في أواخر آذار/مارس، غادرت السفينة إم في بينافيديز (تي-إيه كاي آر) من طراز بوب هوب ميناء نيوبورت نيوز بولاية فيرجينيا، وهي تحمل معدات لبناء رصيف عائم في البحر الأبيض المتوسط لدعم تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبعد بضعة أسابيع، رست السفينة قبالة ساحل غزة وبدأت أعمال بناء الرصيف البحري الذي يبلغ طوله 550 متراً ويتكون من مسارين.
تعدّ السفينة إم في بينافيديز واحدة من سفن عدة تابعة للجيش الأميركي وأخرى تابعة لقيادة النقل البحري العسكري في البحر الأبيض المتوسط التي تعمل على بناء المنصة، حيث ستتمكن السفن من تفريغ الألواح المحمّلة بالمساعدات للمدنيين في غزة.
إم في بينافيديز متوسطة السرعة، وهي سفينة دحرجة مصممة لنقل البضائع ذات العجلات، وكانت تعمل سابقا مع البحرية الأميركية كسفينة نقل بحري. ومنذ عام 2022، شكلت جزءا من الأسطول الاحتياطي الجاهز التابع للإدارة البحرية في وزارة النقل الأميركية لتؤدي دورا حيويا في عمليات النقل البحري العسكري التي تنفذها قيادة النقل الأميركية.
يبلغ طول السفينة ذات الهيكل الفولاذي 289 مترا تقريبا، أي نحو 90 في المائة من طول حاملة طائرات عملاقة تابعة للبحرية الأميركية، ويمكنها حمل ما يصل إلى 22 ألف طن أو 380 ألف قدم مربع من البضائع المخزّنة في حاويات.
من بين أكبر أجزاء حمولتها عدة قطع من الجسر العائم يبلغ وزنها 22 ألف و680 كيلوغراما، ستسلّمها السفينة بينافيديز إلى لواء النقل السابع التابع للجيش الأميركي الذي سيقوم ببناء الرصيف المؤقت.
مهمة المساعدات الإنسانية
سيسمح هيكل الرصيف العائم المكون من عدة وحدات والمعروف باسم ترايدنت بير، بنقل المساعدات الإنسانية بسلاسة إلى شاطئ غزة من دون الحاجة إلى نشر قوات أميركية على الأرض.
يدخل هذا النمط من الأرصفة المؤقتة ضمن عمليات الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ، وهي جهد مشترك بالغ الأهمية بين الجيش والبحرية يسمح بنقل البضائع من السفينة إلى الشاطئ في حال عدم وجود رصيف صالح للاستخدام.
تمكّن الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ القوات الأميركية من إرسال المساعدات الإنسانية وزيادة وتيرة نقلها، إضافة إلى تخفيف العبء عن وسائل نقل المساعدات الأخرى التي تعجز عن إيصال كميات كبيرة من المعونات.
وبمجرد تشييده، سيتيح الرصيف تدفق المساعدات الضرورية للمدنيين المتضررين من النزاع الدائر، لتصل إلى ما يقدر بمليوني وجبة طعام يوميا.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل الرصيف بالكامل في أوائل شهر أيار/مايو.
وفي الأشهر الأخيرة، قامت القوات الأميركية بعمليات إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية بالتعاون مع القوات الجوية الملكية الأردنية، وسلمت أكثر من 1100 طن من المواد الغذائية للمدنيين. ومن شأن بناء الرصيف أن يعزز هذه الجهود.
وفي الماضي، حققت الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ نجاحا في مهامها، من بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى هايتي في أعقاب الزلزال الذي ضرب الجزيرة عام 2010 وبلغت قوته 7.0 درجات.
نشك في صدق الأمريكان لأنهم صهاينة
ردامريكا لا تريد الخير
ردبالتوفيق لكل من ساعد انسان على الحياه
ردلان امريكا تريد ان تكون إسرائيل هي من تدير هذا المكان وتوزع المساعدات كيف ذلك وإسرائيل تقصف كل مساعده تدخل لاي مكان في غزه كما انها بذلك تسمح لإسرائيل بالوجود الدائم في القطاع وهذا ماتريده اسرائيل وهو اعادة احتلال غزه
ردوالله انا شاكك فى هذا الموضوع أمريكا متعملش شئ الا ويكون وراءة مصيبة
ردمن ساعد الصهاينه على قتل وتدمير الشعب الفلسطيني ووقفت ضد قرارات الأمم المتحده لوقف مذابح إسرائيل ضد المدنيين فى فلسطين ويعلن قادتها دائما حماية إسرائيل وتقديم المساعدات لها والجميع يعلم أن وجود إسرائيل لحماية مصالح أمريكا والغرب فى الشرق الأوسط.. كيف نصدق أن لأمريكا دور إنسانى فى غزه.. إستفيقوا واستوعبوا مايحدث أمامكم..
ردليس للمساعدات ده لقاعده جديده واحتلال أمريكى بلون جديد ونكبه ثانيه
ردشو هذة الحنية من أمريكا على الشعب الفلسطيني ببناء ميناء عاءم بتكلفة 320 مليون من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لمدة 90 يوم ومعبر رفح البري المصري مكدس بالوف الشاحنات تنتظر كلمة من بايدن افتح يالسيسي.... أم هي خذعى لإدخال بعض المساعدات أن لا إنسانية والخذيعة هي إجبار أهل غزة على التهجير القسري بواسطه البواخر عن طريق هذا الميناء لتحقيق هدفين الاول إعادة إحتلال غزة والثاني للاستيلاء على مخزون غزة من الغاز
رد