز العمليات البحرية لتعزيز التنسيق بين المسرحين وقدرات الولايات المتحدة والدول الشريكة والتشغيل البيني.
ويعمل كلا التدريبين، اللذان يجمعان أكثر من 5000 عسكري من أكثر من 35 دولة ومنظمة دولية، كمنصة لتعزيز التعاون الأمني البحري الإقليمي والعالمي.
وتتميز مناورات كاتلاس إكسبريس بسلسلة من فعاليات التدريب على الشاطئ وفي البحر والتي تحتوي على سيناريوهات لاختبار القدرات في مجال الحظر البحري.، بما في ذلك إجراءات الزيارة والصعود والتفتيش والمصادرة ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه.
ويشمل ذلك أيضًا المبادرات الرامية إلى تعزيز دور المرأة والسلام والأمن، وتبادل المعلومات بين مراكز العمليات البحرية، وقدرات منع الانتشار، وفقًا للقيادة الأميركية في أفريقيا.