رغم المحاولات الخارجية لتصعيد الصراع في المنطقة والمخاطر المتزايدة، استمرت القوات الأميركية في تسليم المساعدات لغزة وأسقطت من الجو مساعدات إنسانية منقذة للحياة للمدنيين المتأثرين بالصراع.
وفي عملية مشتركة نفذت يوم 23 نيسان/أبريل، أسقطت 4 طائرات من طراز سي-130 تابعة لسلاح الجو الأميركي 30016 وجبة جاهزة فوق شمالي غزة، حسبما قالت القيادة المركزية الأميركية.
كذلك، تم تسليم 6000 رطل من الإمدادات الغذائية الأردنية.
وحتى تاريخه، أسقطت الولايات المتحدة ما يقارب الـ 1041 طنا من المساعدات الإنسانية فوق شمالي غزة.
وفي هذه الأثناء، استمرت في الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بتدفق المزيد من المساعدات عبر كافة المعابر البرية المتاحة، وقد أعلن مسؤولون أميركيون يوم 23 نيسان/أبريل عن تحسن كبير في تدفق المساعدات خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكر مسؤول أميركي رفيع في 7 آذار/مارس أن الولايات المتحدة تبحث في "كل القنوات الممكنة لإدخال المساعدات إلى غزة".
وتابع "سنقوم بإدخالها عبر الجو والبحر والبر، وبأي طريقة تسمح بتأمين أكبر قدر ممكن منها".
تواصل تسليم المساعدات
وفي حين أن النظام الإيراني ووكلاءه يتسببون في الصراع ويزيدون المخاطر في المنطقة، تبقى الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بتسليم المساعدات للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
ففي يوم 13 نيسان/أبريل أطلقت إيران أكثر من 300 مسيرة وصاروخ من أراضيها باتجاه إسرائيل ردا على غارة جوية نفذت يوم 1 نيسان/أبريل ضد مبنى تابع للقنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا، ما أسفر عن مقتل عدة مسؤولين عسكريين إيرانيين.
وقد شكّل هذا أكبر تصعيد في الصراع الإقليمي منذ شن حركة حماس هجومها يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل، وكانت تلك المرة الأولى التي تشن فيها إيران هجوما مباشرا على إسرائيل من أراضيها.
يذكر أنه منذ الحرب العالمية الثانية، وصلت المساعدات الأميركية إلى الشعوب في أكثر من 150 دولة ومنطقة وحتى المناطق المضطربة بما في ذلك أوكرانيا ووسط وشرق أفريقيا وجنوب ووسط آسيا.
وقد وزعت الولايات المتحدة مساعدات خارجية وصلت قيمتها إلى نحو 4 تريليونات دولار على المجتمعات المحتاجة حول العالم، حسبما ذكر مجلس العلاقات الخارجية.
كل الاحترام والتقدير لكم
ردجزاك كل خير
ردكل الشكر
ردلماذا لا يتم انزال المساعدات على رفح الشرقية الشوكة
ردلم استلم مساعدة
ردلم استلم مساعدة
ردكل الحب والاحترام لكل من يقوم في الاعمال الأنسانيه مهما كانت ديانته
رد