عمليات الانتشار

قاذفات سلاح الجو الأميركي تستعرض القوة من شرقي المتوسط

2025-03-04

لقاذفات سلاح الجو الأميركي في شرقي المتوسط وصول سريع إلى الشرق الأوسط عبر حلفاء بينهم مصر وإسرائيل وتركيا.

شارك هذا المقال

قاذفة من طراز بي-52 ستراتوفورتريس تابعة لسلاح الجو الأميركي تقترب من طائرة تموين الوقود كيه سي -135 خلال مهمة لقوة مهام القاذفات فوق البحر المتوسط في 20 شباط/فبراير. [سلاح الجو الأميركي]
قاذفة من طراز بي-52 ستراتوفورتريس تابعة لسلاح الجو الأميركي تقترب من طائرة تموين الوقود كيه سي -135 خلال مهمة لقوة مهام القاذفات فوق البحر المتوسط في 20 شباط/فبراير. [سلاح الجو الأميركي]

إن قاذفات سلاح الجو الأميركي التي تعمل من شرقي المتوسط قادرة على توظيف قدرة قتالية استثنائية عبر المنطقة.

وتنتشر القاذفات الأميركية طويلة المدى بصورة منتظمة في أوروبا في إطار مهام قوة مهام القاذفات "من أجل تعزيز الردع ودعم السلام والاستقرار".

تم نشر قاذفات أميركية مسبقا إلى دول منها المملكة المتحدة وإسبانيا ورومانيا والسويد، علما أن القاذفات المتواجدة في الولايات المتحدة قادرة أيضا على الوصول إلى شرقي المتوسط من خلال إعادة التموين بالوقود جوا.

ويشمل أسطول القاذفات نحو 140 طائرة نشطة طويلة المدى بما في ذلك قاذفات بي-52 ستراتوفورتريس وبي-2 إيه سبيريت وبي-1بي لانسر.

ويحتفظ سلاح الجو الأميركي بأكبر أسطول من طائرات التزود بالوقود في العالم مع ما يقدر بـ 450 إلى 500 طائرة مخصصة لإعادة التزويد بالوقود.

ومن شرقي المتوسط، تستطيع القاذفات الوصول إلى الشرق الأوسط عبر دول حليفة مثل مصر وإسرائيل وتركيا.

وفي 20 شباط/فبراير، حلقت قاذفتان من طراز بي-52 من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر 6 دول شريكة في الشرق الأوسط في إطار مهمتين لقوة مهام القاذفات.

وشهدت مهمة سابقة نفذت في 18 شباط/فبراير تحليق قاذفتين أخرتين من طراز بي-52 من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر 9 دول شريكة في المنطقة.

الانتشار القتالي المرن

هذا ووسع سلاح الجو الأميركي في السنوات الأخيرة القواعد الأمامية لقاذفاته الاستراتيجية ضمن مفهوم الانتشار القتالي المرن الذي ينتهجه.

وتطور نموذج نشر قوة مهام القاذفات كطريقة لنشر قوة مهام قاذفات متخصصة في قيادة قتالية جغرافية مثل القيادة المركزية الأميركية أو القيادة الأميركية في أوروبا.

ويهدف ذلك إلى خدمة الأولويات الفريدة لكل قائد.

ويعني توسيع القواعد الأمامية أن قاذفات سلاح الجو الأميركي قادرة على الضرب بسرعة والاستجابة بمهارة للتهديدات والمواقف الناشئة.

ويعتمد مفهوم الانتشار القتالي المرن على قوة طائرات مرنة ومتمركزة في القواعد الأمامية، ويركز على القواعد العنقودية المتناثرة بدلا من المنشآت العسكرية الكبيرة التقليدية.

إن تناثر القواعد يعقد قدرة الخصم على التخطيط، إذ تكون قواته عاجزة عن التنبؤ بالمكان الذي قد تأتي منه الضربات والاستجابات أو المكان الذي تتمركز فيه الموارد.

ومن خلال اعتماد نهج الانتشار القتالي المرن، يستطيع سلاح الجو الأميركي نشر القواعد والعناصر والطائرات عبر مجموعة من مواقع التشغيل الأمامية.

وعند الحاجة، يستطيع سلاح الجو الأميركي سريعا نشر ما يصل إلى 20 قاذفة أو تفعيل الانتشار القتالي المرن لإعادة تسليح أو تزويد القاذفات بالوقود بسرعة من أجل تنفيذ ضربات متعددة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-03-07

صح

رد
2025-03-07

74135

رد
2025-03-06

يارب

رد
2025-03-06

[email protected]

رد
2025-03-06

74128

رد
2025-03-06

مقالات حلوه

رد
2025-03-05

رائع

رد
2025-03-05

ت

رد
2025-03-04

من دعته قدرته على ظلم الناس ينذكر قدره الله تعالى عليه فالله قادر على كل ظالم

رد
2025-03-04

الدخول للموقع الرسمي لاستلام الشيك في مسابقه الحلم حلم حلم حلم حلم احمدك يارب العالمين مصر020 05501062185394جمال حسين رمضان عبده محافظه الشرقيه مركز ديرب نجم قريه الهوابر رقم قومي25802081301038الاميل[email protected]

رد
2025-03-04

هذه الاسلحه المتطوره موحهه إلى من ؟
روسيا لن تتواجه بهذه الاسلحه فالافضل لها المواحه النوويه !!!

رد