تحليل القدرات

إف-15إي سترايك إيغل المحدثة تعزز القوة الجوية الأميركية في البيئات المعقدة

2025-09-07

تستمر المقاتلة متعددة الأدوار والمهام بإثبات قيمتها بفضل رادارها المحدث وأسلحتها الإلكترونية المتطورة وقدرات الانتشار المرن الخاصة بها.

شارك هذا المقال

مقاتلة من طراز إف-15إي سترايك إيغل تابعة لسلاح الجو الأميركي تنجز مهمة إعادة تزويد بالوقود أثناء التحليق فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية. [القيادة المركزية الأميركية، 31 تموز/يوليو]
مقاتلة من طراز إف-15إي سترايك إيغل تابعة لسلاح الجو الأميركي تنجز مهمة إعادة تزويد بالوقود أثناء التحليق فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية. [القيادة المركزية الأميركية، 31 تموز/يوليو]

خضعت المقاتلة إف-15إي سترايك إيغل لأعمال تحديث مهمة من أجل الحفاظ على فعاليتها في البيئات المتنازع عليها في ظل دعمها لمفهوم الانتشار القتالي المرن.

وتشمل الترقيات نظام رادار صفيف المسح الإلكتروني النشط من طراز إي إن/إي بي جي-82 (في)1.

ويضيف برنامج تحديث الرادار أيضا قبة رادار عريضة النطاق وضوابط بيئية محسنة وبرنامج حرب إلكترونية محدث.

وأصبحت المقاتلة مزودة اليوم بنظام إيغل للإنذار السلبي/النشط للصمود، وهي أكثر مجموعة حربية إلكترونية متطورة من نوعها تسمح للطائرة بالاستمرار في بيئات التهديدات الحديثة.

وتجعل المتانة والمرونة المقاتلة أساسية لمفهوم الانتشار القتالي المرن، ما يساعد الولايات المتحدة والقوات الحليفة على توليد قوة قتالية بصورة أسرع وتنفيذ طلعات أكثر بوقت أقل.

وتستطيع العمل من مطارات نائية والهبوط وإعادة التزويد بالوقود وإعادة التسليح والإقلاع في تسلسل سريع وهو ما يعد مثاليا للمهام غير المتوقعة.

تصميم متطور

وإن قدرة هيكل الطائرة على التأقلم أدى إلى إنتاج مجموعة إيغل المتطورة.

فبدأت مع طائرة أف-15إس إيه (السعودية المتطورة) التي حلقت للمرة الأولى في العام 2013، تلتها أف-15كيو إيه (القطرية المتطورة) وباتت المجموعة تشمل أف-15إي إكس إيغل 2 في الخدمة الأميركية.

وعام 2020، بدأ سلاح الجو الأميركي بشراء أف-15إي إكس لتحل محل مقاتلات أف-15سي/دي القديمة ودعم القوات بالتفوق الجوي.

وسمح استخدام خط الإنتاج نفسه للخدمة بإضافة مقاتلات بصورة أسرع وكلفة أقل.

وتبقى كذلك أف-15إي إكس خيارا مستقبليا من شأنه أن يحل محل إف-15إي.

وصُممت المقاتلة أساسا لتكون طائرة تفوق جوي، وتطورت لتصبح منصة ضرب في العمق.

وتُعرف بسرعتها وقدرة حمولتها وتستطيع ضرب الأهداف بمجموعة واسعة من الذخيرة.

وتأتي مزودة بمدفع إم61إيه1 عيار 20 ميليمترا وتستطيع حمل صواريخ إيه آي إم-9 سايدويندر وإيه آي إم-120 جو-جو المتطورة ومتوسطة المدى لمهام المواجهة الجوية.

وللمدى الموسع، تضم المقاتلة خزاني وقود مطابقين يتماشيان مع هيكل الطائرة، ما يقلل من السحب مقارنة بخزانات إسقاط الوقود التقليدية مع إضافة 750 غالونا (2839 لترا) من الوقود ومحطات أسلحة إضافية.

وعلى عكس خزانات الإسقاط، لا يمكن التخلص منها ما يعني أن المدى الأوسع يترافق مع قدرة سحب ووزن أكبر.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *