من المقرر أن يقوم سلاح الجو الأميركي في القيادة المركزية (أفسنت) والشركاء الإقليميين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) بإجراء نسخة جديدة عن تمرين عملية أجايل سبارتن في آب/أغسطس المقبل.
وتعكس النسخة المقبلة من التمرين استمرارية تقليد أفسنت القائم في تنفيذ تدريبات تركز على تحسين الاستجابة للتهديدات الناشئة من البر والبحر والجو، وتعزيز التعاون الأمني وقابلية التشغيل البيني مع الشركاء الإقليميين.
إلى هذا، ستواصل النسخة الجديدة من عملية أجايل سبارتن التركيز على بناء قدرات التوظيف القتالي الرشيق لسلاح الجو الأميركي والتي تؤكد على استخدام التكتيكات الرشيقة كقدرات الهبوط والإقلاع على مدارج قصيرة، للرد على التهديدات الناشئة من الظروف المستجدة للبيئات المتنازع عليها.
ويقوم مفهوم التوظيف القتالي الرشيق على تحويل انطلاق القوة الجوية من القواعد المركزية الكبيرة إلى شبكة من القواعد المتناثرة والأصغر حجما.
وستعمل عملية أجايل سبارتن على تعزيز قابلية التشغيل البيني مع الشركاء الإقليميين في العمليات التي ترتكز على مفهوم التوظيف القتالي الرشيق، إضافة إلى توسيع عدد مواقع التوظيف القتالي الرشيق التي يمكن لقوات التحالف إطلاق مهام قتالية منها.
وقام سلاح الجو الأميركي ببناء أسطول واسع ومرن من الطائرات المسيرة والطائرات المأهولة المتينة والقابلة للإصلاح.
ويخطط أفسنت هذا العام لعرض مقاتلات إف-15 سوبر إيغل فايترز وإف-16 التي تملكها الولايات المتحدة والدول الشريكة وهي تعمل معا لتحقيق أقصى قدر من القدرات القتالية.
وتهدف النسحة المقبلة من تمرين عملية أجايل سبارتن أيضا إلى التدريب على إطلاق واستعادة مجموعة واسعة من الطائرات من المواقع المعقدة، بينها طائرات إيه-10 سي ثاندربولت 2 وسي-130 هرقل وسي-17 غلوب ماستر 3 وكيه سي-135 ستراتوتانكر وإم كيو-9 ريبر.
التعامل مع الشركاء
يجري سلاح الجو الأميركي بانتظام مناورات عملية أجايل سبارتن عدة مرات في السنة. ففي شباط/فبراير الماضي، أجريت مناورة منها في مكان مجهول من منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
وفي عام 2023، أجريت نسختان من مناورات عملية أجايل سبارتن، إحداها كانت عملية أجايل سبارتن 23.2 التي جرت في آب/أغسطس من ذاك العام واستمرت 12 يوما.
شاركت في هذا التمرين الأجنحة الاستكشافية الخمسة التابعة للقيادة المركزية لسلاح الجو الأميركي، عبر إطلاق الطائرات واستعادتها في مواقع معقدة في مختلف أنحاء المنطقة.
أما مناورات عملية أجايل سبارتن 23.1 التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة في آذار/مارس 2023، فقد شهدت قيام طيارين وجنود أميركيين متمركزين خارج قاعدة الظفرة الجوية بإجراء محاكاة أنشؤوا خلالها ثلاثة مواقع عنقودية تمتلك وظائف الدعم التشغيلي اللازمة. وأطلقت القوات من هذا المواقع واستعادت طائرات إم كيو-9 ريبر تسع مرات.
وقال المقدم ألين كوهين، قائد كتيبة عملية أجايل سبارتن، إن "عملية أجايل سبارتن تسمح لنا باختبار قدراتنا وبناء ثقة طيارينا بقدراتهم، وتمنح صناع القرار عندنا المساحة التي يحتاجون إليها للتكيف مع بيئة التهديد الديناميكية تلك".
ومن خلال إشراك الشركاء في جميع أنحاء العالم، يعمل سلاح الجو الأميركي على زيادة وعيه بساحة المعركة وقدرته على العمل تحت أي ظروف وفي أي وقت.
إلى هذا، تعمق العمليات العسكرية المشتركة مثل عملية أجايل سبارتن العلاقات ليس فقط بين الدول فحسب، بل أيضا بين الجنود على مستوى العلاقات الشخصية، ما يسمح لهم بالتدريب والعمل معا.
يارب
رداكسب
..
..
ممتعه جدا
ردجنودك يا بنيامين نتنياهو ليسو اقوياء لكن حماس اقوياء أكثر ❤️ وفي أسم المسلسل عمر المختار إنه شجاع وأبطاله أقوياء لدرجة عمر المختار وابطاله من 100/
ردجنود الجيش الصهيوني مغرورون وسيهزمون شر هزيمة720
ردأتمنا أن تكون حقيقية
ردبإذن الله
رداعجبني
ردGood
ردتم
ردملينا من هياط الحروب التيتقوده أمريكا في كل بقعة
ردأمريكا تدافع عن الزعامة باي ثمن وستنتهي
ردلقد أعجبني
ردتم
ردعادي
ردالسلاح الأمريكي رائع
ردهكذا يقولون لكن المصري افضل
ردلن يعجبني
ردOk
ردمتجر بلاي
رد