التحالفات

زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية إلى قاعدة العديد تجسد الشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة وقطر

2025-07-19

جدد الجنرال مايكل "إريك" كوريلا خلال زيارة حديثة إلى قاعدة العديد الجوية تأكيد قوة الشراكة العسكرية الأميركية - القطرية.

شارك هذا المقال

قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، يلتقي رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الفريق الركن جاسم بن محمد المناعي، في قاعدة العديد الجوية. [وزارة الدفاع القطرية]
قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، يلتقي رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الفريق الركن جاسم بن محمد المناعي، في قاعدة العديد الجوية. [وزارة الدفاع القطرية]

خلال زيارته الأخيرة إلى قطر، أشاد قائد القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم)، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، بالدور الأساسي الذي تضطلع به قاعدة العديد الجوية كمركز للتنسيق والجاهزية العملياتية في المنطقة.

وجاءت زيارة كوريلا في الفترة من 30 حزيران/يونيو حتى 1 تموز/يوليو، في إطار جولة متعددة الدول تهدف إلى تعزيز الشراكات العسكرية الأميركية والاعتراف بجهود أفراد القوات الأميركية المنتشرين في منطقة الشرق الأوسط.

وفي قاعدة العديد، التقى كوريلا بعناصر من القوات الأميركية والقطرية الداعمة للعمليات الأمنية الإقليمية، مشيدا باحترافيتهم ومهارتهم وتفانيهم في الدفاع عن المصالح الأميركية والقطرية.

وكان قد ناقش مع رئيس أركان القوات المسلحة القطرية الفريق الركن جاسم المناعي المخاوف الأمنية المشتركة، وجدد الالتزام المتبادل بتعزيز التشغيل البيني بين الجيشين الأميركي والقطري.

وشدد القائدان على أهمية تنسيق الجهود الدفاعية واستمرار تطوير القدرات المشتركة.

عقود من الشراكة

إن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر التي تمتد لأكثر من خمسة عقود من الزمن، لا تزال تشكل تحالفا دائما، وترتكز على أهداف مشتركة وتعاون قوي.

أسهمت زيارة كوريللا في تسليط الضوء على الجهود الجارية لتعميق التعاون من خلال توسيع التكامل العملياتي وبرامج التدريب المشتركة وتكييف التعاون الدفاعي بما يتلاءم مع التحديات الناشئة.

وعكست تصريحاته خلال الزيارة رسالة أوسع موجهة إلى مختلف أنحاء المنطقة.

وفي هذا السياق، قال "في كل محطة من هذه الجولة، شاهدت عن كثب مدى الاحترافية والكفاءة والتفاني لدى أفراد قواتنا والقيمة الكبيرة التي يضيفونها لشراكاتنا".

وتابع "إنهم حجر الأساس في علاقاتنا الإقليمية التي تعتبر حيوية للاستقرار الإقليمي والردع والاستعداد".

السعي نحو الاستقرار الإقليمي

تقوم علاقة الولايات المتحدة وقطر على الثقة والتعاون في المهام والتدريبات المشتركة، وتظل الدولتان موحدتين في سعيهما لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

ويتعاون البلدان بشكل روتيني في تدريبات مشتركة، من بينها مناورات الحارس الذي لا يقهر 25، التي جرت في قطر بين 13 و17 نيسان/أبريل.

ركزت مناورات العمليات الخاصة المشتركة على تحسين الاستجابة للأزمات وتعزيز التشغيل البيني، وتضمنت إنشاء مركز عمليات مشتركة وتدريبا نظريا في الفصول الدراسية، إلى جانب تنفيذ غارتين منسقتين.

وفي محاكاة، استهدفت إحدى الغارتين منشأة للأسلحة البيولوجية، فيما ركزت الغارة الأخرى على تعقب واعتقال عنصر تخريبي مفترض داخل مركز بروق للتدريب.

ومن خلال دمج جمع المعلومات الاستخباراتية ووظائف القيادة المشتركة وإجراءات إزالة التلوث، عزز التمرين الاستجابة المتكاملة للتهديدات الإقليمية المعقدة.

ومع تصاعد التهديدات الإقليمية وتطورها، ترتقي الشراكة أيضا، في دلالة واضحة على التزام البلدين بالسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *