تشكل فرق الألوية القتالية في الجيش الأميركي إلى جانب مراكز التدريب على المناورة القتالية التابعة لها، حجر أساس الجهاز العسكري.
ويستند الجيش الأميركي إلى هذه الفرق التي تعد وحدات تكتيكية مستقلة ذات اكتفاء ذاتي، وتتدرب وتنتشر معا بصورة دورية. ووصفت على أنها "اللبنة الأساسية متعددة الأسلحة للجيش".
ويضم الجهاز 32 فرقة لواء قتالية في الخدمة و27 فرقة لواء قتالية في الحرس الوطني للجيش. ويتكون كل منها من 4000 إلى 4700 عنصر وتكون عادة بقيادة عقيد.
وهناك ثلاثة أنواع من فرق الألوية القتالية وهي فريق اللواء القتالي الهجومي، سترايكر، ولواء المشاة ولواء المدرعات. ويضم الجيش 14 لواء مشاة و11 لواء مدرعات و7 فرق من اللواء القتالي الهجومي قيد الخدمة.
وتشمل فرق الألوية القتالية التابعة للحرس الوطني 20 لواء مشاة و5 ألوية مدرعات ولوائين قتاليين هجوميين.
ويتألف كل لواء مشاة ولواء مدرعات من ألوية مشاة أو مدرعات/مشاة ميكانيكية، إضافة إلى سرب خيالة وكتيبة مدفعية ميدانية وكتيبة فنيين وكتيبة دعم لوجستي.
وتتألف فرق اللواء القتالي الهجومي من ثلاثة كتائب مشاة وسرب خيالة وكتيبة مدفعية ميدانية وكتيبة دعم للواء وكتيبة فنيين وشركة استخبارات عسكرية وهيئة هندسية وهيئة إشارات وهيئة دعم مضادة للدبابات ووحدة مقر رئيس.
مراكز تدريب للمناورات القتالية
يدير الجيش ثلاثة مراكز تدريب للمناورات القتالية مخصصة لتحضير فرق اللواء القتالية للقتال.
وتشمل هذه المراكز مركز التدريب الوطني في قاعدة إيروين في كاليفورنيا ومركز التدريب للجهوزية المشتركة في قاعدة جونسون بلويزيانا ومركز الجهوزية المشترك متعدد الجنسيات في بافاريا بألمانيا.
وتتحضر كل فرق الألوية القتالية وفرق الألوية القتالية في الحرس الوطني قيد الخدمة في واحد من مراكز التدريب على المناورات هذه قبل انتشارها.
ويمضي كل منها عادة نحو شهر في أحد هذه المراكز، مع تناوب مدة 18 يوما في منطقة التدريب التي تعرف أيضا باسم "صندوق المناورات". ويشكل هذا الأخير منطقة تدريب على الذخيرة الحية تقوم بمحاكاة عمليات القتال ضد قوة معادية ذات معايير عالمية.
وصممت المنطقة خصيصا لمحاكاة المهمة الفعلية للكتيبة أثناء انتشارها. وتنفذ الفرق في هذه المنطقة عمليات دفاعية وهجومية على حد سواء، وترصد التهديدات وتقوم بصد هجمات العدو.
وتهدف هذه المراكز إلى إنشاء قوة معيارية من القادة والوحدات في عمليات الهجوم والدفاع والحفاظ على الاستقرار التي تتمتع بالقدر نفسه من المهارات والتدريب .
وقد لوحظ التدريب الدقيق الذي تجريه فرق الألوية القتالية التابعة للجيش الأميركي من قبل الحلفاء والخصوم على حد سواء.
وكما قال جندي فرنسي قاتل إلى جانب الجيش الأميركي في أفغانستان في منشور على مدونة عام 2008 "... لا يتصرف الجندي الأميركي بصورة فردية. فالفريق والمجموعة والوحدة القتالية يشكلون محط كل انتباهه".
من اراد أن تكون له الغلبة والتحكم في العالم لابد أن يتحمل الصعاب
ردكويس
رديعجبني جدان هاض شغل
ردرووووعة
ردروعه
ردممتازة
رد