أنظمة الأسلحة

نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة يضيف توجيها دقيقا للصواريخ

2024-09-10

يقوم نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة بتحويل صواريخ هايدرا 70 غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة موجهة بالليزر، ما يوفر طريقة فعالة من حيث التكلفة لتدمير الأهداف مع تقليل الأضرار الجانبية في القتال القريب.

شارك هذا المقال

قوات مشاة البحرية الأميركية تحمّل صاروخا مقاس 7 سم مزودا بنظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة 2 على طائرة إيه أتش-1زي-فايبر في قاعدة مشاة البحرية الجوية في يوما بولاية أريزونا، يوم 29 آذار/مارس 2018. [قوات مشاة البحرية الأميركية]
قوات مشاة البحرية الأميركية تحمّل صاروخا مقاس 7 سم مزودا بنظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة 2 على طائرة إيه أتش-1زي-فايبر في قاعدة مشاة البحرية الجوية في يوما بولاية أريزونا، يوم 29 آذار/مارس 2018. [قوات مشاة البحرية الأميركية]

يُعتبر نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة حلا فعالا من حيث التكلفة، وهو مصمم لتحويل الصواريخ غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة للغاية قادرة على تدمير أنظمة طائرات العدو غير المأهولة.

يضيف نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة مجموعة توجيه بالليزر إلى الصواريخ غير الموجهة هايدرا 70 ، ما يحولها إلى ذخائر دقيقة موجهة بالليزر.

تحسين الدقة يُعتبر طريقة فعالة لجهة التكلفة لتدمير الأهداف، مع تقليل الأضرار الجانبية في القتال القريب.

صُمم نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة لتوفير بديل أكثر فعالية من حيث التكلفة للذخائر الموجهة بدقة الأكبر حجما والأكثر تكلفة، وتمكين المنصات من التعامل مع الأهداف الناعمة والخفيفة المدرعة بشكل أكثر دقة.

يدمج التصميم المبتكر للنظام قسم التوجيه بين الرأس الحربي شديد الانفجار والمحرك في صاروخ هايدرا 70، ما يجعله متوافقا مع مخزونات الصواريخ الحالية ويتطلب تعديلات بسيطة على منصات الإطلاق.

يمكن للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة أن تحمل صواريخ هايدرا، على الرغم من أنها تُحمّل عادة على طائرات مروحية إيه إتش-64 أباتشي لونغبو و إيه إتش-1 كوبرا.

تكنولوجيا الليزر

من بين الميزات البارزة لنظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة، هي استخدامه لتقنية الباحث بالليزر شبه النشط ذو الفتحة الموزعة (داسالز).

بخلاف الأسلحة التقليدية الموجهة بالليزر والتي تضع الباحث في المقدمة، فإن نظام داسالز يضع الباحثين بالليزر في الحافة الأمامية لكل من أجنحة التحكم الأمامية للصاروخ. ولا يعمل هذا التصميم الفريد على حماية البصريات من الضرر المحتمل أثناء إطلاق الصواريخ المجاورة فحسب، بل يسمح للصاروخ بالإنقضاض على الأهداف من نطاق أوسع من الزوايا والمواضع.

يتيح النظام للصاروخ إمكانية التعديل أثناء التحليق، ما يضمن بقائه على المسار الصحيح باتجاه هدفه، سواء كان الهدف متحركا أو ثابتا.

يتمتع الباحث بالليزر بالقدرة على اكتشاف الأهداف من مسافة تصل إلى 14 كيلومترًا، مما يوفر مسافة وقوف كبيرة تعزز سلامة منصة الإطلاق.

ويتم استكمال هذه الدقة من خلال النطاق والسرعة المذهلة التي يتمتع بها صاروخ هايدرا.

فالصاروخ قادر على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 5000 متر، وضربها بدقة في أقل من خمس ثوان.

وتهدف جهود التطوير الجارية إلى توسيع نطاق نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة إلى ما بين 12 و15 كيلومترا، ما يزيد من مرونته التشغيلية.

ويمكن أيضا لنظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة مكافحة التهديد المتزايد الذي تشكله هجمات الطائرات المسيرة والأنظمة الجوية غير المأهولة.

في حزيران/يونيو 2021، أثبت نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة قدرته على اعتراض وتدمير طائرة مسيرة من الفئة 2 باستخدام صمام التقارب. وأبرز هذا الاختبار تنوع النظام وفعاليته من حيث التكلفة في مواجهة التهديد المتزايد للطائرات المسيرة المعادية.

من خلال الاستفادة من التوجيه بالليزر وصمام التقارب، يوفر نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة بديلا لاعتراض الطائرات المسيرة بتكلفة أقل من الأنظمة الأكثر تعقيدا.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *