العمليات

يوم إعلامي في مركز التنسيق المدني-العسكري يعزز دعم الشركاء لاستقرار غزة

2025-11-20

استفاد المسؤولون من الحدث لعرض سُبل دعم الجهود المدنية والعسكرية المنسقة بما يخدم تنفيذ خطة السلام في غزة.

شارك هذا المقال

بعثة المساعدات الإنسانية تقدم وجباتٍ غذائية أساسية لسكان غزة، ما يُبرز قدرة الجيش الأميركي على تنفيذ عمليات لوجستية مُعقدة دعما لمهام المساعدات الإنسانية في بيئات مُتغيرة. [صورة الرقيب تانر ديبل/خدمة توزيع المعلومات المرئية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية]
بعثة المساعدات الإنسانية تقدم وجباتٍ غذائية أساسية لسكان غزة، ما يُبرز قدرة الجيش الأميركي على تنفيذ عمليات لوجستية مُعقدة دعما لمهام المساعدات الإنسانية في بيئات مُتغيرة. [صورة الرقيب تانر ديبل/خدمة توزيع المعلومات المرئية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية]

التزام الدول الشريكة ومستوى التنسيق بينها

عقد مسؤولون في مركز التنسيق المدني-العسكري (سي إم سي سي) فعالية إعلامية في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قدموا خلالها شرحا لآليات دعم الدول الشريكة للتعاون المدني-العسكري في إطار خطة استقرار غزة.

أنشئ مركز التنسيق المدني-العسكري بمبادرة من القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ليؤدي دور المظلة الموحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية وتدفقات الدعم اللوجستي وعمليات الاستقرار المرتبطة بمبادرة السلام.

وخلال الإحاطة، أوضح المسؤولون أن فاعلية المركز تعتمد على انخراط الدول الشريكة ودول التحالف المستمر في مراحل التخطيط والتنفيذ معا.

يضم مركز التنسيق المدني-العسكري فريقا من المتخصصين في مجالات النقل والأمن والخدمات اللوجستيات والهندسة والتخطيط العملياتي، ما يتيح له التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية.

وذكر موقع لونغ وور جورنال أنه من المتوقع أن ينضم ممثلو الحلفاء والمنظمات غير الحكومية إلى غرفة العمليات، بما يتيح تنسيقا متزامنا للأنشطة عبر قطاعات متعددة.

وجدد المسؤولون التأكيد أن القوات الأميركية لن تنتشر داخل غزة، بل سيقوم مركز التنسيق المدني-العسكري بدور تيسير مرور المساعدات الإنسانية والمساندة الأمنية والدعم اللوجستي.

ويهدف هذا التوجه إلى ترسيخ فهم أعمق لدى الدول الشريكة بأن التعاون المدني-العسكري يشكل ركنا محوريا في خطة السلام الأوسع، وليس مجرد مبادرة إغاثية مؤقتة.

دور محوري في خطة المساعدة والاستقرار ومسار السلام

سلط الحدث الإعلامي الضوء على الآليات التي سيتعتمدها مركز التنسيق المدني-العسكري لدعم مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار والإسهام في توجيه عملية الانتقال نحو الحوكمة المدنية في غزة.

وتشير بيانات سنتكوم إلى أن غرفة العمليات التابعة للمركز تتيح إجراء تقييمات وتنسيق في الوقت الفعلي بين الأطراف المعنية العسكرية والمدنية والعامة والخاصة.

وقد تم تصميم هذه الهيكلية لتدعم بيئة مستقرة تشجع على إعادة الإعمار وتطوير الحوكمة وتعزيز الأمن، من دون الحاجة إلى نشر قوات قتالية أجنبية على نطاق واسع.

وشدد المسؤولون أيضاعلى أن مركز التنسيق المدني-العسكري يشكل ركنا أساسيا في إطار الاستقرار الشامل، إذ يتيح التعاون بين الدول الشريكة والمنظمات الدولية والمساهمين من القطاع الخاص.

إلى هذا، تتوافق مهمة المركز مع الأهداف بعيدة المدى الرامية إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على الاستقرار وتعزيز خطة السلام الجارية.

أما بالنسبة لمستشاري التدريب من الدول الشريكة والمشاركين الآخرين، جاء الحدث الإعلامي الذي أقيم في 21 تشرين الأول/أكتوبر بمثابة تذكير بأهمية التنسيق بين الجهود المدنية والعسكرية.

وسلط الحدث الضوء على الحاجة إلى التعاون المستدام والمسؤولية المشتركة، فيما يعمل الشركاء الإقليميون على دعم استقرار غزة والمبادرة الشملة للسلام.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *