مرة أخرى، تستخدم حركة حماس الفلسطينية المدنيين كدروع بشرية عندما تشن هجمات من المستشفيات والمساجد في غزة أو بالقرب منها، كما فعلت في الصراعات مع إسرائيل منذ عام 2007.
اندلعت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، عندما هاجم مسلحون من حماس إسرائيل من غزة عن طريق البر والبحر والجو، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 شخص.
في ظل انتقام إسرائيل من حماس وقيامها بهجوم جوي وبري، تواجه الجماعة المسلحة المدعومة من إيران انتقادات لاستخدامها المرافق المحمية مثل المستشفيات والمساجد والمدارس لإخفاء الأسلحة وشن الهجمات.
ووفق المحكمة الجنائية الدولية، يُعتبر استخدام المدنيين كدروع بشرية جريمة حرب.
وذكر تقرير صادر عن مركز التميز للاتصالات الاستراتيجية التابع لحلف شمال الأطلسي ومقره لاتفيا، أن حماس قامت بتعريض المدنيين للخطر من خلال إطلاق الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون من المناطق المكتظة بالسكان أو على مقربة منها.
وجاء في التقرير أن الجماعة المسلحة وضعت أيضا مواقع بنيتها التحتية العسكرية أو الأمنية ذات الصلة، مثل المقر الرئيس أو القواعد أو مستودعات الأسلحة أو الطرق المؤدية أو مصانع الأسلحة أو المواقع الدفاعية، داخل المناطق المدنية أو بالقرب منها.
وأضاف التقرير أن حماس تستخدم المدنيين في عمليات جمع المعلومات الاستخبارية، وتقاتل قوات الدفاع الإسرائيلية من المناطق السكنية أو التجارية، مشيرا إلى أنه "من خلال الانخراط في هذه الأعمال، تستخدم حماس سيناريو مربح في كل الاحول".
وتابع "إذا استخدم جيش الدفاع الإسرائيلي القوة القاتلة وتسبب في زيادة عدد الضحايا المدنيين، فيمكن لحماس... أن تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، وقد يؤدي ذلك إلى فرض مجموعة واسعة من العقوبات".
بدلا من ذلك، إذا حدّ جيش الدفاع الإسرائيلي من استخدامه للقوة العسكرية في غزة لتجنب الأضرار الجانبية، ستكون حماس أقل عرضة للهجمات الإسرائيلية، وبالتالي قادرة على حماية أصولها فيما تواصل القتال".
الاستخدام العسكري للمستشفيات والمساجد
أعلن الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحافي عُقد يوم الجمعة، 27 تشرين الأول/أكتوبر، أنه يوجد تحت أرض مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، مراكز قيادة تابعة لحماس.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، إلى خريطة للمستشفى تُظهر صحة ما يقوله الجيش الإسرائيلي، وأن مولدات ومستودعات ومراكز قيادة وسيطرة والعديد من المجمّعات التي تستخدمها حماس موجودة تحت الأرض.
وقال "هذا هو المكان الذي يوجهون منه الهجمات الصاروخية ويقودون قوات حماس".
وفي مؤتمر صحافي عُقد في وقت لاحق من ليلة الجمعة، نفى رئيس المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة، سلامة معروف، هذه الاتهامات.
إلى ذلك، يُظهر فيلم وثائقي أنتجته قناة PBS عام 2006 مقاتلين من حماس يتجولون في قاعات مستشفى الشفاء، ويخيفون الموظفين ويمنعون الوصول إلى أجزاء من المستشفى، بحسب ما أفادت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في 23 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي عام 2007، أطلقت حماس النار على منافستها فتح من داخل مجمع الشفاء، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وفي عام 2008، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن حماس كانت تعمل بشكل علني من داخل مستشفى الشفاء، حيث قتلت ما لا يقل عن ستة مرضى اتهمتهم بالتعاون مع إسرائيل.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2008، ذكرت الصحيفة أن قيادة حماس كانت موجودة في مخبأ تحت جناح الحروق بالمستشفى، بينما أطلق مقاتلوها صواريخ من مناطق قريبة من المستشفى في محاولة لردع الرد الإسرائيلي.
وفي عام 2009، قدم مركز مئير عميت للمعلومات حول الاستخبارات والإرهاب، تفاصيل حول استخدام حماس للمساجد في قطاع غزة لأغراض عسكرية.
وأكد "أنها تُستعمل لإخفاء العناصر الإرهابية وتخزين الأسلحة كمواقع لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون".
خلال حرب عام 2014 بين حماس وإسرائيل، أفادت العديد من وسائل الإعلام المستقلة عن استخدام حماس لمجمع الشفاء وغيره من البنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك المساجد.
وذكر مركز مئير عميت للمعلومات حول الاستخبارات والإرهاب حينها، أنه "تم حفر نفق تحت مسجد قريب من المستشفى، كان بمثابة طريق هروب مباشر من أحدهما إلى الآخر. كما تم بناء فتحة النفق وغرفة مخفية أسفل جناح الولادة".
ونقل مركز مئير عميت للمعلومات حول الاستخبارات والإرهاب معلومات عن مصادر فلسطينية تفيد أن حماس استخدمت قسم الأشعة في مستشفى الشفاء كسجن ومركز للتحقيق.
وفي عام 2015، استشهدت منظمة العفو الدولية بأدلة على قيام حماس بتعذيب وقتل سجناء في مستشفى الشفاء.
هذا واتخذ حاليا أكثر من 60 ألف مدني فلسطيني متشفى الشفاء كملجأ لهم.
وبإطلاقها الصواريخ من مجمع المستشفى، تعرض حماس هؤلاء المرضى للخطر.
ويجب أن يتوقف استخدام المدنيين من جميع الأعمار والأجناس كدروع بشرية. لا ينبغي شن الحرب
رديجب وقف استعمال المدنيين من الذكور والإناث ومن كل الأعمار كدروع بشرية. لا يجب شن الحروب
ردموافق!!
ردكذب وتعرفون حق المعرفة انه كذب.
رداوجدوا طرق اخرى لتكذبوا فأنتم مفضوحون دائما. كيف تعتبروا الاحتلال الصهيوني دولة وتأخذون اخباره وهو الا قذارة وضعت في قلب الوطن العربي. انتم من وضعه وتحاولوا تلميعه.
تريدون ان نصدقكم قولو صراحة انكم تريدون حرب ضد الإسلام والمسلمين ولايهمكم كونهم مدنين او مجاهدين. وانتهى الخبر ليش عادكم تسوو انفسكم انسانيين.
إلى متى الجرائم والكذب..حماس اضافة إلى أنها حركة تحرر أيضا هي تلتزم بدين الاسلام هذا الدين الذي اثبت انه الوحيد الذي يلتزم بحقوق الانسان وبالمواثيق وبالانسانية وما اسرائيل الا كذبة كبرى حالها حال أوروبا . عاشت فلسطين حرة عربية
ردكذب وافتراء هذا نهج بني صهيون تضع الحجج لتبرير جراءمها. انه عمل جبان لا يعطي الا تفسيرا واحدا خوف الاسراءيلي من الطفل الفلسطيني ويلكم انتم صنعتم الالاف محمد ضيف ذوفوا العذاب والجحيم
ردمن حق حماس ان تدير عملياتها من اي مكان لانها تواجه كيان محتل وظالم ومتوحش منذ ٧٥ سنه يقتل ويدمر ويستوطن ولا يعترف بالقانون. الدولي
ردكذب وافتراء
ردكسخت حظيرة اسرائيل
ردأنتم كاذبون مفضوحون مقززون وتقاريركم مزورة يا أنذل مخلوقات على الارض
ردمعلوماتكم مبنية على كلام كيان الاحتلال المجرم الذي يسمح ويبرر لنفسه أمام العالم قصف المستشفيات والمدارس والمجمعات التجارية والمخابز .
رد