يستخدم نظام أسلحة الليزر المدمج الصغير (سي إل دبليو إس)، أو كلاوس ، تصميما متعدد الاستخدامات ومحمولا يعمل بالطاقة الموجهة من أجل التصدي للتهديد المتزايد للمسيرات وغيرها من الطائرات غير المأهولة.
جُهز النظام المعياري الالاستثنائي ببرنامج توجيه الشعاع والاستحواذ الدقيق والتتبع والتوجيه.
تنبعث منه أشعة ليزر مركزة تستهدف المسيرات وتحرق هيكلها، ما يؤدي إلى تحطمها من مسافة 200 متر إلى 2.5 كم.
إن أسلوب التحييد هذا ليس فعالا من حيث التكلفة فحسب، بل يقلّل أيضا من الأضرار الجانبية، ما يجعله مثاليا للاستخدام في البيئات الحضرية وفي ساحة المعركة.
يتميز نظام سلاح الليزر المدمج بسهولة نقله واستخدامه. ويتمكن المشغلون من إتقان استخدامه بعد ساعة واحدة فقط من التدريب.
صُمم نظام سلاح الليزر المدمج ليتم تشغيله ونقله بواسطة جندي مقاتل واحد، ويمكن تهيئته للعمليات الثابتة والمتحركة على حد سواء، ما يجعله قابل للتكيف مع سيناريوهات القتال المختلفة.
تلقى النظام في الفترة 2020-2021 تحديثات زادت من قوة شعاعه القصوى وموثوقيته، ما يوفر حماية مُعززة ضد التهديدات الأكبر والأكثر عددا في مدى أوسع، بالإضافة إلى تمكينه من هزيمة التهديدات بسرعة وكفاءة عالية.
موثوق به في الاختبارات المُكثّفة
تمكّن نظام سلاح الليزر المدمج من هزيمة أكثر من 400 طائرة مسيرة في العديد من العروض والسيناريوهات والبيئات، وفقا للشركة المصنعة له.
وقد استخدمه الجيش الأميركي وسلاح الجو ومشاة البحرية في العديد من التدريبات الاختبارية وعمليات النشر على مدى السنوات الخمس الماضية.
في عام 2018، تم تسليم الدفعة الأولى من نظام سلاح الليزر المدمج إلى مشاة البحرية الأميركية. وفي عام 2019 أصبح النظام أول ليزر ميداني مُعتمد للاستخدام من قبل المقاتلين على الأرض.
في عام 2020، أجرى سلاح الجو الأميركي عرضا دافع فيه نظام سلاح الليزر المدمج عن قافلة حماية للقوات ضد أنظمة جوية غير مأهولة بعد تركيبه على مركبة أرضية.