تلعب الطائرة ئي-11 إيه التابعة لسلاح الجو الأميركي دورا أساسيا في تأمين التواصل بين القوات البرية والأصول الجوية والقيادة والتحكم.
وتعد ئي-11 إيه طائرة تجارية معدلة من طراز بومباردييه غلوبال أكسبريس 6000/بي دي 700-1إي 10 ذات المقصورة الكبيرة، وتستخدم كمنصة لنظام الاتصالات المحمولة جوا لساحة القتال.
وتعد حمولة نظام الاتصالات المحمولة جوا لساحة القتال موصل ونظام اتصالات محمولا جوا يسمح للطائرة بتوفير قيادة وتحكم جوي موسع للأصول الجوية والقوات البرية على حد سواء.
وتتألف من معدات ومعالجات تقوم بتمديد نطاق الاتصالات وتقوم بنقل الفيديو والصوت والبيانات التكتيكية والصور بين القوات القتالية التي تفصل بينها مسافة بعيدة جدا ما يمنع التواصل المباشر بينها.
ويقوم نظام الاتصالات المحمولة جوا لساحة القتال بتبسيط الاتصالات الواردة من نظام لينك-16، وهي شبكة بيانات عسكرية تكتيكية تستخدمها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرون لنقل بيانات التهديدات الصاروخية والجوية ذات الصلة للأنظمة الدفاعية.
ويعمل النظام أيضا على تنسيق عمليات الإرسال بين المقاتلات والقاذفات وفرق الدعم الجوي لجهاز التحكم المشترك بالهجوم الطرفي والتي توجه تحركات الطيارين.
وتلقب الطائرة ئي-11 إيه بـ "واي فاي في الأجواء" نظرا لقدرتها على العمل كقمر اصطناعي على ارتفاع منخفض ودعمها الاتصالات الأساسية في الوقت الحقيقي.
هذه القدرة، بالإضافة إلى العديد من القدرات البرية والبحرية والجوية الأخرى للجيش الأميركي، تمكّن الولايات المتحدة من مساعدة حلفائها في أوقات الحاجة ضد الخصوم المشتركين.
اتصالات أساسية
يُذكر أن سرب المقاتلات الإلكترونية الاستطلاعية 430 التابع لسلاح الجو الأميركي يشكل الوحدة الوحيدة التي تشغل ئي-11 إيه مع حمولة نظام الاتصالات المحمولة جوا.
وتتمثل مهمة الوحدة في تأمين قنوات الاتصال الأساسية والحفاظ عليها لصالح القوات الجوية والبرية والبحرية في مناطق الصراع النشط، ويشمل ذلك الاتصالات بين القوات الأميركية وحلفائها وشركاء التحالف الدولي في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قال قائد سرب المقاتلات الإلكترونية الاستطلاعية 430 الكولونيل تود أرثر إن "طائرة ئي-11 إيه الجديدة هذه ستخفف الضغط عن باقي أسطولنا وستسمح لنا بالحفاظ على نسبة عالية في القدرة على تنفيذ المهام".