تمارين

قطر تستضيف أول مسابقة افضل محارب خارج الولايات المتحدة

2025-09-29

تجاوز الجنود الأميركيون والقطريون أقصى حدودهم في اختبار مهارات وصمود وشراكة امتد على مدى 3 أيام، ما شكّل مرحلة أساسية في التعاون العسكري الأميركي-القطري.

شارك هذا المقال

رقيب بالجيش الأميركي يقيّم طالبا عسكريا في أكاديمية الخدمة الوطنية القطرية أثناء تجميعه رشاش إم 429 خلال مسابقة أفضل محارب في الأكاديمية بتاريخ 3 شباط/فبراير. [الرقيب أريانا شويماكي/الحرس الوطني الأميركي]
رقيب بالجيش الأميركي يقيّم طالبا عسكريا في أكاديمية الخدمة الوطنية القطرية أثناء تجميعه رشاش إم 429 خلال مسابقة أفضل محارب في الأكاديمية بتاريخ 3 شباط/فبراير. [الرقيب أريانا شويماكي/الحرس الوطني الأميركي]

أجريت مسابقة أفضل محارب للمرة الأولى في تاريخها خارج الولايات المتحدة حيث استضافتها أكاديمية الخدمة الوطنية القطرية في مطلع العام الجاري.

وعلى مدى الأيام الثلاثة (بين 2 و5 شباط/فبراير)، اختبر الجنود الأميركيون والقطريون مهاراتهم في القوة والصمود والرماية والملاحة البرية والمعرفة الأكاديمية.

وأجريت الفعالية السنوية، التي ينظمها الحرس الوطني في ولاية ويست فرجينيا، بالاشتراك مع القوات المسلحة القطرية في إطار برنامج الشراكة بين الدول التابع لوزارة الدفاع الأميركية.

ويجمع البرنامج بين الحرس الوطني في الولايات الأميركية والدول الشريكة بهدف تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والتدريب المشترك.

الرقيب أول بالجيش الأميركي أندراس باجوس يؤدي تمارين غطس العضلة ثلاثية الرؤوس (triceps dips) خلال الفعاليات الرياضية في أكاديمية الخدمة الوطنية القطرية بتاريخ 4 شباط/فبراير. وقد حصل باجوس على لقب ضابط صف العام بالحرس الوطني في ولاية ويست فرجينيا. [الرقيب أريانا شويماكي/الحرس الوطني الأميركي]
الرقيب أول بالجيش الأميركي أندراس باجوس يؤدي تمارين غطس العضلة ثلاثية الرؤوس (triceps dips) خلال الفعاليات الرياضية في أكاديمية الخدمة الوطنية القطرية بتاريخ 4 شباط/فبراير. وقد حصل باجوس على لقب ضابط صف العام بالحرس الوطني في ولاية ويست فرجينيا. [الرقيب أريانا شويماكي/الحرس الوطني الأميركي]

وتتعاون ولاية ويست فرجينيا وقطر منذ العام 2018 في هذه المبادرة، فتبنيان الثقة مع دعم الأهداف الأمنية والدبلوماسية الأميركية الأوسع نطاقا.

روح التعاون

وتنافس 65 عنصرا من وحدات الحرس الوطني في ويست فرجينيا وواشنطن إلى جانب الطلاب العسكريين والجنود القطريين، وأظهروا روح التصميم المشترك والشراكة.

وبدأت المسابقة بمسير مرهق على طول 15 كيلومترا (9.3 أميال) عبر الأراضي الرملية، تلاها تدريب رماية عالي الشدة تحت الضغط يتطلب هدوء ودقة رغم التعب.

بعد ذلك، قام المتنافسون بتجميع وتفكيك أنظمة الأسلحة الأميركية والقطرية على حد سواء قبل أداء تحدي السباحة الذي شمل القفز من منصة عالية والطَفو بالحركة في الماء والغطس لاسترداد بندقية تدريبية.

وفي اليوم الثاني، تجول المشاركون القطريون والأميركيون عبر أراض صحراوية ضبابية خلال تمرين ملاحة برية في ساعة متأخرة من الليل اختتم بتحدي التمارين البدنية.

وجاءت بعد ذلك الأبعاد الفكرية مع اختبارات للمعرفة الأكاديمية والاستراتيجية.

وواجه المنافسون بعد ذلك دائرة بـ 5 محطات ضمت اختبارا للاتصالات اللاسلكية ومسار عوائق وتمرينا بارتداء قناع الغاز.

وشمل اليوم الأخير اختبار اللياقة البدنية القتالية للجيش، وهو قياس للجهوزية البدنية والصمود بشكل عام.

وبالنسبة للكثيرين، لم تقتصر مكافآت المسابقة على الألقاب أو الفوز.

فقال الرقيب أول أندراس باجوس التابع للسرية بي كتيبة المدفعية الميدانية 1/201 والذي حصل على لقب ضابط صف العام بحرس ويست فرجينيا الوطني، "أصبح لدي أصدقاء جدد بين جميع المنافسين وكانت الرحلة قيّمة بفضلهم".

هذا وقد سلطت استضافة مسابقة أفضل محارب في قطر الضوء على التواجد الدائم للجيش الأميركي في منطقة الخليج والتزامه ببناء شراكات طويلة الأمد.

وإلى جانب الاختبارات البدنية والعقلية الصعبة، أظهر الحدث أهمية التعاون بين الجيوش.

وشكلت المسابقة مثالا بارزا عن كيفية تعزيز الشراكات بين الجنود للجهوزية والثقة المتبادلة.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *