العمليات

الولايات المتحدة تسقط أكثر من 200 ألف وجبة فوق شمالي غزة بالأسبوع الأول من نيسان/أبريل

2024-04-08

تضمن إجراءات التسليم التي وضعها عناصر الجيش الأميركي سلامة المتلقين المستهدفين في شمالي غزة.

شارك هذا المقال

تحميل المساعدات على متن طائرة أميركية لإسقاطها فوق غزة في 4 نيسان/أبريل. [القيادة المركزية الأميركية]
تحميل المساعدات على متن طائرة أميركية لإسقاطها فوق غزة في 4 نيسان/أبريل. [القيادة المركزية الأميركية]

تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في غزة عبر عمليات إسقاط جوي شبه يومية للمساعدات الغذائية ضمن جهد مستدام للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتخطط لعمليات تسليم جوي لاحقة.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم 7 نيسان/أبريل أن الولايات المتحدة أسقطت حتى الآن 739 طنا من المساعدات الإنسانية.

وفي عملية مشتركة نفذت في 7 نيسان/أبريل، أسقطت القيادة المركزية الأميركية والقوات الجوية الملكية الأردنية ما يزيد عن 38 ألف وجبة طعام مقدمة من الأردن إلى شمال غزة، وذلك باستخدام 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز سي-130.

وقامت طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي وجنود من الجيش الأميركي متخصصون في تسليم المساعدات الإنسانية من الجو، بتسليم أكثر من 202 ألف وجبة طعام على سكان غزة في 5 عمليات إسقاط جوي منذ 1 نيسان/أبريل.

وتشمل المواد الغذائية التي تم تسليمها الأرز والدقيق والحليب والمعكرونة والأغذية المعلبة. وتحتوي كل وجبة على نحو 1200 سعرة حرارية وقد تم تعزيز العديد من السلع بالمغذيات.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية "تساهم في الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة الأميركية والدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية".

وأضافت "تأتي هذه العمليات في إطار جهد مستدام وإننا نستمر في التخطيط لعمليات تسليم جوي إضافية".

وقال الجيش إن نجاح هذه العمليات يعود جزئيا إلى امتثال المدنيين لإجراءات التسليم التي وضعها عناصر الجيش الأميركي لضمان سلامة المتلقين المستهدفين.

وفي هذا السياق، ذكر مجلس الأمن القومي الأميركي أنه سيواصل محاولة إيصال المساعدات عن طريق البر، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في 26 آذار/مارس.

ولكنه أشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي هي "واحدة من طرق عدة نقدم عبرها مساعدات للفلسطينيين في غزة هم بأمس الحاجة لها وسنواصل القيام بذلك".

وأرسلت الولايات المتحدة مهندسين عسكريين لبناء رصيف بحري مؤقت في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

ومن المقرر أن تصل "في غضون أيام" 4 سفن تابعة للجيش الأميركي إلى شرقي المتوسط لبدء العمل على الرصيف، على أن يتم تفريغ ما يقدر بمليوني وجبة يوميا عليه، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في 6 نيسان/أبريل.

من جانبها، قالت إسرائيل في 5 نيسان/أبريل إنها ستسمح بإيصال المساعدات "بصورة مؤقتة" عبر ميناء أشدود ومعبر إيرز على طول حدودها مع شمالي غزة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-04-16

اعجبني

رد
2024-04-14

خذوا مساعداتكم وارحلوا عنا أيها المجرمون

رد
2024-04-13

حلوه

رد
2024-04-12

والله نفسي اخد مساعدات نزلو مساعدات في المعسكر مش على البحر اوا في منتقة البروك عند جامع التوبة

رد
2024-04-11

مرحبا

رد
2024-04-09

يعجبني

رد