أنظمة الأسلحة

الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل يعزز الأمن الإقليمي

2025-11-20

يؤمن الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل للولايات المتحدة وشركاءها درعا متعدد الطبقات يعزز الردع ويحمي ضد التهديدات الجوية المتنامية.

شارك هذا المقال

إطلاق الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الطرفي للارتفاعات العالية (ثاد) خلال مناورة بالذخيرة الحية، ما يظهر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي متعددة الطبقات. ويوفر النظام حماية قصيرة ومتوسطة المدى ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة والتهديدات الجوية. [وزارة الحرب الأميركية]
إطلاق الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الطرفي للارتفاعات العالية (ثاد) خلال مناورة بالذخيرة الحية، ما يظهر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي متعددة الطبقات. ويوفر النظام حماية قصيرة ومتوسطة المدى ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة والتهديدات الجوية. [وزارة الحرب الأميركية]

دفاع متعدد الطبقات يستند إلى أنظمة منسقة

وإن الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل كناية عن إطار عمل منسق يربط بين مختلف المنصات من أجل رصد وتعقب التهديدات الجوية والقضاء عليها.

وتجمع هذه البنية بين شبكات الرادار والصواريخ الاعتراضية وعقد القيادة والتحكم من أجل إنشاء تغطية متداخلة تعزز الموثوقية والفعالية.

ويصف مسؤولون في مجال الدفاع الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل على أنه أساسي لمواجهة الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة والمسيرات والطائرات المعادية على مختلف الارتفاعات.

إنفوجرافيك تم إنشاؤه بواسطة Citadel لتوضيح الدفاع الطبقي: يجمع نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) بين شبكات الرادار المتقدمة، وأنظمة الاعتراض، وعُقد القيادة والتحكم لتوفير حماية متداخلة ضد التهديدات الجوية المتنوعة. من اعتراضات THAAD على ارتفاعات عالية إلى تغطية Patriot على المستويات الأدنى، يضمن هذا الإطار المنسق دفاعًا قويًا للقوات العسكرية، والبنية التحتية، والشركاء الإقليميين.
إنفوجرافيك تم إنشاؤه بواسطة Citadel لتوضيح الدفاع الطبقي: يجمع نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) بين شبكات الرادار المتقدمة، وأنظمة الاعتراض، وعُقد القيادة والتحكم لتوفير حماية متداخلة ضد التهديدات الجوية المتنوعة. من اعتراضات THAAD على ارتفاعات عالية إلى تغطية Patriot على المستويات الأدنى، يضمن هذا الإطار المنسق دفاعًا قويًا للقوات العسكرية، والبنية التحتية، والشركاء الإقليميين.

ويُعتبر ذلك درع حماية ورادعا قويا في وجه الأعداء الذين يفكرون في ضرب الولايات المتحدة أو شركائها.

وتعكس الشبكة رسالة واضحة مفادها أن محاولات الهجوم الجوي أو الصاروخي تواجه فرصة نجاح مخفضة إلى حد كبير.

وتستمر التطورات في تكامل الرادار وشبكات الاتصال والتنسيق التعاوني في تحسين أداء إطار العمل هذا في البيئات الحقيقية على أرض الواقع.

وتمثل نقطة قوة أساسية في الهيكل الدفاعي لمنطقة الشرق الأوسط في تكامل نظام الدفاع الطرفي للارتفاعات العالية (ثاد) مع نظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي.

وتؤمن هذه المنصتين معا حماية متعددة الطبقات تساعد في الدفاع عن المجتمعات والقوات العسكرية والبنى التحتية من مختلف التهديدات الجوية.

وتعتمد إسرائيل والسعودية على وحدات نظام الدفاع الطرفي للارتفاعات العالية، في حين تشغل إسرائيل والسعودية والإمارات وقطر والكويت أنظمة باتريوت.

وتم تصميم نظام ثاد لاعتراض الصواريخ الباليستية في المرحلة الختامية من مسارها على ارتفاع عال، بما في ذلك خارج الغلاف الجوي.

ويوفر رادار ثاد الذي يعرف بمنظومة المراقبة الرادارية القابلة للنقل والتابعة للجيش/البحرية (إيه إن/تي بي واي-2) رصدا على المدى البعيد وتعقبا عالي الدقة للصواريخ الباليستية.

وتعتمد صواريخ ثاد الاعتراضية على أسلوب الضرب للقتل، فتدمر الصواريخ الواردة عبر الضربة المباشرة عوضا عن استخدام المتفجرات.

ويدعم نظام القيادة والتحكم فيها تنسيقا سريعا عبر مجالات كبيرة خلال الاشتباكات المعقدة.

وإن قابلية الوصول مع نظام ثاد إلى ارتفاعات عالية تسمح له باعتراض الصواريخ قبل هبوطها إلى الطبقة الدنيا من المجال الجوي، وهو ما يمنح القادة فرص اشتباك مبكرة.

وتكمّل هذه الميزة دفاعات المستوى الأدنى وتدعم حماية أوسع نطاقا للشركاء الإقليميين.

نظام باتريوت: دفاع أساسي على المستوى الأدنى

ويوفر نظام باتريوت دفاعا قصيرا أو متوسط المدى ويمكنه مواجهة الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة والمسيرات والطائرات المعادية.

ويقوم رادار إيه إن/إم بي كيو-65 التابع له بتعقب المناورات والتهديدات التي تحلق على علو منخفض والتي قد تتجنب أجهزة الاستشعار على ارتفاع أعلى.

وتستطيع بطاريات باتريوت إطلاق عدة أنواع من الصواريخ الاعتراضية، بما في ذلك صواريخ نظام باتريوت ذي القدرات المتقدمة-2 (باك-2) للطائرات وصواريخ نظام باتريوت ذي القدرات المتقدمة-3 (باك-3) التي تستخدم تكنولوجيا الضرب للقتل ضد الصواريخ الباليستية.

وتستطيع مكونات القيادة والتحكم في باتريوت تنسيق الاشتباكات مباشرة أو إرسال بيانات التعقب لنظام ثاد، ما يعزز الدفاع متعدد الطبقات.

وتؤمن المنصة حماية على المدى القريب للقوات العسكرية والبنى التحتية الأساسية.

وبفضل خيارات الاعتراض المتعددة فيه، يستطيع باتريوت مواجهة مجموعة تهديدات أوسع نطاقا مقارنة بنظام ثاد، ما يجعل المنصتين متكاملتين إلى حد كبير في إطار الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *