العمليات

عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو فوق غزة متواصلة وسط جهود تأمين ممرات بحرية وبرية

2024-03-08

أسقطت القوات الأميركية والأردنية في عملية مشتركة ثالثة وجبات غذائية من الجو فوق غزة، في إطار جهد مستدام لتسليم المساعدات الإنسانية. وحتى اليوم، تم تسليم نحو 112 ألف وجبة.

شارك هذا المقال

نفذت القيادة المركزية الأميركية وسلاح الجو الأردني الملكي عملية إسقاط جوي إنسانية ثالثة في شمالي غزة بتاريخ 7 آذار/مارس، تم خلالها تسليم أكثر من 38 ألف وجبة طعام. [القيادة المركزية الأميركية]
نفذت القيادة المركزية الأميركية وسلاح الجو الأردني الملكي عملية إسقاط جوي إنسانية ثالثة في شمالي غزة بتاريخ 7 آذار/مارس، تم خلالها تسليم أكثر من 38 ألف وجبة طعام. [القيادة المركزية الأميركية]

قال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والأردنية نفذت عملية إسقاط جوي إنسانية مشتركة ثالثة فوق شمالي غزة في 7 آذار/مارس، لتأمين الإغاثة اللازمة للمدنيين المتضررين من الصراع المتواصل في المنطقة.

وتأتي العملية المشتركة وسط جهود دولية متزايدة لتأمين ممرات مساعدات برية وبحرية باتجاه الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب.

وشملت عملية الإسقاط الجوي التي نفذت في 7 آذار/مارس طائرات من طراز سي-130 تابعة لسلاح الجو الأميركي والأردني وعناصر من الجيش الأميركي متخصصين في التسليم الجوي للمساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأميركية عبر موقع إكس (تويتر سابقا).

وقالت القيادة إن الطائرات الأميركية أسقطت أكثر من 38 ألف وجبة طعام، لافتة إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي تم بواسطتها حتى اليوم تسليم ما مجموعه نحو 112 ألف وجبة إلى غزة، "تأتي في إطار جهد مستدام ونواصل التخطيط لعمليات تسليم جوي إضافية".

عناصر من الجيش يحمّلون المساعدات الإنسانية على متن طائرة قبيل تنفيذ عملية إسقاط جوي مشتركة بين الولايات المتحدة والأردن فوق غزة. [القيادة المركزية الأميركية]
عناصر من الجيش يحمّلون المساعدات الإنسانية على متن طائرة قبيل تنفيذ عملية إسقاط جوي مشتركة بين الولايات المتحدة والأردن فوق غزة. [القيادة المركزية الأميركية]

وتأتي عملية التسليم الأخيرة في أعقاب عمليتي إسقاط جوي سابقتين نفذتهما الولايات المتحدة والأردن لتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة يومي 2 و5 آذار/مارس.

هذا وأرسلت بلجيكا في 5 آذار/مارس طائرة نقل عسكرية لتنضم إلى عملية دولية لإسقاط المساعدات من الجو في غزة تضم الولايات المتحدة وفرنسا والأردن، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت وزارة الدفاع البلجيكية إن المساعدات نقلت إلى الأردن، حيث كان يتوجب على مسؤولين أردنيين تفقدها قبل مطالبة إسرائيل بالموافقة على عملية إسقاط جوي.

وكان مقررا أن تقوم طائرة النقل من طراز إيرباص إي 400 إم برحلة أخرى من بروكسل إلى قاعدة الزرقاء الجوية في الأردن لأخذ المزيد من المساعدات والعناصر لعملية الإسقاط.

وقال مسؤولون عسكريون إن تعاون المدنيين المستمر يعد أساسيا لضمان سلامة المدنيين والجنود وعمال الإغاثة على حد سواء، إلى جانب ضمان نجاح كل عمليات الإسقاط الجوي المستقبلية.

دور الأردن المحوري

نفذ الأردن ما لا يقل عن 16 عملية إسقاط جوي فوق غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال الجيش الأردني في 26 شباط/فبراير إنه نفذ سلسلة عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية غذائية ومستلزمات أخرى في غزة، مسجلا "4 عمليات إسقاط جوي" بتوجيه من العاهل الأردني الملك عبد الله.

وتم في عمليات إسقاط جوي سابقة، بينها عملية مشتركة نفذت مع هولندا، إرسال مساعدات طبية ومساعدات أخرى إلى المستشفى الميداني الأردني في شمالي غزة.

وقال الجيش إن عملية 26 شباط/فبراير "هدفت إلى تسليم المساعدات إلى الشعب مباشرة و[إسقاطها] على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب".

وأضاف أن المساعدات شملت "إغاثة ومساعدات غذائية بما في ذلك وجبات طعام جاهزة بقيمة غذائية عالية من أجل التخفيف من معاناة الشعب".

وتابع أن عمليات التسليم تمت بواسطة "4 طائرات من طراز سي-130 تابعة للقوات المسلحة الفرنسية".

وتم إسقاط الحزم بالمظلات من طائرات النقل، بما في ذلك فوق جنوبي قطاع غزة حيث تجمع نحو 1.4 مليون شخص من سكان غزة.

وقالت إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر إنها نسقت عملية الإسقاط مع الأردن.

أما الولايات المتحدة التي قدمت مساعدات طارئة بقيمة 180 مليون دولار إلى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، فكانت قد نقلت المساعدات جوا سابقا على متن طائرة حربية إلى مصر لتعبر إلى غزة.

ممرات برية وبحرية

في هذا السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن عمليات الإسقاط الجوي الإنسانية "تأتي في إطار جهد مستدام لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عبر توسيع نطاق تدفق المساعدات عبر ممرات ومسارات برية".

وأضاف "نواصل التخطيط لمهام تسليم إضافية للمساعدات عبر الجو".

وذكر رايدر أن إحدى الطرق التي تستطيع إسرائيل من خلالها المساعدة في إدخال المزيد من الإغاثات إلى غزة، تتمثل بضمان توفر ممر بري مثل معبر كيرم شالوم في جنوبي غزة.

وأوضح "لا يدخل ما يكفي من المساعدات إلى غزة. ولذلك، تدعم وزارة الدفاع الأميركية أن تقوم الحكومة الأميركية بجهد أوسع للمساعدة في المساهمة بذلك. ونريد بكل تأكيد أن نرى المزيد من المساعدات تسلم عبر الممرات البرية".

وقال رايدر إن الولايات المتحدة تبحث في خيارات أخرى، منها دعم تسليم المساعدات إلى غزة عبر البحر.

وأوضح "إننا نعمل بالتنسيق مع الوكالات الأميركية والشركاء الدوليين على دراسة الخيارات لفتح ممر بحري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقال البنتاغون إن الاحتمالات تشمل خيارات تجارية وتعاقدية محتملة.

ومن المنتظر أن تزور رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، قبرص في 9 آذار/مارس لإجراء محادثات بشأن ممر بحري لتسليم المساعدات من الجزيرة إلى غزة، وذلك بعد أن لمحت مطلع الأسبوع الجاري أنها تدعم تنفيذ هذه الخطة.

وطرحت قبرص التي تبعد 370 كيلومترا فقط عن غزة، إقامة ممر بحري مخصص باتجاه واحد كطريقة لتوفير مساعدات منتظمة للمدنيين.

بدوره، قال المتحدث باسم حكومة قبرص، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، إن "ثمة اهتمام كبير من... الدول الأعضاء والمؤسسات في الاتحاد الأوروبي بمسألة التخطيط للممر البحري".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-05-07

ليش بترموش كل يوك

رد
2024-05-07

ليش بترموش كل يوك

رد
2024-03-27

احنا في غزه الوضع صعب جدا

رد
2024-03-15

الممر البحري شي جيد في الفترة الحالية

رد
2024-03-14

أعجبني

رد
2024-03-13

ممتاز

رد
2024-03-12

أعجبني

رد