التحالفات

مناورات طويق-4 تعكس التعاون المستمر بين الولايات المتحدة والسعودية

2024-12-30

ركزت مناورات طويق-4 التي جرت مطلع الشهر الجاري على عمليات الجسر الجوي والإسقاط الجوي التكتيكية والتنقل الجوي.

شارك هذا المقال

[الحصن]

شهدت مناورات طويق-4 التي جرت مطلع الشهر الجاري تعاون سلاحي الجو الأميركي والسعودي وشركاء آخرين في التحالف الدولي، في أحدث فعالية تؤكد قدم الشراكة وتواصلها بين الولايات المتحدة والسعودية.

انطلقت مناورات طويق-4 في 3 كانون الأول/ديسمبر في قاعدة الأمير سلطان الجوية واستمرت على مدى أسبوعين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وجمعت هذه المناورات بين أفراد من تسع دول، بينها السعودية والإمارات وعُمان وقطر والأردن والمغرب والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليونان.

وشاركت البحرين ومصر في هذه المناورة بصفة مراقبتين.

شارك سلاح الجو الأميركي والتحالف الدولي في تمرين هبوط الطائرات على مدرج من أجل تنفيذ مشية الفيل، وذلك خلال مناورة طويق-4 التي جرت في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم 7 كانون الأول/ديسمبر. [سلاح الجو الأميركي]
شارك سلاح الجو الأميركي والتحالف الدولي في تمرين هبوط الطائرات على مدرج من أجل تنفيذ مشية الفيل، وذلك خلال مناورة طويق-4 التي جرت في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية يوم 7 كانون الأول/ديسمبر. [سلاح الجو الأميركي]

وركزت طويق-4 على عمليات الجسر الجوي والإسقاط الجوي التكتيكية والتنقل الجوي من أجل تعزيز التعاون والدعم بين دول المنطقة.

وشملت المناورات عمليات هبوط تكتيكية بمساندة المهام الجوية القتالية وعمليات البحث والإنقاذ.

وتضمنت كذلك محاضرات عن تقنيات الهبوط التكتيكية ومراحل التخطيط والإدارة والريادة وتقييم عمليات الإسقاط الجوي التكتيكية.

وفي هذا السياق، قام جناح الاستكشاف الجوي 386 بإطلاق سي-130 جيه سوبر هركيوليز دعما للمناورات.

وفي بيان، قال اللفتنانت في سلاح الجو الأميركي جون أدام، قائد سرب الجسر الجوي الاستكشافي، "نقدر الشراكات الإقليمية القوية التي اعترفت بقيمة عمليات الجسر الجوي والإسقاط الجوي التكتيكية لدعم المناورة والدفاع والردع".

شركاء قدامى

وأضاف البيان أن المناورات الشبيهة بمناورات طويق-4 "توفر نقاط الاتصال الضرورية بين الدول لتعزيز القوة الجوية وتعزيز التشغيل البيني بين الشركاء العالميين".

وتعيد تأكيد الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية.

يُذكر أن الدولتين غالبا ما تشاركان في مناورات تدريبية عسكرية ثنائية ومتعددة الأطراف، بينها مناورات كبرى مثل العلم الأحمر وعزم النسر والرمال الحمراء، من أجل تعزيز التشغيل البيني وقدرات الدفاع الجوي المتطورة.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اشترت المملكة نحو 80 في المائة من أسلحتها من الولايات المتحدة.

وبحسب تقرير صدر عن دائرة أبحاث الكونغرس في آذار/مارس الماضي، ينتشر أكثر من 2000 جندي أميركي في السعودية لتطبيق برامج الدفاع والأمن ومواجهة التهديدات الإيرانية وردعها.

وتصف وزارة الخارجية الأميركية العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة على أنها "صداقة وتعاون يدومان منذ أكثر من سبعة عقود"، وتغطيان مجالات مكافحة الإرهاب والدفاع والاقتصاد.

وذكرت الوزارة أن العلاقات بين البلدين تستمر بالتوسع في ظل التزامهما بتطوير أنظمة دفاع جوي وصاروخي متكاملة ومعالجة التحديات الأمنية الناشئة، بأبرزها تلك التي تشكلها المسيرات.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-01-11

خلونا من سيره الحروب ٠73659

رد