العمليات

القيادة الاستراتيجية الأميركية توفر الاتصالات الحيوية والردع النووي

2023-11-14

تعد القيادة الاستراتيجية الأميركية قيادة قتالية عالمية مكرسة لتوفير الردع الاستراتيجي وخدمات دعم بالاتصالات الحيوية للولايات المتحدة وحلفائها.

شارك هذا المقال

الرقيب في مدفعية مشاة البحرية الأميركية راندي ميغيل المعين في مديرية القيادة والسيطرة والاتصالات والقدرات الحاسوبية التابعة للقيادة الاستراتيجية الأميركية، يقدم إحاطة حول وظيفة السلاح خلال الندوة الافتتاحية للتطوير المهني المشترك لضباط الصف والضباط الصغار في قاعدة أوفوت الجوية في ولاية نبراسكا يوم 24 كانون الثاني/يناير 2018. [القيادة الاستراتيجية الأميركية]
الرقيب في مدفعية مشاة البحرية الأميركية راندي ميغيل المعين في مديرية القيادة والسيطرة والاتصالات والقدرات الحاسوبية التابعة للقيادة الاستراتيجية الأميركية، يقدم إحاطة حول وظيفة السلاح خلال الندوة الافتتاحية للتطوير المهني المشترك لضباط الصف والضباط الصغار في قاعدة أوفوت الجوية في ولاية نبراسكا يوم 24 كانون الثاني/يناير 2018. [القيادة الاستراتيجية الأميركية]

تعتبر القيادة الاستراتيجية الأميركية المكلفة بضمان الردع الاستراتيجي وتوجيه القوات المسلحة وحماية الولايات المتحدة، واحدة من 11 قيادة قتالية موحدة تقع ضمن وزارة الدفاع الأميركية.

وتتمثل مهمة القيادة في حماية الولايات المتحدة من خلال الحفاظ على استمرارية القدرة القتالية العالمية عبر عدة مجالات، بما في ذلك الردع وتوجيه الضربات ضد أي هدف وفي أي مكان وزمان.

وتشرف القيادة على التعاون بين القوات المشتركة وتنسق قدرات القيادة والسيطرة التي تضمن توفير معلومات دقيقة للقيادة العليا، بدءا من الرئيس ووصولا إلى وزير الدفاع وكذلك القادة المقاتلين.

وتعمل القيادة أيضا كمورد وطني موحد يجمع بين تقييم التهديدات والاستجابة لها.

ومن الجانب التشغيلي، تشرف القيادة الاستراتيجية الأميركية على الردع الاستراتيجي وعمليات الطيف الكهرومغناطيسي المشتركة وتوجيه الضربات ضد أي هدف وفي أي مكان وزمان، إضافة إلى تقييم التهديد الصاروخي والتحليل والاستهداف.

وإنها مسؤولة عن مجموعة كبيرة من المهام النووية الأميركية، بما في ذلك العمليات النووية والعمليات المؤسسية للقيادة والتحكم والاتصالات النووية.

ومن خلال إدارة القيادة النووية إلى جانب عمليات توجيه الضربات ضد أي هدف وفي أي مكان وزمان، تدمج القيادة الاستراتيجية إلى حد أكبر تقييم التهديدات وقدرات الاستجابة.

وتوفر القيادة أيضا الدعم الأساسي للقيادات المقاتلة الأخرى، بما في ذلك التحذير الاستراتيجي والدفاع الصاروخي المتكامل والقيادة العالمية والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

وتقوم على وجه الخصوص بتشغيل شبكة المعلومات العالمية التابعة لوزارة الدفاع، وهي مجموعة مترابطة عالميا وشاملة من قدرات المعلومات لجمع ومعالجة وتخزين ونشر وإدارة المعلومات عند الطلب لمقاتلي الحرب وصانعي السياسات وموظفي الدعم.

ويقع المقر الرئيسي للقيادة الاستراتيجية الأميركية في قاعدة أوفوت الجوية في نبراسكا، وقد تم تشكيلها أساسا عام 1992 قبل إصلاحها في عام 2002 لتشمل قيادة الفضاء الأميركية.

وبعد تأسيس قوة الفضاء الأميركية عام 2019، تم فصل قيادة الفضاء الأميركية مرة أخرى عنها.

وبموجب خطة القيادة الموحدة لعام 2022 التي أقرت في نيسان/أبريل 2023، تم نقل مسؤوليات الدفاع الصاروخي إلى قيادة الفضاء الأميركية. وتم أيضا نقل قيادة الدفاع الصاروخي والفضاء للجيش الأميركي وقيادة الأجهزة التشغيلية المشتركة للدفاع الصاروخي المتكامل من القيادة الاستراتيجية إلى قيادة الفضاء الأميركية.

أجهزة القيادة

ولا تزال القيادة الاستراتيجية تتضمن العديد من قيادات الأجهزة التي تلعب أدوارا رئيسية في تدريب وتجهيز وتوفير القوات اللازمة لتنفيذ المهام العالمية للقيادة.

وفي المجال الجوي، تعمل قيادة سلاح الجو للقصف الشامل كقيادة للأجهزة الجوية للقوات المشتركة في القيادة الاستراتيجية.

وتوفر قيادة سلاح الجو للقصف الشامل قوات جاهزة للقتال لتنفيذ عمليات القصف الشامل والردع الاستراتيجي، كما أنها مسؤولة عن أجنحة الصواريخ الباليستية الثلاثة العابرة للقارات في البلاد وعن جناحين من طراز بي-52 ستراتوفورتريس وجناح بي-2 سبيريت الوحيد.

وتقدم القيادة الاستراتيجية وقيادة سلاح الجو للقصف الشامل معا الدعم للقيادات القتالية الإقليمية مثل القيادة المركزية الأميركية وهي القيادة القتالية الموحدة المسؤولة عن التعامل مع الشركاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وفي الوقت نفسه، تعمل قيادة قوات الأسطول الأميركي كقيادة للقوة البحرية المشتركة التابعة للقيادة الاستراتيجية الأميركية، إذ تعمل على تنفيذ عمليات بحرية مشتركة تركز على الردع الاستراتيجي. وهي أيضا المكون التشغيلي التابع للبحرية الأميركية لدى القيادة الشمالية الأميركية.

وتتمثل مهمة القيادة "بتنظيم وتجنيد وتدريب وتجهيز القوات البحرية لتلتحق بقادة القيادة المقاتلة الموحدة وذلك من أجل الردع والكشف والدفاع ضد التهديدات البحرية الداخلية ولتحديد متطلبات الأسطول القتالي والجهوزية لرئيس العمليات البحرية"، بحسب موقع قيادة قوات الأسطول الأميركي.

وعلى وجه الخصوص، تقدم قيادة قوات الأسطول الأميركي المشورة للقيادة الاستراتيجية بشأن العمليات العالمية للأسطول الحالي المكون من 14 غواصة صاروخية باليستية تعمل بالطاقة النووية من طراز أوهايو في جهودها للدفاع عن كل من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها الاستراتيجيين.

تقع القيادة الإستراتيجية لقوات مشاة البحرية الأميركية خارج قاعدة أوفوت الجوية، وهي المكون التشغيلي التابع لمشاة البحرية في القيادة الاستراتيجية الأميركية.

وتمثل قدرات ومصالح مشاة البحرية وتقدم المشورة للقيادة الاستراتيجية بشأن عمل القوات البحرية.

كذلك، تقدم المشورة للقيادات الأخرى بشأن تطوير التعليم والتدريب والعقيدة والقدرات المتعلقة بمجالات عمليات القيادة الاستراتيجية، مثل الحرب الإلكترونية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *