العمليات

تناقض صارخ بين المساعدات الإنسانية الأميركية لغزة والمساعدات العسكرية الإيرانية لحماس

2024-05-03

تأتي عمليات الإسقاط الجوي المنتظمة والمتواصلة للمساعدات الإنسانية، في إطار المقاربة الأميركية متعددة الجوانب لمساعدة المدنيين في غزة عبر الجو والبحر والبر.

شارك هذا المقال

تحميل حزم مساعدات إنسانية مرسلة إلى غزة على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز سي-130 جيه سوبر هركيوليز في مكان مجهول ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 28 نيسان/أبريل. [سلاح الجو الأميركي]
تحميل حزم مساعدات إنسانية مرسلة إلى غزة على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز سي-130 جيه سوبر هركيوليز في مكان مجهول ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 28 نيسان/أبريل. [سلاح الجو الأميركي]

يواصل الجيش الأميركي منح الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية من أجل التخفيف من معاناة المدنيين المتضررين من الأزمة الدائرة في غزة، في حين لم يؤد دعم إيران لحركة حماس إلا إلى تعزيز معاناة هؤلاء.

ونفذت القيادة المركزية الأميركية بالتعاون مع سلاح الجو الملكي الأردني يوم الأحد، 28 نيسان/أبريل، عملية مشتركة لإسقاط المواد الغذائية والإمدادات الأساسية من الجو فوق شمالي غزة.

وتمت هذه العملية المشتركة بواسطة 4 طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز سي-130 قامت بإسقاط أكثر من 25 ألف وجبة جاهزة للأكل وأكثر من 13080 وجبة مكافئة من الإمدادات الغذائية الأردنية، وفقا للقيادة المركزية الأميركية.

وذكرت القيادة أن الولايات المتحدة أسقطت حتى اليوم ما يقارب الـ 1110 أطنان من المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المدنيين في غزة.

ويعود نجاح عمليات الإسقاط الجوي جزئيا إلى امتثال سكان غزة لإجراءات التسليم الموضوعة من قبل عناصر الجيش الأميركي الذين يسلمون المساعدات ويعملون على ضمان سلامة المدنيين المستفيدين منها.

والأسبوع الماضي، وافق النواب الأميركيون على حزمة مساعدات خارجية ضخمة تشمل مساعدات إنسانية بقيمة 9 مليارات دولار لغزة وأماكن أخرى.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن في 24 نيسان/أبريل أنه سيتم على الفور تخصيص مليار دولار لمساعدات إنسانية إضافية في غزة.

وقال "سنقوم على الفور بتأمين تلك المساعدات وزيادتها، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة. وعلى إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة بدون تأخير".

وفي هذه الأثناء، تشير تقديرات المسؤولين الأميركيين إلى أن إيران تزود حماس سنويا بعشرات الملايين من الدولارات.

وبينت رسائل سرية كشفت عنها القوات الإسرائيلية أن النظام الإيراني قدم ما لا يقل عن 222 مليون دولار لحماس بين عامي 2014 و2020، حسبما ذكرت صحيفة التايمز في 11 نيسان/أبريل.

وكتب ماثيو ليفيت من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "قامت إيران بتمويل وتسليح وتدريب حماس وتقديم المعلومات الاستخبارية لها على مدى عقود".

وذكر في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أنه "على الرغم من أن حماس تملك مصادر دخل متعددة، إلا أن تمويل إيران لها اكتسب أهمية كبرى على صعيد بناء البنى العسكرية والإرهابية للحركة".

يُذكر أن دعم إيران لحماس مكّن إلى حد ما الحركة الإرهابية من تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل، الأمر الذي تسبب بالمعاناة الحالية والاضطرابات الإقليمية.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-05-12

يخلف عليكم والله لولا ربنا والبرشتات لمتنا جوع

رد
2024-05-06

بحبكم

رد
2024-05-05

الشعب الفلسطيني شعب بده السلام بدنا نعيش بسلامه وبس بكفي حروب بكفي وضعنا صار تحت الصفر فخيمه بنضل الحروب هادي قاسيه

رد