أنظمة الأسلحة

أسلحة الجيش الأميركي التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تتميز بسرعات تصل إلى 17 ماخ

2024-06-26

تخضع الأسلحة بعيدة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت راهنا لعملية تطوير. وتتميز الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بسرعتها الاستثنائية، ما يجعل من الصعب اكتشافها.

شارك هذا المقال

البحرية الأميركية والجيش الأميركي يجريان في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2021، اختبارا لقدرات تفوق سرعتها سرعة الصوت. [البحرية الأميركية]
البحرية الأميركية والجيش الأميركي يجريان في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2021، اختبارا لقدرات تفوق سرعتها سرعة الصوت. [البحرية الأميركية]

يستكشف الجيش الأميركي حدود الصواريخ المتطورة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من خلال تطوير سلاحه طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.

منذ عام 2019، يخضع السلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لعملية تطوير، وهو يتكون من صاروخ يُطلق من الأرض ومجهز بجسم انزلاقي تفوق سرعته سرعة الصوت إضافة إلى معدات النقل والدعم والسيطرة على الحرائق المرتبطة به.

يطلق على هذا السلاح المتطور متوسط ​​المدى وأرض-أرض والذي تفوق سرعته سرعة الصوت اسم النسر الأسود، وهو يتميز بمدى يبلغ 2774 كيلومترا مع صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكنها السفر بسرعة تزيد عن 6120 كيلومترا في الساعة.

بدأت الولايات المتحدة في تطوير السلاح بعد انسحابها في آب/أغسطس 2019 من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا.

أبرمت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي هذه المعاهدة عام 1987، وهي تحظر تطوير ونشر الصواريخ الباليستية النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض وصواريخ كروز ومنصات إطلاق الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وعند انسحابها من الاتفاقية، قال وزير الدفاع الأميركي آنذاك، مارك إسبر، إن هذه الخطوة جاءت بعد فشل روسيا في الامتثال بالالتزامات التي تتوجب عليها بحسب ما تنص عليه المعاهدة.

وأدى حل المعاهدة إلى تغيير الديناميكيات العسكرية العالمية، ما سمح للولايات المتحدة باستكشاف حدود جديدة في تكنولوجيا الصواريخ التي كانت مقيدة في السابق وتوسيع نطاق الحلول الممكنة لتطوير أسلحة تتمتع بمدى أطول.

زيادة السرعة

يتميز تصميم السلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت بمعزز صاروخي كبير يدفع جسما منزلقا فائق السرعة غير مزود بالطاقة موجود داخل مخروط أنفه.

وعلى الرغم من أن الحجم الدقيق للمدى الصحيح ما يزال سريا، إلا أن محللي الصناعة تكهنوا بأن قدرات السلاح تمتد بشكل كبير لتصل إلى أبعد من الرقم الرسمي بسبب قطره الكبير البالغ 87.6 سم.

على سبيل المثال، يبلغ قطر صاروخ توماهوك كروز التابع للبحرية الأميركية 50.8 سم، ويمكن أن يصل إلى مدى يتراوح بين 1000 إلى 2400 كيلومتر.

خلال مراحل الاختبار المبكرة، وصلت النماذج الأولية للسلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (9880 كم/ساعة). وبمجرد تشغيله، من المتوقع أن يصل الصاروخ إلى سرعة تصل إلى 17 ماخ (21 ألف كم/ساعة).

وتتميز الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بسرعتها الملحوظة، إذ إنها تسافر بسرعة تفوق 5 ماخ وتناور بين ارتفاعات مختلفة، ما يجعل من الصعب اكتشافها.

بفضل سرعته، يمكن للسلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت نظريا ضرب هدف في طهران من نقطة الإطلاق في الكويت في نحو دقيقتين.

في عام 2023، حقق الجيش الأميركي إنجازا مهما مع السلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، عندما نشرت كتيبة نظام السلاح لمسافة تزيد عن 5000 كيلومتر في إعادة كاملة لتجربة استكشاف قدرات الإطلاق التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

فقد نشرت الكتيبة الخامسة، فوج المدفعية الميداني الثالث، السلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت من قاعدة لويس ماكورد المشتركة إلى كيب كانافيرال في فلوريدا، وذلك أثناء عملية ضربة الصاعقة في شباط/فبراير، 2023.

الكتيبة، المعروفة أيضا باسم كتيبة النيران الاستراتيجية بعيدة المدى، هي جزء من فرقة العمل الأولى متعددة المجالات التابعة للجيش وهي أول كتيبة مخصصة لتشغيل السلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-06-30

شكرا

رد
2024-06-30

البدوي

رد
2024-06-29

اعجبني

رد
2024-06-28

أميركا اوسلاح الجوالامريكي يطورون الصواريخ لضرب الدول الضعيفه لكن دخل أمريكا مع روسيا في حرب تقدر دوله زي روسيا تعمل معادله في السلاح المتطور

رد