تمارين

مناورات أجايل سبارتن تعزز مرونة وقدرات القوات الجوية للولايات المتحدة وحلفائها

2024-01-11

تسلط التدريبات الضوء على الانتشار القتالي المرن وهو مفهوم يضع القوة الجوية في العديد من القواعد الصغيرة والمتناثرة بدلا من تركيزها في عدد قليل من القواعد المركزية الكبيرة.

شارك هذا المقال

طائرة من طراز إي-3 سانتري تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع خلال عملية أجايل سبارتن من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات يوم 18 كانون الأول/ديسمبر 2021. وتعد أجايل سبارتن استعراضا للكفاءات الأساسية للانتشار القتالي المرن في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية. ومزودا بقدرات إعادة تزويد الطائرات بالوقود جوا وقدرات القيادة والسيطرة، يقوم الانتشار القتالي المرن بتوسيع عدد المواقع التي تستطيع منها القوات الجوية إطلاق طلعات قتالية. [القوات الجوية الأميركية/الرقيب دان هيتون]
طائرة من طراز إي-3 سانتري تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع خلال عملية أجايل سبارتن من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات يوم 18 كانون الأول/ديسمبر 2021. وتعد أجايل سبارتن استعراضا للكفاءات الأساسية للانتشار القتالي المرن في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية. ومزودا بقدرات إعادة تزويد الطائرات بالوقود جوا وقدرات القيادة والسيطرة، يقوم الانتشار القتالي المرن بتوسيع عدد المواقع التي تستطيع منها القوات الجوية إطلاق طلعات قتالية. [القوات الجوية الأميركية/الرقيب دان هيتون]

تعد عملية أجايل سبارتن تمرينا متعدد الجنسيات يجرى بصورة دورية ويهدف إلى إبقاء الولايات المتحدة وحلفائها على استعداد لمواجهة الأعداء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تعكس النسخة المقبلة من عملية أجايل سبارتن 24.1، استمرارية التقليد القائم في التدريب المشترك بين القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية وجيوش الدول الشريكة في الشرق الأوسط على مدى عدة أشهر في شبه الجزيرة العربية.

ويهدف هذا التمرين إلى استعراض قابلية التشغيل البيني وتحسين قدرة القوات على الاستجابة للأزمات وتعزيز مبادرات التعاون الأمني في مختلف أنحاء المنطقة.

هذا ونظمت عملية أجايل سبارتن في عام 2023 مرتين.

طائرة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون تابعة للقوات الجوية الأميركية تحلق بمهمة خلال تمرين أجايل سبارتن ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم 7 آذار/مارس الماضي. ويجري الجيش الأميركي كل عام وبانتظام مناورات في منطقة مسؤولية القيادة المركزية لتعزيز قدراته على الاستجابة وتعزيز الأمن الإقليمي وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الدول الشريكة. [القوات الجوية الأميركية/الرقيب التقني دانيال أسيلتا]
طائرة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون تابعة للقوات الجوية الأميركية تحلق بمهمة خلال تمرين أجايل سبارتن ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم 7 آذار/مارس الماضي. ويجري الجيش الأميركي كل عام وبانتظام مناورات في منطقة مسؤولية القيادة المركزية لتعزيز قدراته على الاستجابة وتعزيز الأمن الإقليمي وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الدول الشريكة. [القوات الجوية الأميركية/الرقيب التقني دانيال أسيلتا]
طائرات أميركية وسعودية من طراز إف-15إي سترايك إيغل تحلق في تشكيل فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم 5 أيلول/سبتمبر 2022 في إطار أجايل سبارتن، وهو تمرين تدريبي مشترك يعزز الشراكة الدولية والأمن الإقليمي. [القوات الجوية الأميركية/رقيب الأركان كريستيان سوليفان]
طائرات أميركية وسعودية من طراز إف-15إي سترايك إيغل تحلق في تشكيل فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم 5 أيلول/سبتمبر 2022 في إطار أجايل سبارتن، وهو تمرين تدريبي مشترك يعزز الشراكة الدولية والأمن الإقليمي. [القوات الجوية الأميركية/رقيب الأركان كريستيان سوليفان]

فجرت النسخة 23.2 منها "عبر منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، وفقا لبيان صدر عن الجيش الأميركي في آب/أغسطس الماضي.

وجاء في البيان أن كلا من الأجنحة الاستكشافية الخمسة التابعة للقيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية شارك في التمرين عبر إطلاق الطائرات واستعادتها في مواقع معقدة في مختلف أنحاء المنطقة.

وبدأت العملية في 14 آب/أغسطس وانتهت في 26 من الشهر نفسه.

أما النسخة 23.1 من العملية التي جرت في آذار/مارس بمنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، فشهدت استمرار القوات الجوية الأميركية بتعزيز شراكاتها وقدراتها في قاعدة الظفرة الجوية.

وخلال فعاليات التمرين، قام طيارون وجنود أميركيون في القاعدة الجوية بإطلاق طائرات إم كيو-9 ريبر واستعادتها 9 مرات في 3 مواقع محاكاة مختلفة بعد نقل 36 طنا من المعدات بنجاح إلى المواقع المعقدة وإنشاء وظائف دعم التشغيل اللازمة.

ونقل بيان صدر عن الجيش الأميركي في آذار/مارس الماضي على لسان الرقيب في القوات الجوية الأميركية جون ويتفيلد قوله "كان هدفنا وضع أساس قابل للتكرار ومستدام ويمكن التنبؤ به لإنتاج القوة الجوية في قاعدة الظفرة الجوية".

الانتشار القتالي المرن وقيمته

هذا ويعتمد تمرين أجايل سبارتن على مفهوم الانتشار القتالي المرن الذي يزيد من عدد المواقع التي تستطيع القوات الجوية التابعة للتحالف الدولي أن تطلق منها مهاما قتالية بصورة سريعة.

ويتمثل الهدف بجعل القوة الجوية سريعة الاستجابة ومرنة وغير قابلة للرصد.

وتعتبر القوات الجوية الأميركية أن الانتشار القتالي المرن كناية عن مخطط مناورات تشغيلي استباقي وتفاعلي يتم تنفيذه ضمن النطاقات الزمنية للتهديدات من أجل تعزيز القدرة على البقاء في ظل توليد القوة القتالية بالوقت عينه.

وتشمل هذه الأولويات تقليل الوقت الذي يستغرقه العدو لاستهداف القوة الجوية الموجودة على الأرض بين الرحلات الجوية.

وفي منطقة الشرق الأوسط التي تواجه حالة اضطراب، بات الانتشار القتالي المرن أكثر أهمية من أي وقت مضى. فتتطلب الحرب قدرة على الصمود وقدرة على تعزيز القوة القتالية في الوقت ذاته، وذلك من خلال العمل بشكل أسرع وأقرب إلى العدو.

وبموجب مبادئ الانتشار القتالي المرن، تتمثل إحدى طرق تحقيق هذه الأهداف في تحويل عملية توليد القوة الجوية من القواعد المركزية الكبيرة إلى شبكة من القواعد المتناثرة والأصغر حجما.

ويعزز هذا التوزع من قدرة القوات الجوية الأميركية على توجيه ضربة في أي مكان وأي زمان.

وفي هذا السياق، قال الملازم الثاني في سلاح الجو الأميركي ومدير البرنامج البيئي لسرب الهندسة المدنية الـ 14 ريغان هيبي في بيان للقوات الجوية الأميركية صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إن "الانتشار القتالي المرن... يعقد أهداف العدو".

وأوضح "نريد تطوير قواعد ’دافئة‘ أو نشطة قريبة يمكننا العمل منها في حال تعرضت قواعد معينة للاستهداف أو في حال احتجنا إلى استخدامها بشكل استراتيجي".

وركزت عملية أجايل سبارتن على الانتشار القتالي المرن منذ العام 2021.

وفي أيلول/سبتمبر 2022، أنهت القوات الجوية الأميركية مناورات النسخة الثالثة من أجايل سبارتن وشكلت تدريبات مكثفة شهدت تنفيذ الوحدات المشاركة عمليات انتشار سريع في منطقة تمتد من مصر إلى كازاخستان.

وكانت عملية أجايل سبارتن 3 الحدث الأساسي الثالث الذي تجريه القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية بالاعتماد على الانتشار القتالي المرن منذ عام 2021.

وفي هذا الإطار، قال آنذاك قائد القوات الجوية المشتركة اللفتنانت جنرال أليكسوس جرينكويتش الذي حلّق بطائرة إف-16 فايتينغ فالكون في إطار عملية أجايل سبارتن 3، إن عناصر القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية "يكتسبون خبرة قتالية كل يوم".

وأكد أن "هذا النوع من الإعداد لا يقدر بثمن".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-01-14

شكرا

رد
2024-01-13

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

2024-01-13

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد

❤❤❤

رد