أُقيم تمرين جايد كاميليون 25.3 العسكري في الأردن خلال شهر نيسان/أبريل واستمر مدة أسبوعين، وذلك ضمن الخطط التدريبية السنوية للقوات المسلحة الأردنية بهدف تعزيز شراكتها الدائمة مع القوات الأميركية.
وأفادت القوات المسلحة الأردنية أن الجيش الأميركي انضم إلى لواء الملك حسين بن علي ولواء الملك عبد الله الثاني للقوات الخاصة الملكية في موقع تدريب مخصص.
حاكى التمرين، الذي اختُتم في 23 نيسان/أبريل، سيناريوهات قتال في مناطق حضرية وعمليات تطهير، حيث استخدمت القوات المشاركة مجموعة متنوعة من الأسلحة.
تبادلت الوحدات المشاركة الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار، إضافةً إلى الحفاظ على مستوى عال من الجاهزية القتالية، بهدف تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المتنوعة.
هذا وتٌعد الولايات المتحدة شريكا ثابتا وموثوقا للأردن منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1949.
متد التعاون الثنائي ليشمل مجموعة من المجالات، منها أمن الحدود، الأمن البحري، نقل الأسلحة، الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب.
منذ عام 2015، قدمت الولايات المتحدة للأردن أكثر من 2.15 مليار دولار في شكل تمويل عسكري أجنبي، وذلك من خلال برنامج تابع لوزارة الخارجية الأميركية يتيح للجيوش المؤهلة شراء المعدات والخدمات والتدريب المتعلقة بالدفاع.
ووفقا لوزارة الخارجية الأميركية، قدمت الولايات المتحدة أيضا للأردن منذ عام 2015 أكثر من 21 مليون دولار لبرامج التعليم والتدريب العسكري الدولي.
والأردن هو أحد المستفيدين الرئيسين من هذه المساعدات.
وكان الجنرال مايكل "إريك" كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية قد زار الأردن في شباط/فبراير، حيث التقى برئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء يوسف الحنيطي، وعدد من كبار القادة العسكريين.
ناقش الجانبان القضايا الرئيسة وسبل التعاون المستمر، إضافة إلى الوضع الأمني الإقليمي وتعميق العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة والأردن وتوسيع العلاقة العسكرية بينهما.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن المحادثات غطت أيضا "جهود الابتكار، مثل النماذج الأولية السريعة وقدرات الإنتاج الضخم على المستوى الصناعي لتطوير أنظمة الطائرات بدون طيار".