نفذت الولايات المتحدة الأميريكة هجوماً على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.
تتخذ الولايات المتحدة خطوات عملية وفعالة لتهدئة التوترات وإعادة صياغة الوضع في الشرق الأوسط من خلال منهجية محكمة قائمة على مبدأ الشراكة المستدامة مع الحلفاء الفاعلين في المنطقة.
وتتخذ هذه الخطوات بهدف إرساء أسس متينة مع الشركاء الإقليميين على المدى الطويل من خلال شراكات بناءة تعكس توجها عمليا يبتعد عن الخطابات ويؤسس لبناء العلاقات.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن النهج الجديد الذي تعتمده الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين يقوم على الالتزام والنتائج الملموسة ويتجاوز منطق المواجهة المباشرة أو التسويات غير المتكافئة.
![التعاون يحقق السلام والاستقرار. [رسم توضيحي من القيادة المركزية الأميركية]](/ssc/images/2025/06/25/50818-Handshake-illustration-CENTCOM-600_384.webp)
وأوضحوا أن هذا النهج يعتمد على الاحتواء الشامل الذي يهدف إلى تفكيك منظومات النفوذ الإيرانية في المنطقة من خلال تجفيف مصادر التمويل والدعم التي تستخدمها إيران لدعم الجماعات المسلحة.
وتعتبر الإدارة الأميركية هذه الجماعات أدوات لحرب غير نظامية تخوضها طهران ضد الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وفي الأشهر الأخيرة، فقد النظام الإيراني سيطرته الضمنية على أجزاء من المنطقة كان قادرا سابقا على زعزعة استقرارها من خلال وكلائه الذين ضعفوا بشكل كبير.
وتلقت ضربة قاسية جراء انهيار نظام بشار -الأسد في سوريا والرد العسكري الأميركي على الحوثيين في اليمن.
وتعكس الأزمات الأمنية في الشرق الأوسط وهي منطقة حيوية لاستقرار سوق الطاقة العالمي، الحاجة الماسة إلى استقرار حقيقي ومستدام مبني على تحالفات أمنية واقتصادية واضحة.
وفي هذا السياق، لم يعد هناك مجال للتسامح مع السياسات الملتوية التي تنتهجها دول مثل إيران.
ويتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط مواجهة حازمة وموحدة من قبل الشركاء الإقليميين ضد إيران وأذرعها المسلحة.
ويستند هذا النهج إلى مزيج من الضغط متعدد الأبعاد والاستعداد الصارم لاستخدام القوة الرادعة إذا دعت الضرورة.
فلا تقوم الرؤية الأميركية للسلم الإقليمي على التسويات الضعيفة، بل على بناء تحالفات استراتيجية جديدة تجبر الطرف المقابل على التخلي عن أساليب الحرب بالنيابة والتوجه نحو المنطق العاقل أو مجابهة العواقب.