أنظمة الأسلحة

بي 52 ستراتوفورتريس تعكس الشراكة الأميركية-الإماراتية في معرض دبي للطيران

2025-11-17

تحتل القاذفة بي-52 الأسطورية التابعة لسلاح الجو الأميركي مركز الصدارة في معرض دبي للطيران وترمز إلى التعاون الدفاعي الدائم بين الولايات المتحدة والإمارات.

شارك هذا المقال

قاذفة بي-52 ستراتوفورتريس تجري تحليقا جويا في 29 آذار/مارس 2025. وإن بي-52 قاذفة ثقيلة بعيدة المدى وقادرة على التحليق على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. [صورة من سلاح الجو الأميركي التقطتها كبيرة الطيارين نيا جاكوبس]
قاذفة بي-52 ستراتوفورتريس تجري تحليقا جويا في 29 آذار/مارس 2025. وإن بي-52 قاذفة ثقيلة بعيدة المدى وقادرة على التحليق على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. [صورة من سلاح الجو الأميركي التقطتها كبيرة الطيارين نيا جاكوبس]

قاذفة بعيدة المدى تعكس القدرات الأميركية

ستشارك قاذفة بي-52 ستراتوفورتريس التابعة لسلاح الجو الأميركي في حفل افتتاح معرض دبي للطيران، عاكسة التزام أميركا الراسخ بالأمن الإقليمي والشراكة مع حلفائها.

ويمثل ظهور القاذفة هذا العلاقات القوية والمتنامية بين الولايات المتحدة والإمارات كشريكين أمنيين وثيقين.

وتعكس مشاركة بي-52 التزام الدولتين المشترك بالاستقرار والتعاون عبر منطقة الشرق الأوسط.

وبالنسبة للولايات المتحدة، تسلط المهمة الضوء أيضا على قدرة سلاح الجو على إظهار قدرات الضرب بعيدة المدى دعما للحلفاء والشركاء في مختلف أنحاء المنطقة.

وتم طرح بي-52 ستراتوفورتريس للمرة الأولى في خمسينيات القرن العشرين وتبقى منذ أكثر من 7 عقود حجر أساس في القوة الجوية الأميركية.

وجاءت استمرارية الطائرة نتيجة عمليات تحديثها المتواصلة والتي تشمل أنظمة الاتصالات والملاحة والأسلحة المحدثة والتي تضمن فعاليتها في المهام المعاصرة.

وإن قدرتها على الصمود ونطاقها وسعتها من الحمولة تسمح لها بالتحرك حول العالم مع حد أدنى من الدعم وموثوقية مستدامة.

حمولة متعددة الاستخدامات ومرونة في المهام

وتستطيع بي-52 حمل مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل التقليدية التي تعمل بالجاذبية والذخائر الموجهة بدقة وذخائر الهجوم المباشر المشترك.

ويتيح تصميمها تثبيت الأسلحة على أبراج خارجية وداخل حجرة القنابل الداخلية وعلى طول جسم الطائرة المركزي، ما يوفر مرونة كبيرة لمخططي المهام.

ويمكن لستراتوفورتريس حمل الأسلحة التقليدية والمتخصصة، علما أن قدرة حمولتها الإجمالية تبلغ حوالي 70 ألف رطل.

وإن القاذفة قادرة أيضا على نشر ألغام بحرية مثل الألغام من السلسلة إم كيه والألغام بعيدة المدى من نوع كويكسترايك.

وتمكّن مجموعة كويكسترايك التي تضم نسخ مارك 62 ومارك 63 ومارك 65، الطائرات من نشر الألغام في المياه الضحلة.

وقد صممت هذه الألغام خصيصا لمواجهة التهديدات السطحية والجوفية على حد سواء.

وتبقى بي-52 واحدة من أكثر الطائرات تنوعا بمهامها ومتانة في أسطول الولايات المتحدة.

وإن مداها وقدرتها على التكيف وعلى الضرب تجعلها منصة حيوية للردع وإظهار القوة على الصعيد العالمي.

وإذ تشارك ستراتوفورتريس في العرض الجوي الافتتاحي لمعرض دبي للطيران، فإنها ترمز إلى التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها الإقليميين.

وتسلط كذلك الضوء على العلاقة الدفاعية الدائمة مع الإمارات.

ويسلط هذا التحليق الضوء على التزام البلدين المشترك بالأمن الإقليمي وعلى تعزيز التعاون الدولي.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *