أريون-سميت هي مركبة برية غير مأهولة (يو جي في) يبلغ وزنها طنين ومصممة لدعم عمليات المشاة.

تشمل مهامها دعم القتال القريب والاستطلاع والمراقبة عن بعد أو بشكل مستقل، بالإضافة إلى الإخلاء الطبي للجرحى ونقل الذخيرة والأسلحة.

ترمز كلمة أريون من اسمها إلى الأنظمة الآلية والمستقلة للملاحة الذكية على الطرق الوعرة، أم كلمة سميت فتدل على نقل المعدات الصغيرة متعددة الأغراض.

تستطيع المركبة ذات العجلات الست السير بسرعة 22 كيلومترا في الساعة على الطرق غير المعبدة و43 كيلومترا في الساعة على الطرق المعبدة، وتتمتع بسعة حمولة تبلغ 550 كيلوجراما. وهي تعمل بالبطارية وقادرة على قطع مسافة تزيد عن 100 كيلومتر بشحنة واحدة.

بمقدور المركبة عبر نظام الملاحة المستقل على الطرق الوعرة ومحطة الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد والمستندة إلى الشبكة العصبية العميقة للمركبة أريون سميت، التنقل منفردة أثناء اكتشاف قوات العدو وتتبعهم.

ويمكنها تحديد مصدر إطلاق النار واستخدام مدفعها الرشاش عيار 5.56 ملم للرد على إطلاق النار.

دعم التعاون بين المركبات المأهولة وغير المأهولة

تم تحسين أريون سميت لدعم العمليات الجماعية بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة، والتي تتعاون فيها المركبات المأهولة والمستقلة لاختراق دفاعات الخصم بشكل عميق وإجراء المراقبة والاستطلاع وتحييد التهديدات.

تستخدم هذه المركبة تقنية توسعة الوصول لمتابعة الجنود والمركبات في الميدان. وتتمتع المركبة البرية غير المأهولة بنظام توجيه ذاتي في حال فشل الاتصالات، ما يسمح لها بإكمال مهمتها أو العودة إلى القوات حتى عندما تنقطع قنوات الاتصال.

ويجري حاليا اختبار أريون سميت ميدانيا مع قوات مشاة البحرية الأميركية والجيش الأميركي.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، شهدت سلسلة من الاختبارات الناجحة تدريب مشاة البحرية على تشغيل المركبة في ظروف قاسية، بما في ذلك على شاطئ رملي مغطى بالعشب، ورمال ناعمة وطين رملي، فضلا عن الطرق المتهالكة.

وأظهرت الاختبارات قدرة المركبة على نقل المعدات الثقيلة ومتابعة القوى المقيدة وغير المقيدة.