أنظمة الأسلحة

الطائرة إيه-10 ثاندربولت 2: إرث دائم من الدعم الجوي القريب

2023-11-14

تدعم هذه الطائرة الهجومية القوية القوات الأميركية في جميع أنحاء العالم منذ عام 1975. وتتمتع بمزيج فريد من القدرات التي تجعلها مناسبة للدعم الجوي القريب.

شارك هذا المقال

طائرة من طراز أيه-10 ثاندربولت الثانية في 26 تشرين الأول/أكتوبر. [القوات الجوية الأميركية]
طائرة من طراز أيه-10 ثاندربولت الثانية في 26 تشرين الأول/أكتوبر. [القوات الجوية الأميركية]

تتمتع الطائرة إيه-10سي ثاندربولت بتاريخ متميز، حيث توفر دعما جويا قريبا للقوات البرية في ظل ظروف صعبة لأكثر من أربعة عقود.

وقد أثبتت هذه الطائرة المتينة، المعروفة باسم "الوارثوغ" أو "الخنزير"، فعاليتها مرارا وتكرارا.

صممت الطائرة المتينة القادرة على البقاء والنجاة لتوفير دعم جوي قريب للقوات على الأرض.

تتمتع طائرة "الخنزير"بمزيج فريد من القدرات التي تجعلها مناسبة للدعم الجوي القريب: يمكنها التحليق لفترات طويلة وفي دائرة قتالية واسعة وحمل كميات كبيرة من الذخائر.

طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز إيه-10 ثاندربولت 2 تحلق فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية لدعم "عملية حارس الحرية" في 29 يونيو/حزيران 2020. تُعد ثاندربولت 2 طائرة دقيقة للغاية ذات قدرة وصول عالمية وتوفر لقوات الولايات المتحدة وقوات التحالف دعمًا جويا قريبا قابلا للمناورة ومنصة ضربات دقيقة. [القوات الجوية الأميركية]
طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز إيه-10 ثاندربولت 2 تحلق فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية لدعم "عملية حارس الحرية" في 29 يونيو/حزيران 2020. تُعد ثاندربولت 2 طائرة دقيقة للغاية ذات قدرة وصول عالمية وتوفر لقوات الولايات المتحدة وقوات التحالف دعمًا جويا قريبا قابلا للمناورة ومنصة ضربات دقيقة. [القوات الجوية الأميركية]

تعمل الطائرة إيه-10سي ثاندربولت منذ عام 1975، ولها تاريخ قتالي مميز في مجال الدعم الجوي المباشر.

على مر السنين، دعمت العديد من العمليات الحاسمة، بدءا من غرينادا في عام 1983 ووصولا إلى عمليتي الحرية الدائمة وحرية العراق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وساعدت عند الحاجة شركاء الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم ضد الأعداء المشتركين.

وقد خدمت في التسعينيات في حرب الخليج وحرب البلقان، وفي عمليات توفير الراحة وحظر الطيران والحراسة المتعمدة وثعلب الصحراء وسندان نوبل والقوة المتحالفة والمراقبة الجنوبية.

اكتسبت الطائرة سمعة جيدة من حيث الموثوقية والأداء المتميز في مختلف مسارح النزاعات.

الخنزير الطائر

غالبًا ما يتم طلاء طائرة الهجوم الأحادية المقعد ذات الجناح المستقيم التي تقل سرعتها عن سرعة الصوت بأسنان مزمجرة عبر أنفها.

وهي الطائرة الوحيدة في القوات الجوية الأميركية التي صممت بشكل صريح لمهام الدعم الجوي القريب.

ويتمثل دورها الأساسي في تقديم الدعم للقوات البرية الصديقة المهددة بدبابات العدو والمركبات المدرعة والقوات البرية الراجلة. وقد تم تصميمها لتتفوق في الدور المتطلب المتمثل في حماية القوات على الأرض.

تتمتع طائرة "الخنزير" بقدرة ممتازة على المناورة بسرعات جوية منخفضة، ويمكنها العمل تحت أسقف طيران يبلغ ارتفاعها 1000 قدم (304.8 مترًا) والتحليق والمرور بالقرب من مناطق القتال لفترات طويلة.

يتميز هيكل الطائرة بأنه متمرس بالقتال ومصمم للمتانة.

يحمي أكثر من 1000 رطل (454 كلغ) من دروع التيتانيوم الطيار ونظام التحكم في الطيران. يمكن لهذه الطائرة أن تمتص الضرر وتستمر في الطيران بخلايا الوقود ذاتية الإغلاق والأنظمة الاحتياطية في حالة حدوث هجوم شديد.

تدعم الأنظمة اليدوية أنظمة التحكم الهيدروليكية في الطيران حتى يتمكن الطيارون من التحليق والهبوط بالطائرة في حال فقدان الطاقة الهيدروليكية.

وفقا للقوات الجوية، تمنح هذه الميزات الطائرة قدرة أفضل على البقاء والنجاة أثناء الدعم الجوي القريب مقارنة بالطائرات السابقة.

الدعم الجوي القريب

بفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط من مدارج قصيرة نسبيًا، فإن الطائرة إيه-10سي ثاندربولت بارعة في الدخول والخروج من مهابط الطائرات القريبة من الخطوط الأمامية، مما يقلل أوقات الاستجابة ويزيد من كفاءتها في توفير الدعم الجوي القريب للقوات البرية.

وعلى هذا، تعد الطائرة عنصرا أساسيا في استراتيجية التوظيف القتالي الرشيق (ACE) للقوات الجوية الأميركية.

وهذه الاستراتيجية هي رؤية لاستخدام التكتيكات الرشيقة للاستجابة لبيئات القتال الحديثة والمتنازع عليها. وهي تحول العمليات من التركيز على البنى التحتية المادية المركزية، بدلا من الانتشار إلى مواقع أو قواعد عنقودية أصغر ومتفرقة.

هذا وقد جهزت هذه الطائرة جيدا للدعم الجوي القريب ليلا ونهارا، بذخائر موجهة وغير موجهة بدقة يمكنها إطلاقها من مدى قتالي كبير.

هذا ويشمل تسليحها قنابل للأغراض العامة وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) وصواريخ مافريك AGM-65 وصواريخ AIM-9 سايدويندر والصواريخ وقنابل الإضاءة المضيئة. هذا التنوع يمكّنها من التكيّف مع مجموعة واسعة من المتطلبات التشغيلية والاشتباك مع مختلف الأهداف بفعالية.

ومن أهم أسلحتها افينجرز GAU-8، وهو مدفع آلي دوار عيار 30 ملم.

يطلق المدفع ذو السبعة براميل من طراز غاتلينج زخات من اليورانيوم المستنفذ الخارق للدروع وقذائف حارقة شديدة الانفجار. وهو يهاجم بمعدل إطلاق نار قوي يبلغ 3900 طلقة في الدقيقة وسرعة اندفاع تبلغ 3324 قدمًا (1013.2 مترًا) في الثانية.

وهذا يسمح للطائرة بالاشتباك مع أهداف أرضية على بعد أكثر من 3.2 كيلومتر. يُستخدم نظام GAU-8 أيضًا على سفن البحرية الأميركية تحت اسم نظام الأسلحة القريبة "غولدكيبر".

وتسمح قدرة الطائرة على التكيف في تنسيق العمليات الجوية المعقدة لها بتوسيع دورها إلى ما هو أبعد من الدعم الجوي القريب. فيمكن أن تكون بمثابة وحدة تحكم جوية أمامية للطائرات الأخرى التي تشتبك مع القوات البرية للعدو. ويشار إليها باسم OA-10.

تعتبر الطائرة إيه 10سي ثاندربولت طائرة متخصصة متينة تتمتع بسجل قتالي طويل وقدرات فريدة وعقود من الاستخدام لدعم القوات البرية.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2023-11-20

يا كابتن ارهقتنا بل امريكان الا تعلم ان الامريكان ال انت مبهور بيهم خسرو كل الحروب ال اشتركو فيها وال افتعلوها فى لبنان والصومال وفيتنام والعراق وكمبودا الامريكان بتوعك همج قزرين مثلم مثل اسرائيل سارقى ارض الهنود الحمر وقاتليهم لايت لايت

رد