تواصل الولايات المتحدة وحليفتها الأردن تنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية الأجنبية المنقذة للحياة إلى غزة.

وخلال زيارته المملكة يوم الثلاثاء، 30 نيسان/أبريل، شكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأردن على "تنسيقه النشط في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك عبر عمليات الإسقاط الجوي والتوصيل البري".

وشدد بلينكن على ضرورة تسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) في بيان أنها أسقطت جوا يوم الأحد بالتعاون مع القوات الجوية الملكية الأردنية مساعدات على شمالي غزة.

تضمنت هذه المساعدات أكثر من 25 ألف وجبة جاهزة للأكل وأكثر مما يوازي 13 ألف و80 وجبة من الإمدادات الغذائية الأردنية.

وقالت سانتكوم إن هذه المساعدات تستهدف جميع سكان غزة، مضيفة أن سلامة عمليات التسليم وآمنها اعتمدا على قدرة المستفيدين على البقاء منظمين ومتحضرين.

يذكر أن عمليات نهب الفلسطينيين في غزة لشاحنات المساعدات ومستودعات المواد الغذائية ومحتويات منازل النازحين باتت متفشية، وسط ظروف معيشية في القطاع تكاد تحاكي المجاعة.

تسليم ما يقرب من 1110 طنا من المواد الغذائية

حتى الآن، أسقطت الولايات المتحدة جوا على شمالي غزة ما يقرب من 1110 أطنان من المساعدات.

وتشكل عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية هذه، استمرارا للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والدول الشريكة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.

وأشارت سانتكوم إلى أنها تخطط "لمتابعة عمليات التسليم الجوية" في إطار هذا "الجهد المستمر".

وكشف مجلس العلاقات الخارجية أنه منذ الحرب العالمية الثانية، وزعت الولايات المتحدة ما يقرب من 4 تريليون دولار من المساعدات الخارجية للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.