نظام إم-ليدز المتحرك والمنخفض والبطيء والصغير لمكافحة الطائرات المسيرة هو البرنامج الرئيس للجيش الأميركي لمكافحة الطائرات المسيرة، وهو قادر على اكتشاف معظم الأنظمة الجوية المسيرة وهزيمتها.
إم-ليدز ليس الخيار الوحيد في عائلة أنظمة ليدز.
يمكن أيضا نشر نظام مكافحة الطائرات المسيرة من منصات ثابتة قابلة للنقل (إف إس-ليدز)، ما يتيح له توفير الدعم الثابت لمنشأة أو أحد الأصول أو الموقع.
ويعمل الطراز المتحرك، إم ليدز، حاليا باستخدام مركبتين مقاومتين للألغام ومحميتين من الكمائن وصالحتين للسير على جميع التضاريس، ويتم نشرهما كزوج.
يسعى أحد التحديثات المستقبلية إلى نقل النظام من مركبتين إلى مركبة قتالية مدرعة واحدة من طراز سترايكر .
تمكن الأنظمة المزودة بها عائلة ليدز من اكتشاف الأنظمة غير المأهولة القادمة وتحديدها واعتراضها.
يتضمن نظام إم-ليدز قيادة وسيطرة للدفاع الجوي في المنطقة الأمامية وكاميرا الأشعة تحت الحمراء الكهروضوئية وأجهزة راديو بروتوكول الإنترنت الشبكية، إضافة إلى أجهزة استشعار تحديد الاتجاه، والرادار متعدد المهام إيه إن/تي بي كيو-50.
خيارات متعددة لمكافحة الطائرات المسيرة
وترافق هذه الأنظمة أجهزة مؤثرة عدة تستخدم لإسقاط الطائرات المسيرة القادمة.
يمكن لـ إم-ليدز نشر طائرات، اعتراضية من طراز كويوت بلوك 2+ وهي مسيرات مستهلكة تعمل بمحركات نفاثة بمدى فعال يصل إلى 15 كم، كواحد من خيارات الاعتراض الخاصة بها.
تستطيع طائرات كويوتس التي يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات وطول جناحيها 147 سم، الطيران معا في أسراب أو نشرها كطائرات فردية.
يمكن للصاروخ أن يحمل رأسا حربيا قريبا، وهو فتيل ينفجر تلقائيا عندما يكون على مسافة معينة من هدفه، قادرا على تدمير طائرة مسيرة معادية.
يمكن لـ إم-ليدز أيضا استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية المضادة للطائرات المسيرة الصغيرة ضد الطائرات المسيرة المعادية على مدى يصل إلى 8 كم.
يوفر المدفع المتسلسل إكس إم 914 من عيار 30 مم الدفاع الوقائي النهائي للوحدات المتنقلة.
في نيسان/أبريل 2024، أجرى جنود الجيش الأميركي اختبارا حيا لنظام إم-ليدز في كابو ميديا، رومانيا.
وذكر بيان صادر عن السفارة الأميركية في رومانيا أن الجنود تمكنوا من تحديد التهديدات وتتبعها وتدميرها باستخدام مزيج من الحرب الإلكترونية والرشاشات الثقيلة.