عمليات الانتشار

الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 تواصل الاستجابة للأزمات مع احتفال سلاح مشاة البحرية الأميركية بذكرى تأسيسه الـ 248

2023-11-10

مع حلول الذكرى 248 لتأسيس سلاح مشاة البحرية الأميركية، تقف الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 جاهزة لدعم أمن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في الجو والبحر وعلى الأرض.

شارك هذا المقال

عنصر من سلاح مشاة البحرية تابع للوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 يؤمن الحراسة في مطار خلال عملية محاكاة لهجوم متكامل برمائي ومتعدد الجهات ضمن مناورات إسبانية ثنائية في روتا بإسبانيا في 2 تشرين الأول/أكتوبر. [مشاة البحرية الأميركية]
عنصر من سلاح مشاة البحرية تابع للوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 يؤمن الحراسة في مطار خلال عملية محاكاة لهجوم متكامل برمائي ومتعدد الجهات ضمن مناورات إسبانية ثنائية في روتا بإسبانيا في 2 تشرين الأول/أكتوبر. [مشاة البحرية الأميركية]

فيما يستعد سلاح مشاة البحرية الأميركية للاحتفال بعيده الـ 248، تقوم الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 بأفضل ما تؤديه، وهو توفير استجابة ذات قابلية تكيف عالية للأزمات.

ونشأ سلاح مشاة البحرية الأميركي في فيلاديلفيا بتاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1775، وكان الهدف منه توفير الدعم للقوات البحرية الأميركية الناشئة خلال حرب الثورة.

وبعد 8 أشهر، وبالتحديد في 4 تموز/يوليو 1776، تأسست الولايات المتحدة نفسها مع توقيع إعلان الاستقلال داخل مجلس نواب بنسيلفانيا.

ويشكل تأسيس سلاح مشاة البحرية قبل تأسيس الدولة تذكيرا واضحا بضرورة وجود جيش قوي لدعم تحقيق الأهداف السياسية.

ويرتبط تاريخ سلاح مشاة البحرية ارتباطا وثيقا بالتأسيس الناجح للولايات المتحدة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يحتفل السلاح بتقليد يدوم منذ 248 سنة في الدفاع عمن يسعون وراء الحرية.

وفي هذه الأثناء وفي ظل تاريخ يمتد على 5 عقود، عملت الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 جاهدة لتوفير عمليات عالية التكيف للاستجابة للأزمات لقادة القيادات المقاتلة عبر المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط وجنوبي شرقي آسيا.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أصدر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن توجيهات للوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 للمغادرة في وقت أبكر من مناورات تدريبية خُطط لها في الكويت والانتشار في البحر الأحمر والمتوسط لتعزيز وضعية الردع الأميركية في الشرق الأوسط.

والوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 متأهبة لضمان الأمن وسط حرب إسرائيل الدائرة مع حماس.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحافي عقد في تشرين الأول/أكتوبر إن "الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 هي قوة عسكرية قابلة للتكيف وتتألف من وحدات المشاة والمكونات الجوية واللوجستية، وتعمل جميعها في ظل قيادة واحدة".

وتابعت أن "الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 متمركزة في البحر وهي مجهزة لتنفيذ مهام برمائية والاستجابة للأزمات والمشاركة في عمليات طارئة محدودة عبر مجموعة واسعة من السيناريوهات العسكرية".

تاريخ مشرف

وتشكل الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 قوة مهام بحرية جوية مرنة للانتشار الأمامي في البحر، وهي قادرة على تنفيذ عمليات برمائية والاستجابة للأزمات وتنفيذ عمليات طارئة محدودة.

وقوات المهام البحرية الجوية هي قوات مهام مسلحة تتألف من مكون قيادة ومكون قتالي بري ومكون قتالي جوي ومكون قتالي لوجستي.

وتم تنشيط الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 للمرة الأولى في نيسان/أبريل 1967 لانتشار وجيز.

وأعيد تسميتها بالوحدة البرمائية البحرية الـ 26 في عام 1975، وكانت الوحدة الأولى من نوعها التي خضعت لتدريب القدرة على تنفيذ عمليات خاصة والحصول على صفة الأهلية.

ويشير تصنيف القدرة على تنفيذ عمليات خاصة إلى القدرات التشغيلية المتنوعة للوحدة، بما في ذلك قدرتها على التكامل مع قوات العمليات الخاصة.

وفي تموز/يوليو الماضي، تلقت الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 مرة أخرى هذا التصنيف المميز، وهو الأول من نوعه لمشاة البحرية في أكثر من عقد من الزمن.

وفي الفترة التي أدت إلى إعادة تصنيفها، نفذت الوحدة تدريبا معززا للانتشار المسبق على مدى 7 أشهر.

ومنذ تأسيسها، انتشرت الوحدة الاستكشافية البحرية الـ 26 في صراعات عدة، بما في ذلك عملية درع الصحراء عام 1991، وفي مناورات تدريبية متعددة وعمليات طارئة إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة وشركائها الاستراتيجيين.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *