أنظمة الأسلحة

القيادة الاستراتيجية الأميركية العمود الفقري للاستجابة العالمية السريعة للجيش الأميركي

2024-05-28

تبقى القيادة الاستراتيجية الأميركية التي توفر مجموعة من القدرات جاهزة لمواجهة أي تهديد في أي مكان في العالم.

شارك هذا المقال

تم الكشف عن الطائرة بي-21 ريدر في فعالية نظمت في 2 كانون الأول/ديسمبر بكاليفورنيا. وصممت القاذفة للتحرك في بيئة تهديدات معقدة من الجيل التالي، ومن شأنها أن تلعب دورا أساسيا في ضمان قدرة الولايات المتحدة المستدامة على التفوق جوا. [سلاح الجو الأميركي]
تم الكشف عن الطائرة بي-21 ريدر في فعالية نظمت في 2 كانون الأول/ديسمبر بكاليفورنيا. وصممت القاذفة للتحرك في بيئة تهديدات معقدة من الجيل التالي، ومن شأنها أن تلعب دورا أساسيا في ضمان قدرة الولايات المتحدة المستدامة على التفوق جوا. [سلاح الجو الأميركي]

توفر القيادة الاستراتيجية الأميركية قدرات أساسية تمكّن الولايات المتحدة من الاستجابة للتهديدات العالمية بصورة سريعة وتنفيذ رد نووي استراتيجي وضربات عالمية عند الحاجة.

وتم تأسيس القيادة الاستراتيجية الأميركية في العام 1992، وهي واحدة من أصل 11 قيادة قتالية موحدة في وزارة الدفاع.

وترتبط القيادة الاستراتيجية الأميركية بصورة مباشرة أكثر بالردع والضربات العالمية، وتشرف على مجموعة من الوظائف النووية الأميركية، بما في ذلك العمليات النووية وعمليات القيادة والتحكم والاتصالات النووية.

وتشرف القيادة على التعاون بين القوات المشتركة وتنسق قدرات القيادة والتحكم التي تضمن توفير المعلومات الدقيقة إلى القيادة العليا، من الرئيس إلى وزير الدفاع والقادة المقاتلين.

وتوفر القيادة أيضا الدعم اللازم للقيادات القتالية الأخرى، بما في ذلك التحذير الاستراتيجي والقيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والرقابة والاستطلاع العالمي.

وعلى الجانب العملياتي، تشرف القيادة الاستراتيجية الأميركية على الردع الاستراتيجي وعمليات الطيف الكهرومغناطيسي المشترك والضربات العالمية وتقييم التهديدات الصاروخية والتحليل والاستهداف.

قيادة القصف العالمي في سلاح الجو

وفي المجال الجوي، تعمل قيادة القصف العالمي في سلاح الجو كقيادة مكونات جوية مشتركة بالقيادة الاستراتيجية الأميركية.

وتوفر هذه القيادة قوات جاهزة للقتال لتنفيذ ضربات عالمية وعمليات ردع استراتيجية، وهي مسؤولة عن 3 أجنحة صواريخ بالستية عابرة للقارات في الولايات المتحدة وعن قوة القاذفات بالكامل في سلاح الجو، بما في ذلك أجنحة بي-52 وبي-1 وبي-2 وبرنامج قاذفات القنابل بعيدة المدى.

يُذكر أن القاذفة بي-52إتش ستراتوفورتريس التابعة لسلاح الجو هي قاذفة استراتيجية طويلة المدى تعمل بالطاقة النفاثة وقادرة على التحليق بسرعات عالية دون سرعة الصوت وعلى ارتفاعات تصل إلى 15240 مترا.

وصممت القاذفة الشبح بي-2 سبيريت لاختراق الدفاعات الكثيفة المضادة للطائرات، وهي قادرة على حمل ذخائر تقليدية وذخائر نووية حرارية على حد سواء.

وفي هذا السياق، تشكل القاذفة بي-1 بي لانسر "العمود الفقري" لقوة القاذفات طويلة المدى لأميركا وتتميز بمدى يبلغ 9500 كيلومتر مع سرعة قصوى تصل إلى 1.25 ماخ وقدرة على حمل الأسلحة هي الأكبر في سلاح الجو الأميركي.

وأخيرا فإن بي-21 ريدر التابعة لبرنامج قاذفات القنابل بعيدة المدى هي قاذفة شبحية وخارقة طويلة المدى وذات قدرة عالية على الصمود، ومن المقرر أن تصبح العمود الفقري لأسطول القاذفات في العقود المقبلة. ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في منتصف عشرينيات القرن الواحد والعشرين مع هدف إنتاجي لا يقل عن مائة طائرة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-05-30

انتم اساس التهديدات والعمليات الارهابيه فى جميع دول العالم ولا وجود القواعد الامريكيه الجيش الامريكى ما كانت نتيجه الحرب على غزه كذلك كان زمنا ارتحنا من الصهيانه المجرمين لكن ايه رايك فيما حدث لدلتا ومن قبلها قوات المارينز علشان تعرف بس ان غدا لناظره قريب وزى ماتم نسيان المارينز هيتم نسيان الكلاب الى ذيكم فى مزبلة التاريخ الى لازم تعرفه ان مايبقى فى التاريخ هو صاحب الحق مثلا يعنى الى نعرفه انكم مجرمين قتلوا الهنود الحمر واستوليتم على البلد يعنى تم تسجلكم فى التاريخ على انكم دوله استعماريه حرميه تم اضافه صفه جديده وهى انكم سفاحين ومصاصى دماء فكر كويس واقعد دقيقتين مع نفسك هتلاقى نفسك حقير لاتساوى شىء مجرم

رد