أنظمة الأسلحة

مركبة برادلي القتالية التي أثبتت كفاءتها في المعارك تستخدم 3 أنظمة أسلحة قوية

2024-08-01

تم تجهيز برادلي برشاش آلي أوتوماتيكي وصواريخ مضادة للدبابات، وبمقدور الجنود الذين ينزلون من المركبة بسرعة إطلاق صواريخ جافلين القاتلة وهي صواريخ محمولة مضادة للدبابات.

شارك هذا المقال

مركبة قتالية من طراز إم2إيه3 برادلي تتحرك إلى موقعها لإجراء فحص لنظام إطلاق النار في ميدان بريزيدينسكي بمدينة ترزبيان البولندية، يوم 20 أيلول/سبتمبر، 2017. [الجيش الأميركي]
مركبة قتالية من طراز إم2إيه3 برادلي تتحرك إلى موقعها لإجراء فحص لنظام إطلاق النار في ميدان بريزيدينسكي بمدينة ترزبيان البولندية، يوم 20 أيلول/سبتمبر، 2017. [الجيش الأميركي]

أثبتت مركبة برادلي القتالية (بي إف في) التابعة للجيش الأميركي فعاليتها في دورها بنقل المشاة مع إمكانية إطلاق النيران، وأثبتت نفسها في القتال باستخدام ثلاثة أنظمة أسلحة قوية.

منذ إطلاقها عام 1981، شاركت برادلي في العديد من الصراعات أبرزها عملية عاصفة الصحراء، حيث نشر في الخليج العربي عام 1991 أكثر من 2000 مركبة قتالية تمكنت من تدمير مدرعات عراقية أكثر مما دمرته دبابة القتال الرئيسة أبرامز.

تضم عائلة مركبة برادلي القتالية (بي إف في) مركبتين هما بي إف في إم2 برادلي ومهمتها نقل فرقة مشاة بشكل آمن، وإم3 برادلي المصممة كمركبة لفرسان الاستطلاع.

3 أنظمة أسلحة

تحتوي بي إف في على ثلاثة أنظمة أسلحة قوية: مدفع إم242 بوشماستر الآلي، والصاروخ المضاد للدبابات بي جي إم-71 تاو، والجنود الذين يمكنهم النزول من المركبة بسرعة لاستخدام صواريخ إف جي إم-148 جافلين الفتاكة.

تسمح منظومة الأسلحة الثلاثية للبرادلي بالاشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف، بدءا من الدبابات المدرعة الثقيلة وحتى المواقع المحصنة والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.

إن المدفع إم242 بوشماستر عبارة عن مدفع آلي أحادي الماسورة من عيار 25 ملم، وهو قادر على إطلاق ما يصل إلى 500 طلقة في الدقيقة مع مدى اشتباك فعال يصل إلى 2000 متر.

يمكن لبوشماستر استخدام أنواع مختلفة من الذخيرة، بما في ذلك الطلقات الخارقة للدروع والقذائف شديدة الانفجار، ما يجعله فعالا ضد المركبات المدرعة الخفيفة أو المروحيات أو القوات المتحصنة.

نظام الصواريخ بي جي إم-71 تاو هو ذخيرة موجهة بدقة مصممة لتدمير الدبابات المناورة على مسافة تصل إلى 3750 مترا.

لعقود من الزمن، شكل صاروخ تاو عنصرا أساسيا في الحرب المضادة للدبابات وذلك بفضل قدرته على توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف متحركة.

يمكن لـ إم2 برادلي أيضا إنزال ما يصل إلى ستة جنود مجهزين بالكامل، وهم أكثر مرونة ورشاقة في التضاريس المعقدة مما تكون عليه المعدات، ويمكنهم حمل صاروخ إف جي إم-148 جافلين، وهو صاروخ رائد مضاد للمدرعات يطلق من على الكتف.

تم تصميم الرأس الحربي المضاد للدبابات وشديد الانفجار لصاروخ جافلين لهزيمة الدبابات الحديثة من خلال استهداف درعها العلوي الرقيق، ما يؤدي إلى تأثيرات مدمرة.

حماية القوات

تمتلك بي إف في نظام توجيه آلي بالأشعة تحت الحمراء يسمح للجنود بحماية انفسهم والاختباء مباشرة بعد الإطلاق، ما يزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة في القتال.

برزت فعالية صاروخ جافلين خلال الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، حيث أصبح النظام نفسه رمزا للمقاومة الأوكرانية للعدوان الروسي.

وكانت الولايات المتحدة قد زودت أوكرانيا بأكثر من 10 آلاف نظام مضاد للدروع من طراز جافلين، ولعبت دورا أساسيا في تمكين المشاة الأوكرانيين من إبادة القوة الآلية الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن المركبات الروسية المدمرة هي من النوع الذي تستخدمه القوات الإيرانية اليوم.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *