قال خبراء لموقع الحصن إن شراء مصر المتوقع لصواريخ ستينغر من الولايات المتحدة سيعزز الدفاعات الجوية للدولة الواقعة في الشرق الاوسط.
وذكروا أن صفقة البيع المنتظرة تسلط الضوء أيضا على الشراكة الأمنية والاستراتيجية بين الدولتين وتشير إلى التزام الجانب الأمريكي بالحفاظ على أمن مصر وحمايتها في وجه أية تحديات وتهديدات.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة محيي الدين غانم إن الصفقة العسكرية الجديدة يعتبر تأكيدا على "العلاقة الاستراتيجية الدائمة والتعاون الدفاعي والالتزام الأمريكي على استقرار الأمن والأمان في مصر".
وأضاف للحصن أنها تعكس أيضا ثقة الجانب الأمريكي بالدور الحالي والمستقبلي لمصر في إرساء الأمن الإقليمي عبر السعي لوقف الصراع أو تضييق نطاقه.
وتابع أن إتمام مثل هذه الصفقة يؤشر إلى "أهمية العلاقة بين البلدين وهو تذكير بالشراكة القوية والتي يتم العمل على تقويتها في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة".
صاروخ ثبتت فعاليته في المعارك
ومن جهته، اعتبر المحلل العسكري يحيي محمد علي في حديث للحصن أن صاروخ ستينغر "يعتبر من أفضل وأدق الصواريخ الدفاعية الأرض–جو وأثبت فعاليته أكثر من مرة في الحرب".
وأضاف أن الصفقة الأمريكية -المصرية تشمل 720 صاروخا مع اللوجستيات ذات الصلة والدعم البرمجي، "بما في ذلك صيانة وقطع مختلفة بالإضافة إلى تقديم المشورة والتدريب".
وتابع أن "الصاروخ يعتبر من أذكى الصواريخ وأكثرها مرونة ويمتاز بسرعته التي تفوق سرعة الصوت وبدقته وسهولة البرمجة والتوجيه".
وأشار إلى أنه مزود برأس حربي شديد الانفجار وأن أقصى مدى له يبلغ 5000 متر ويستطيع الوصول إلى ارتفاع 4800 متر كحد أقصى.
وأوضح أن "صاروخ ستينغر إما أن يطلق من قبل الجنود بواسطة قاذف من على الكتف أو من الممكن استعماله من خلال منظومة آفنجر القتالية".
وذكر أن مصر ستستعمل الطريقتين "مع أفضلية بالكمية لصالح منظومة آفنجر التي تتكون من منصة مزدوجة للإطلاق بواقع 4 لكل مجموعة بالإضافة إلى مدفع رشاش للحالات الطارئة والقريبة".