صُممت أنظمة المسيرات من فئة كويوت للاستجابة السريعة والمرونة التكتيكية، فتعطي القوات الأميركية ميزة حديثة لإلحاق الهزيمة بمسيرات العدو عبر بيئات القتال المتطورة.
وتضم كويوت نسخا متعددة قادرة على تنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، بالإضافة إلى ضرب الأهداف وتصفية مسيرات العدو.
وتعد نسختا بلوك 1 و1بي من كويوت مسيرات صغيرة قابلة للاستهلاك ويمكن تجهيزها على التوالي برؤوس حربية متفجرة متشظية ورؤوس حربية تقاربية لتدمير مسيرات الأخصام.
ويبلغ وزن كويوت 5.9 كيلوغرامات ويمكن إطلاقها من الأرض باستخدام أنبوب هوائي وتبلغ سرعتها القصوى 130 كيلومترا في الساعة. ويبلغ طول كل منها 600 ميليمتر في حين يبلغ امتداد الجناحين 1473 ميليمترا وتصل سرعتها القصوى إلى 130 كيلومترا في الساعة.
ويتم إطلاق كويوت بلوك 2 وهي النسخة الصاروخية من النظام من على نظام سكك وهي مزودة بمحرك صاروخي معزز ومحرك توربيني، ما يسمح لها بتحقيق سرعات تصل إلى 595 كيلومترا في الساعة والاستجابة بشكل أسرع للتهديدات.
وتستطيع بلوك 2 كويوت تدمير المسيرات الصغيرة والكبيرة بمدى فعلي يصل إلى 15 كيلومترا عند إطلاقها من الأرض، كما تتمتع بالقدرة على معاودة الهجوم في حال أفلت الهدف من الضربة الأولى.
وتستخدم كويوت بلوك 3 التي تشبه إلى حد كبير نسخة بلوك 1، أدوات الحرب الإلكترونية أو الموجات الدقيقة عالية الطاقة لتعطيل مسيرات العدو دون أي تأثير مادي.
وتم تصميمها لتتم استعادتها وتجديدها وإعادة استخدامها في ساحة المعركة.
وتشكل مسيرة كويوت قصيرة المدى التي أعلن عنها عام 2025، نسخة من كويوت بلوك 2 المصممة لحمل مجموعة متنوعة من الحمولات التي يمكن تبديلها.
وتوفر منصة إطلاق متعددة ونظاما قابلا للاسترداد وإعادة الاستخدام ويمكن تهيئته للمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية ونقل الإشارات أو كذخيرة تتجول في اتجاه واحد.
مرونة تكتيكية
هذا وتتميز نسخ كويوت الحركية وغير الحركية وهي صغيرة وقابلة للاستهلاك بقدرتها على إلحاق الهزيمة بالمسيرات على اختلاف أحجامها وعلى مسافات أطول وارتفاعات أعلى مقارنة بالأنظمة من الفئة نفسها. كما يمكنها القضاء على تهديدات المسيرات الفردية والأسراب على حد سواء.
وتم تصميم كويوت للانطلاق من قواعد التشغيل الأمامية أو المركبات مثل إم-إيه تي في وإم آر زي آر، ما يوفر مرونة في الانتشار.
ويتم تعزيز فعاليتها عند دمجها مع جهاز استشعار الترددات الراديوية كيو-بند وهو نظام رادار بزاوية 360 درجة قادر على اكتشاف وتتبع العديد من التهديدات الجوية بما في ذلك الأجسام التي هي بصغر الرصاصات عيار 9 ميليمترات.
ويشكل هذا التكامل العمود الفقري للنظام المتكامل المضاد للطائرات غير المأهولة المنخفضة والصغيرة والبطيئة (ليدز) وهو الحل المتكامل لمواجهة المسيرات لدى الجيش الأميركي.
ويتكون نظام ليدز من عدة مكونات تضمن أوسع مجموعة من قدرات الكشف والدفاع ويستخدم كويوت كأحد خيارات التغلب على تهديدات المسيرات.