تمارين

الانتشار القتالي المرن يتيح استجابة سريعة للأزمات

2025-04-08

اختبرت مناورة أجايل سبارتان 25.1 القدرة على إنشاء مطارات قصيرة المدى وإطلاق الطائرات في بيئات متنازع عليها.

شارك هذا المقال

طيارو سلاح الجو الأميركي يفككون نقطة إعادة تزويد بالوقود في المنطقة الأمامية خلال عملية أجايل سبارتان 25.1 في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 30 كانون الثاني/يناير. [سلاح الجو الأميركي]
طيارو سلاح الجو الأميركي يفككون نقطة إعادة تزويد بالوقود في المنطقة الأمامية خلال عملية أجايل سبارتان 25.1 في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 30 كانون الثاني/يناير. [سلاح الجو الأميركي]

تم تصميم مفهوم الانتشار القتالي المرن التابع لسلاح الجو الأميركي لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة، وخاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط حيث يمكن للبيئة العملياتية أن تتغير بشكل غير متوقع.

ويؤكد مفهوم الانتشار القتالي المرن على القدرة على إنشاء مطارات بعيدة بسرعة لدعم عملية إعادة تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود وإعادة تسليحها بالقرب من منطقة القتال.

ويسمح للقوات الأميركية والقوات المتحالفة معها بتوليد قوة قتالية بشكل أسرع، مع تنفيذ المزيد من الطلعات الجوية في وقت أقل بكثير.

ويتمثل مفتاح نجاح الانتشار القتالي المرن في مرونته، إذ أنه لا يعتمد على القواعد الجوية التقليدية الكبيرة بل يركز بدلا من ذلك على الاستفادة من القواعد التشغيلية الأمامية الأصغر حجما أو المطارات المؤقتة التي تقام في أوقات الأزمات.

ويعد هذا النهج ضروريا للحفاظ على وتيرة العمليات وضمان التفوق الجوي المستدام، لا سيما في البيئات المتنازع عليها أو المحظورة حيث قد تكون البنية التحتية التقليدية غير متاحة أو معرضة للخطر.

وركزت عملية أجايل سبارتان 25.1 التي جرت في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير في شبه الجزيرة العربية، على بناء قدرات الانتشار القتالي المرن.

وقد عززت هذه المناورة قابلية التشغيل البيني القائمة على مفهوم الانتشار القتالي المرن مع الشركاء الإقليميين ووسعت عدد مواقع الانتشار القتالي المرن التي يمكن لقوات التحالف الدولي إطلاق مهام قتالية منها، ما يدل على التزام إقليمي بمواجهة التهديدات.

الاستجابة للأزمات

وأثبتت أجايل سبارتان 25.1 أهمية التمركز المسبق للأصول والقدرات في المنطقة، ما يسمح بالتصعيد السريع للعمليات الجوية عندما تكون هناك حاجة لتلك القدرات.

وهدفت المناورة أيضا إلى اختبار وتحسين القدرة على إنشاء مطارات مؤقتة وإدارة الخدمات اللوجستية المطلوبة للعمليات القتالية.

ونسق مركز العمليات الجوية المشتركة الجهود لإنشاء هذه المطارات، ضامنا قدرة القوات الأميركية وقوات التحالف على إعادة تزويد الطائرات بالوقود وإعادة تسليحها بسرعة.

وتضمنت المناورة تمرينا للتعافي السريع من تضرر المطار وقد ركز على إعادة تشغيل مطار بكامل طاقته بعد تعرضه لهجوم. وقام المشاركون بتقييم الأضرار ورفع الأنقاض وتأهيل المطار بسرعة.

وتمكن الطيارون المشاركون في التمرين من إعادة تأهيل المطار بالكامل بحلول الساعة 23 من التمرين، أي قبل يوم كامل من الموعد المحدد.

ومن خلال التدرب على هذه الإجراءات، نجح سلاح الجو الأميركي وشركاؤه بتبسيط عملية الانتقال من السلام إلى العمليات القتالية، ما يقلص أوقات الاستجابة في السيناريوهات الواقعية.

وقال قائد افرقة التاسعة في سلاح الجو الفريق أول ديريك فرانس في بيان "يواجه طيارونا تحديات جديدة كل يوم في ساحة القيادة الجوية المركزية أثناء تنفيذهم العمليات القتالية لحماية قواتنا والدفاع عن شركائنا".

وأضاف أن "الدروس التي يتعلمونها والعلاقات التي يبنونها جنبا إلى جنب مع شركائنا سوف تجعلنا أقوى معا، وستكون ذات قيمة لا تقدر بثمن بينما تعمل وزارة سلاح الجو على إعادة الترقية استعدادا للمنافسة مع القوى العظمى".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-04-17

حلو

رد
2025-04-16

الحلم

رد
2025-04-16

74484

رد
2025-04-16

لعبه حلوه قوي

رد
2025-04-16

لا

رد
2025-04-16

رد
2025-04-16

لا تعليق

رد
2025-04-15

انا ضض القتال

رد

لا تعليق

رد

2025-04-15

74474

رد